بطولة ويمبلدون تنطلق اليوم… وسيرينا تتحدى لتحقيق لقبها الـ24

بطولة ويمبلدون تنطلق اليوم… وسيرينا تتحدى لتحقيق لقبها الـ24

[ad_1]

ديوكوفيتش ونادال المرشحان الأبرزان للقب ويستهلان المشوار بمواجهة الكوري الجنوبي كوون سوون والأرجنتيني سيروندولو

بعد أن تراجعت إلى المركز 1204 في تصنيف رابطة المحترفات وعدم خوضها أي مباراة تنافسية في منافسات الفردي منذ 12 شهراً، تصل أسطورة التنس الأميركية سيرينا ويليامز إلى ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، وهي تأمل في تحقيق ربما أعظم إنجاز في مسيرتها.

تمني اللاعبة المتوجة سبع مرات في البطولة الإنجليزية النفس في أن تنهي انتظاراً طويلا لتحقيق لقبها الـ24 في البطولات الكبرى لمعادلة الرقم القياسي المسجل باسم الأسترالية مارغريت كورت، عندما تفتتح مشوارها بلقاء الفرنسية ارموني تان (24 عاما) المصنفة 113 على العالم، في الدور الأول.

                                           سيرينا لا تريد تذكر مشهد انسحابها الأخير من ويمبلدون للإصابة (رويترز)

ولا تريد سيرينا تذكر ما حدث لها العام الماضي في ويمبلدون عندما خرجت من الملعب الرئيسي وهي تعرج بينما كانت تحاول عدم البكاء عقب إصابتها بقطع في أربطة الركبة، حرمتها من المشاركة في أي مباراة تنافسية فردية في عام 2021. ولكن الأميركية المخضرمة (40 عاما) الفائزة بـ23 لقبا في البطولات الأربع الكبرى منها سبعة ألقاب في ويمبلدون، كان آخرها في عام 2016 تتطلع لاستعادة المجد وإنهاء خيبة السقوط في النهائي كما حدث عامي 2018 و2019.

والآن، وضعت سيرينا مسألة أربطة الركبة خلفها، وتعتزم صنع ذكرى تدوم طويلا في لندن، وقالت وهي تتذكر الكيفية التي انتهت بها مشاركتها الأخيرة في ويمبلدون: «نعم، كان هناك حافز كبيرا، لأكون صريحة… كان يوجد شيء ما دائما في عقلي منذ نهاية المباراة. لا تريد أبدا أن تنتهي أي مباراة بمثل هذه الطريقة. إنه سوء حظ كبير».

ونادراً ما كانت التوقعات بهذه النسبة العالية ضد الأميركية التي يمكن أن تصبح أول امرأة غير مصنفة تفوز ببطولة ويمبلدون. وقبل قرابة ثلاثة أشهر من بلوغها سن الـ41، لم تلعب سيرينا أي مباراة احترافية في منافسات الفردي منذ انسحابها من الدور الأول لويمبلدون بالذات العام الماضي إثر إصابتها خلال مباراتها ضد البيلاروسية ألياكساندرا ساسنوفيتش.

وقالت ساسنوفيتش قبل بطولة رولان غاروس الشهر الماضي: «آمل ألا أصبح اللاعبة الأخيرة التي تفوز عليها في ويمبلدون. إنها بطلة عظيمة وأريد أن أراها تعود».

وتغيب ساسنوفيتش عن ويمبلدون بسبب حظر اللاعبين الروس والبيلاروس من المشاركة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، ولكن على الأقل سترى إحدى أمنياتها تتحقق بعودة البطلة الأميركية.

وكانت سيرينا قد عادت إلى المنافسات للمرة الأولى الأسبوع الماضي إلى جانب التونسية أنس جابر للمشاركة في زوجي السيدات في دورة إيستبورن الاستعدادية.

وقالت بعد مباراتها الأولى: «كنت أشك في قدرتي على العودة. لن أكون صريحة إذا قلت العكس والآن جسدي بحالة جيدة… لم أعتزل. كنت بحاجة فقط للشفاء جسدياً وعقلياً، ليس لدي أي خطط. لم أكن أعرف فقط متى سأعود. لم أكن أدرك كيف سأعود».

عندما لعبت مباراتها الأولى في البطولة الإنجليزية عام 1998، حصل ذلك قبل ثلاثة أعوام من ولادة المصنفة أولى على العالم حالياً البولندية إيغا شفيونتيك التي تفتتح مشوارها ضد الكرواتية يانا فيت. وتصل ابنة الـ21 عاماً إلى ويمبلدون بعد أن حققت لقبها الكبير الثاني في رولان غاروس، بعد أول مشاركة في البطولة الفرنسية أيضاً عام 2020، وسلسلة من 35 مباراة من دون هزيمة عادلت بها تلك التي حققتها فينوس، شقيقة سيرينا، في العام 2000، الأطول في الألفية الثالثة ومتفوقة على أفضل سلسلة لسيرينا (34).

وقالت شفيونتيك: «أن أحقق هذه السلسلة من 35 فوزاً وأتفوق على سيرينا من هذا الجانب، هذا حقاً أمر مميز».

ستختبر ويمبلدون قدرتها على مواصلة السلسلة حيث كان وصولها إلى الدور الرابع العام الماضي الأفضل لها في البطولة الإنجليزية، علماً أنها توجت بلقب الناشئات في 2018.

وانسحبت اليابانية ناومي أوساكا، المتوجة بأربعة ألقاب كبرى والتي نادراً ما تشكل خطورة على العشب، لإصابة في وتر أخيل. وأدى قرار تعليق النقاط في ويمبلدون ردا على حرمان البطولة اللاعبين الروس والبيلاروس، إلى غياب ثلاث لاعبات من المصنفات الـ20 الأوليات هن البيلاروسيتان أرينا سابالينكا التي بلغت نصف النهائي العام الماضي وفيكتوريا أزارنكا التي بلغت الدور ذاته في 2011 و2012 والروسية داريا كاساتكينا.

وتأمل التونسية أنس جابر أن تحق نتيجة أفضل من بلوغها ربع النهائي في 2021، لا سيما بعد المستويات المميزة التي تقدمها هذا الموسم بعد تتويجها بدورة مدريد وحلولها وصيفة لشفيونتيك في روما، كلاهما على التراب ضمن دورات الألف نقطة، وتحقيقها لقب دورة برلين على الملاعب العشبية الأسبوع الماضي ما مكنها من التقدم إلى المركز الثالث في التصنيف العالمي. وفي منافسات الرجال يتقدم الصربي نوفاك ديوكوفيتش والإسباني رافائيل نادال قائمة المرشحين لإحراز لقب بطولة ويمبلدون، التي يغيب عنها حامل اللقب ثماني مرات السويسري روجر فيدرر للإصابة، والأبطال الروس دانييل مدفيديف المصنف أول عالمياً ومواطنه أندري روبليف الثامن لعقوبة سياسية. كما يغيب المصنف ثانياً عالمياً الألماني ألكسندر زفيريف، بعد تعرضه لإصابة كبيرة بأربطة كاحله خلال نصف نهائي رولان غاروس ضد نادال.

ويبحث ديوكوفيتش عن لقب سابع على العشب الأخضر في نادي عموم إنجلترا، ليعادل الأميركي العظيم بيت سامبراس، وهو يستهل حملة الدفاع عن لقبه ضد الكوري الجنوبي كوون سوون – وو. ومن المحتمل أن يواجه ديوكوفيتش في طريقه النجم الصاعد الإسباني كارلوس ألكاراس في ربع النهائي.

أما نادال، المنتشي من تعزيز رقمه القياسي في رولان غاروس، بإحراز اللقب الرابع عشر في البطولة الترابية، وبالتالي تعزيز عدد مرات إحراز الألقاب الكبرى إلى 23، فقد قطع نصف الطريق نحو إحراز الألقاب الأربعة في سنة واحدة، للمرة الأولى منذ أكثر من نصف قرن.

ويبدأ نادال مشواره في ويمبلدون بمواجهة الأرجنتيني فرانسيسكو سيروندولو (23 عاما). وسيتحتم على نادال التفوق على الكندي فيليكس أوجيه – ألياسيم في ربع النهائي، الذي سبق وجره إلى خمس مجموعات في ثمن نهائي رولان غاروس هذا العام حال واصل طريقه إلى النهائي. وقد يخوض ديوكوفيتش، المتوج في ويمبلدون أعوام 2011، 2014، 2015، 2018، 2019 و2021، بطولته الكبرى الأخيرة هذه السنة، بعد إصراره على رفض تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، ما قد يبعده عن بطولة فلاشينغ ميدوز في الولايات المتحدة نهاية هذه السنة، على غرار الموقف الدراماتيكي الذي واجهه في أستراليا مطلع السنة عندما تم ترحيله. في المقابل، يتطلع نادال الذي أحرز آخر لقب له في ويمبلدون عام 2010، إلى حصد البطولة الثالثة الكبرى هذا الموسم بعد لقبي أستراليا ورولان غاروس، والاقتراب من حصد الرباعية الكبرى في سنة واحدة، ليسير على خطى الأسترالي رود ليفر الذي أصبح عام 1969 ثاني لاعب يحقق هذا الإنجاز. وبحال سقوط ديوكوفيتش أو نادال، يتحين الإيطالي ماتيو بيريتيني، وصيف ديوكوفيتش العام الماضي، لاقتناص الفرصة. وأحرز المصنف 11 عالمياً لقبين توالياً في شتوتغارت وكوينز. قال الإيطالي البالغ 26 عاماً: «لا أعرف إذا كنت الأوفر حظاً، لأن نوفاك ونادال يتواجدان دوماً هناك، أحرز نادال لقبين كبيرين (هذه السنة) ولم يتوقعه أحد للتتويج في أستراليا. لا أشعر باني المرشح الأوفر حظاً، لكني مدرك بقدرتي على القيام بذلك». ووقع بيريتيني في المسار ذاته مع نادال.

ومن بين العشرة الأوائل المتبقين، هناك وصيف رولان غاروس النرويجي كاسبر رود، واليوناني ستيفانوس تسيتيباس، الفائز السبت بدورة مايوركا في أول ألقابه على العشب، والإسباني الواعد كارلوس ألكاراس، والكندي فيليكس أوجيه – ألياسيم.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply