طبيب بيطري يُنقذ “نعجة” كانت تلفظ أنفاسها بعد نقلها لعيادته

طبيب بيطري يُنقذ “نعجة” كانت تلفظ أنفاسها بعد نقلها لعيادته

[ad_1]

رماها صاحبها متوقعًا نفوقها بجوار حاوية نفايات بمحافظة الغاط

كشف الطبيب البيطري جهاد بن إبراهيم الخراز من محافظة الغاط ، تفاصيل إنقاذه نعجة كانت تلفظ أنفاسها مع حيوانات نافقة بجوار مرمى للنفايات بالمحافظة.

وأوضح “الخراز” أن النعجة رماها صاحبها متوقعًا نفوقها، حيث كانت قد أصيبت بالتهاب رئوي حاد، وكادت تنفق واستسلمت تمامًا لمصيرها، مضيفًا أنه بذل مجهودًا كبيرًا جدًا لإنعاشها، وأخذها إلى عيادته وقدم لها المحاليل وأنقذ حياتها بعد عناية الله.

‏وقال “الخراز” في تغريدة له عبر حسابه في “تويتر”، إن هذا التصرف يعود إلى جهل مربي الماشية في التعامل مع الحيوانات النافقة ورميها بطريقة عشوائية، ما يشكل سببًا رئيسًا لانتشار الأمراض ورفع معدل إصابة الحيوانات السليمة بالأمراض البكتيرية، وذلك لأنها تعد ضمن المخلفات الباثولوجية البيطرية الخطيرة على البيئة وقد حذر عددٌ من الخبراء في مجال البيئة من خطورة التمادي في رمي الحيوانات النافقة مثل المواشي وغيرها بطرق عشوائية في العراء، لما قد يتسبب من حدوث تلوث بيئي، وكذلك نقل الأمراض إلى الإنسان من جراء انتشار البكتيريا والفيروسات الضارة التي قد تنقلها الرياح والأتربة إلى داخل المدينة، فيتأثر بها الإنسان وكذلك الحيوانات السليمة.

وبيَّن الطبيب البيطري أنه ينبغي على مربي الماشية، أن يكون أكثر حرصًا من غيره، وذلك من خلال اتباع الطرق السليمة في ذلك لضمان سلامة البيئة المحيطة بماشيته حتى لا تصاب بأمراض معدية وخطيرة، وعدم التهاون في التعامل مع المخلفات الحيوانية والنافقة، حتى لا تزيد من فرص انتقال الأمراض البكتيرية، وتلويث البيئة. وأشار إلى أن استخدام الطرق السليمة في التخلص من الحيوانات النافقة يُسهم في ضمان سلامة البيئة وعدم انتقال الأمراض.

وأشار إلى أن عليه أن يراعي الوصايا النبوية في الرفق بالحيوان، فاللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأْمْرِ كُلِّهِ، وأن الله كتب الإحسان على كل شيء.

طبيب بيطري يُنقذ “نعجة” كانت تلفظ أنفاسها بعد نقلها لعيادته


سبق

كشف الطبيب البيطري جهاد بن إبراهيم الخراز من محافظة الغاط ، تفاصيل إنقاذه نعجة كانت تلفظ أنفاسها مع حيوانات نافقة بجوار مرمى للنفايات بالمحافظة.

وأوضح “الخراز” أن النعجة رماها صاحبها متوقعًا نفوقها، حيث كانت قد أصيبت بالتهاب رئوي حاد، وكادت تنفق واستسلمت تمامًا لمصيرها، مضيفًا أنه بذل مجهودًا كبيرًا جدًا لإنعاشها، وأخذها إلى عيادته وقدم لها المحاليل وأنقذ حياتها بعد عناية الله.

‏وقال “الخراز” في تغريدة له عبر حسابه في “تويتر”، إن هذا التصرف يعود إلى جهل مربي الماشية في التعامل مع الحيوانات النافقة ورميها بطريقة عشوائية، ما يشكل سببًا رئيسًا لانتشار الأمراض ورفع معدل إصابة الحيوانات السليمة بالأمراض البكتيرية، وذلك لأنها تعد ضمن المخلفات الباثولوجية البيطرية الخطيرة على البيئة وقد حذر عددٌ من الخبراء في مجال البيئة من خطورة التمادي في رمي الحيوانات النافقة مثل المواشي وغيرها بطرق عشوائية في العراء، لما قد يتسبب من حدوث تلوث بيئي، وكذلك نقل الأمراض إلى الإنسان من جراء انتشار البكتيريا والفيروسات الضارة التي قد تنقلها الرياح والأتربة إلى داخل المدينة، فيتأثر بها الإنسان وكذلك الحيوانات السليمة.

وبيَّن الطبيب البيطري أنه ينبغي على مربي الماشية، أن يكون أكثر حرصًا من غيره، وذلك من خلال اتباع الطرق السليمة في ذلك لضمان سلامة البيئة المحيطة بماشيته حتى لا تصاب بأمراض معدية وخطيرة، وعدم التهاون في التعامل مع المخلفات الحيوانية والنافقة، حتى لا تزيد من فرص انتقال الأمراض البكتيرية، وتلويث البيئة. وأشار إلى أن استخدام الطرق السليمة في التخلص من الحيوانات النافقة يُسهم في ضمان سلامة البيئة وعدم انتقال الأمراض.

وأشار إلى أن عليه أن يراعي الوصايا النبوية في الرفق بالحيوان، فاللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأْمْرِ كُلِّهِ، وأن الله كتب الإحسان على كل شيء.

20 ديسمبر 2020 – 5 جمادى الأول 1442

10:52 PM


رماها صاحبها متوقعًا نفوقها بجوار حاوية نفايات بمحافظة الغاط

كشف الطبيب البيطري جهاد بن إبراهيم الخراز من محافظة الغاط ، تفاصيل إنقاذه نعجة كانت تلفظ أنفاسها مع حيوانات نافقة بجوار مرمى للنفايات بالمحافظة.

وأوضح “الخراز” أن النعجة رماها صاحبها متوقعًا نفوقها، حيث كانت قد أصيبت بالتهاب رئوي حاد، وكادت تنفق واستسلمت تمامًا لمصيرها، مضيفًا أنه بذل مجهودًا كبيرًا جدًا لإنعاشها، وأخذها إلى عيادته وقدم لها المحاليل وأنقذ حياتها بعد عناية الله.

‏وقال “الخراز” في تغريدة له عبر حسابه في “تويتر”، إن هذا التصرف يعود إلى جهل مربي الماشية في التعامل مع الحيوانات النافقة ورميها بطريقة عشوائية، ما يشكل سببًا رئيسًا لانتشار الأمراض ورفع معدل إصابة الحيوانات السليمة بالأمراض البكتيرية، وذلك لأنها تعد ضمن المخلفات الباثولوجية البيطرية الخطيرة على البيئة وقد حذر عددٌ من الخبراء في مجال البيئة من خطورة التمادي في رمي الحيوانات النافقة مثل المواشي وغيرها بطرق عشوائية في العراء، لما قد يتسبب من حدوث تلوث بيئي، وكذلك نقل الأمراض إلى الإنسان من جراء انتشار البكتيريا والفيروسات الضارة التي قد تنقلها الرياح والأتربة إلى داخل المدينة، فيتأثر بها الإنسان وكذلك الحيوانات السليمة.

وبيَّن الطبيب البيطري أنه ينبغي على مربي الماشية، أن يكون أكثر حرصًا من غيره، وذلك من خلال اتباع الطرق السليمة في ذلك لضمان سلامة البيئة المحيطة بماشيته حتى لا تصاب بأمراض معدية وخطيرة، وعدم التهاون في التعامل مع المخلفات الحيوانية والنافقة، حتى لا تزيد من فرص انتقال الأمراض البكتيرية، وتلويث البيئة. وأشار إلى أن استخدام الطرق السليمة في التخلص من الحيوانات النافقة يُسهم في ضمان سلامة البيئة وعدم انتقال الأمراض.

وأشار إلى أن عليه أن يراعي الوصايا النبوية في الرفق بالحيوان، فاللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأْمْرِ كُلِّهِ، وأن الله كتب الإحسان على كل شيء.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply