[ad_1]
وفي بيان أصدرته اليوم الخميس، قالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان إنها تحدثت إلى شهود أفادوا بأنه حوالي الساعة 9 صباحاً بالتوقيت المحلي يوم 18 حزيران /يونيو، وصلت مجموعة من المسلحين إلى قرية تول، ذات الغالبية الأمهرية، وبدأوا في إطلاق النار بشكل عشوائي بحسب ما ورد، مما أسفر عن مقتل المئات، معظمهم من النساء والأطفال، وإجبار ما لا يقل عن ألفي شخص آخرين على الفرار من منازلهم. كما ورد أن المسلحون أحرقوا عدة منازل خلال الهجوم الذي استمر لأربع ساعات.
وقالت باتشيليت: “لقد أصبت بالذعر من القتل الذي لا معنى له والتهجير القسري للسكان المحليين في الهجوم على قرية تول. وأدعو السلطات الإثيوبية إلى ضمان بدء التحقيقات على وجه السرعة في الهجوم وكفال حق الضحايا وعائلاتهم في معرفة الحقيقة والعدالة والتعويضات، بما في ذلك من خلال محاسبة المسؤولين”.
كما أفيد باختطاف عدد غير محدد من الأشخاص أثناء الهجوم والذين لا يزال مكان وجودهم مجهولاً. ودعت المفوضة السامية السلطات إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة والقانونية لضمان استعادة المخطوفين لحريتهم.
وسط تصاعد التوترات والعنف الذي اندلع في مناطق مختلفة من إثيوبيا في الأسابيع الأخيرة، حثت المفوضة السامية الحكومة على ضمان وحماية الحق في الحياة.
[ad_2]
Source link