[ad_1]
وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، قال غوتيريش إنه “مصدوم وغاضب” من التقارير التي تفيد بأن ما لا يقل عن مائة مدني قُتلوا في هجمات ورد أن الجماعات المتطرفة ارتكبتها ضد عدة قرى في منطقة باندياغارا بوسط مالي، والتي نفذت في 18 و19 حزيران /يونيو.
كما عبر الأمين العام عن شعوره بالذعر أيضاً من التقارير التي تفيد بأن عشرات المدنيين قتلوا في هجمات أخرى شنتها الجماعات المتطرفة في منطقة غاو، وكذلك من الخسائر الكبيرة في الأرواح وسبل العيش في مناطق أخرى من البلاد، بما في ذلك ميناكا حيث نزح عشرات الآلاف من الأشخاص في الأسابيع الماضية.
وأعرب الأمين العام عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا وكذلك لشعب مالي، وندد بهذه الاعتداءات بأشد العبارات. كما دعا السلطات المالية إلى “الإسراع بالتحقيق فيها وتقديم الجناة إلى العدالة.”
دعا غوتيريش السلطات المالية أيضاً إلى “مضاعفة جهودها لإعادة السلام والاستقرار إلى مالي”، وكرر استعداد الأمم المتحدة وبعثتها المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) لدعم هذه الجهود.
[ad_2]
Source link