[ad_1]
وفي رسالة بالفيديو إلى الاجتماع الأول للدول الأطراف في معاهدة الأمم المتحدة لحظر الأسلحة النووية، المنعقد في مدينة فيينا النمساوية، قال غوتيريش:
“دعونا نقضي على هذه الأسلحة قبل أن تقضي علينا.”
“وصفة للإبادة”
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أن “الدروس المرعبة” لهيروشيما وناغازاكي تتلاشى من الذاكرة، في إشارة إلى القصف الذري لهاتين المدينتين اليابانيتين خلال الحرب العالمية الثانية.
وحذر من أنه ومع وجود أكثر من 13 ألف سلاح نووي حول العالم، فإن “احتمال نشوب صراع نووي- لم يكن من الممكن تصوره في السابق- قد عاد الآن إلى عالم الاحتمالات.”
وأضاف: “في عالم تسوده التوترات الجيوسياسية وانعدام الثقة، هذه وصفة للإبادة. لا يمكننا أن نسمح للأسلحة النووية التي تمتلكها حفنة من الدول بتعريض الحياة على كوكبنا للخطر. يجب أن نتوقف عن طرق باب ’يوم القيامة‘.”
قال السيد غوتيريش للمشاركين إن معاهدة حظر الأسلحة النووية هي خطوة مهمة نحو الطموح المشترك لعالم خالٍ من الأسلحة النووية.
فهي تحظر مجموعة كاملة من الأنشطة المتعلقة بالأسلحة النووية، بما في ذلك تطوير واختبار وإنتاج وتصنيع واقتناء وتخزين الأسلحة النووية أو أجهزة متفجرة نووية أخرى.
وتم تبني المعاهدة في تموز /يوليو 2017 ودخلت حيز التنفيذ في كانون الثاني /يناير 2021. ووقعت عليها 86 دولة وصدقت عليها 65 دولة.
عالم خالٍ من الأسلحة النووية
وقال الأمين العام إن الحكومات ومجموعات المجتمع المدني والمراقبين الآخرين يحضرون الاجتماع في فيينا، مما يعكس الحقيقة المركزية وهي أن “نزع السلاح هو من شأن الجميع، لأن الحياة نفسها هي من شأن الجميع.”
وأضاف أن القرارات التي يتم اتخاذها هناك ستساعد في ترسيخ موقف المعاهدة كعنصر أساسي في جهود نزع السلاح وعدم الانتشار العالمية، معرباً عن أمله في اقتناع المزيد من الدول بالانضمام.
وأضاف غوتيريش، “لا يمكننا القضاء على هذه الآفة والعودة إلى العمل المتمثل في بناء عالم أفضل وأكثر سلاماً وثقة للجميع إلا من خلال التضامن معا.”
[ad_2]
Source link