[ad_1]
وفي حديثه للصحفيين اليوم الثلاثاء، الذي يصادف مرور 15 عاماً على بدء الحصار على قطاع غزة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك:
إن أكثر من نصف سكان غزة الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة يعيشون في فقر وأن ما يقرب من 80 في المائة من الشباب هناك عاطلون عن العمل.
وأضاف أن العاملين في المجال الإنساني ناشدوا تقديم 510 ملايين دولار أمريكي هذا العام لتوفير الغذاء والمياه والصرف الصحي والخدمات الصحية لـ 1.6 مليون شخص، تم تمويل 25 في المائة فقط منها.
وقال دوجاريك إن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحتاج إلى 72 مليون دولار أمريكي إضافية بحلول نهاية أيلول /سبتمبر لبرنامجها الغذائي الطارئ في غزة لتلبية الاحتياجات الغذائية لـ 1.1 مليون لاجئ فلسطيني حتى نهاية العام. كما يحتاج برنامج الأغذية العالمي إلى 35 مليون دولار أمريكي إضافية للتعويض عن ارتفاع أسعار السلع الأساسية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة: “يجب بذل المزيد من الجهود للتخفيف من حدة الوضع الإنساني مع وضع هدف نهائي متمثل في الرفع الكامل لعمليات الإغلاق الإسرائيلية بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 1860 لعام 2009. إن الحلول السياسية المستدامة وحدها ستخفف الضغط عن سكان غزة الذين يعانون منذ فترة طويلة.”
كما شدد دوجاريك على ضرورة استمرار الجهود لتشجيع جميع الفصائل السياسية الفلسطينية على التوصل إلى توافق سياسي لجمع غزة والضفة الغربية المحتلة تحت سلطة فلسطينية ديمقراطية شرعية موحدة.
[ad_2]
Source link