صدم حارس شخصي لكريستيانو رونالدو سيارة لاعب كرة القدم البرتغالي من طراز «بوغاتي فيرون»، وتبلغ قيمتها 1.7 مليون جنيه إسترليني (نحو مليوني دولار)، بجدار منزل بينما كان النجم يقضي إجازة في مايوركا الإسبانية، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
كان مهاجم مانشستر يونايتد البالغ من العمر 37 عاماً في سيارة أخرى مع أسرته عندما خرجت السيارة الخارقة عن مسارها واصطدمت بجدار حجري. تحقق الشرطة الإسبانية في الحادث، لكن تقارير محلية حددت السائق على أنه أحد حراس رونالدو الشخصيين.
تحطمت «البوغاتي» السوداء، التي كان رونالدو قد شحنها إلى الجزيرة لقيادتها أثناء العطلة، في جدار يحتوي على عبوات غاز البوتان تابعة لفيلا بالقرب من بلدة بونيولا.
أفادت «دياريو دي مايوركا»، بأن علامات الانزلاق تظهر كيف حاول السائق التوقف قبل أن يصطدم بالجدار ويدمر السيارة. تحقق الشرطة بسبب فقدان السائق للسيطرة على السيارة وفيما إذا كانت مركبة أخرى متورطة في الحادث، بحسب وكالة الأنباء «إيفي».
تمت تغطية سيارة البوغاتي التالفة، والتي تبلغ قوتها 1200 حصان، بالقماش الأزرق، وتم سحبها بعيداً.
وبحسب «دياريو دي مايوركا»، فقد قام رونالدو أيضاً بشحن سيارة مرسيدس «جي – كلاس» إلى الجزيرة الإسبانية. يرسو يخته البالغ 5.5 مليون جنيه إسترليني (6.7 مليون دولار) في ميناء أدريانو بجنوب غربي الجزيرة.
ولدى رونالدو مجموعة كبيرة من السيارات باهظة الثمن، بما في ذلك «بنتلي» و«لامبورغيني أوروس».
يبدو أنه مغرم بشكل خاص بسيارات «بوغاتي». يُعتقد أيضاً أنه طلب أحدث إصدار من «بوغاتي سينتوديتشي»، وهو إصدار محدود بقيمة 4.5 مليون جنيه إسترليني (نحو5.5 مليون دولار) كهدية لنفسه لفوزه بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لعام 2020 عندما لعب مع يوفنتوس.
وفقاً لصحيفة «الصن»، فإن رونالدو وعائلته يتمتعون عادة بالحماية في منزلهم في شيشاير من قبل التوأم البرتغالي سيرجيو وخورخي رامالهيرو، اللذين خدما كجندين مع وحدة نخبة من القوات الخاصة في أفغانستان.
أصبح الأخوان جزءاً من وحدة الحماية الشخصية للشرطة البرتغالية المكلفة مراقبة السياسيين والقضاة قبل أن يتم توظيفهما من قِبل رونالدو.