[ad_1]
القاهرة تتمتع بفائض في قطاع الطاقة الكهربائية يؤهلها لتصديره لدول الجوار
قالت وزارة البترول المصرية أمس الاثنين، إن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) وشركة شيفرون الأميركية، وقعتا مذكرة تفاهم للتعاون في أنشطة نقل واستيراد وإسالة وتصدير غاز شرق المتوسط. وأوضح بيان صحافي صادر عن الوزارة أمس، أن شيفرون تخطط لحفر أول بئر استكشافية في منطقة امتيازها بالبحر المتوسط في سبتمبر (أيلول) أيلول القادم.
أضاف البيان، أن إيجاس وشيفرون اتفقتا، «على تشكيل لجنة مفاوضات يتمكن من خلالها كافة الأطراف من الاتفاق على المشروعات المستقبلية لتوجيه غازات شرق المتوسط من خلال إنشاء إطار عام لاستمرار المناقشات بين الأطراف».
ووفقاً للاتفاق تتشارك كلتا الشركتين في نفس الأهداف حيث سيقوم الطرفان بتقييم الفرص المحتملة لنقل الغاز المتاح في شرق المتوسط لمصر لتعظيم قيمته عن طريق إسالته لتتم إعادة تصديره وبيعه بحيث يكون ذا جدوى اقتصادية لكلا الطرفين بما في ذلك إجراء أي دراسة ضرورية لإنتاج غاز طبيعي مسال منخفض الكربون.
وعلى جانب آخر عقد طارق الملا وزير البترول المصري، جلسة مباحثات موسعة مع مايك ويرث رئيس شركة شيفرون العالمية والوفد المرافق له، تناولت التعاون المشترك بين الجانبين وأنشطة شركة شيفرون في مجال البحث والاستكشاف، في ظل عودة شيفرون للعمل في هذا النشاط، حيث تشارك باستثماراتها في البحث عن الغاز في غرب البحر المتوسط في مناطق شمال سيدي براني ونرجس وشمال الضبعة، وفي قطاع 1 بالبحر الأحمر الذي فازت به في أول مزايدة طرحتها وزارة البترول والثروة المعدنية لتنمية واستغلال البترول والغاز بمناطق البحر الأحمر، وذلك بالإضافة إلى نشاط تسويق الزيوت عالية الجودة.
وأشار الملا إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية قوية يمكن ربطها بحقول الغاز المنتجة في المنطقة بالإضافة إلى العلاقات الجيدة مع الشركاء بمنطقة شرق المتوسط، مشيراً إلى الرغبة القوية لشركة شيفرون للتوسع في عمليات البحث والاستكشاف بمصر خلال الفترة القادمة.
من جانبه صرح رئيس شيفرون بأن الشركة لديها خطط لحفر أول بئر استكشافي في منطقة امتيازها بالبحر المتوسط سبتمبر القادم، وأن نتائج الدراسات السيزمية جيدة، وأن هناك تقدماً في الأعمال السيزمية بمنطقة امتيازها بالبحر الأحمر وأن الاحتمالات الهيدروكربونية في المنطقة عظيمة.
على صعيد موازٍ، أكد رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أمس، تمتع مصر بفائض في قطاع الطاقة الكهربائية يؤهلها لتصديره لدول الجوار.
ونقلت رئاسة مجلس الوزراء المصري عبر صفحتها على موقع «فيسبوك» عن مدبولي قوله، خلال مشاركته أمس في فعالية تخص القطاع العقاري، إن «المعجزة التي يتحدث عنها العالم، تأتي فيما أنجزته مصر في قطاع الطاقة، وكيف تمكنت الدولة في فترة وجيزة، من القضاء على تحدي نقص الطاقة الكهربائية، لتصبح إحدى الدول النموذج في هذا القطاع، التي أصبحت تتمتع بفائض يؤهلها لتصديره لدول الجوار».
وأكد مدبولي أن مصر تمتلك حالياً ذخيرة من المكاتب الاستشارية، وشركات المقاولات، والمصانع المتخصصة، التي يمكنها إحداث الفارق في المشروعات المختلفة في القطاعات الخدمية والتنموية في الدول الشقيقة، ولها بالفعل سفراء فوق العادة ينفذون مشروعات عملاقة في الدول الأفريقية والعربية، يأتي منها مشروع سد «جوليوس نيريري» على نهر روفيجي في تنزانيا.
[ad_2]
Source link