مناورات لـ«الجهاد» في غزة تغلق مجال البحر

مناورات لـ«الجهاد» في غزة تغلق مجال البحر

[ad_1]

مناورات لـ«الجهاد» في غزة تغلق مجال البحر

في ظل اتهامات إسرائيلية للحركة بالسعي للتصعيد


الثلاثاء – 22 ذو القعدة 1443 هـ – 21 يونيو 2022 مـ رقم العدد [
15911]


إطلاق صواريخ خلال مناورة لـ «الجهاد» في غزة أمس (رويترز)

رام الله: «الشرق الأوسط»

بدأت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الاثنين مناورة عسكرية لعناصرها في قطاع غزة تستمر عدة أيام وأغلقت بموجبها شاطئ البحر.
وقال الناطق باسم السرايا، أبو حمزة، في بيان إن المناورة التي تحمل اسم «عزم الصادقين» تأتي في إطار رفع الجهوزية القتالية لدى مجاهديها، وستحاكي «عمليات ميدانية مختلفة بمشاركة عدة تشكيلات عسكرية، أبرزها الوحدات الصاروخية والمدفعية».
وأطلق مقاتلو الجهاد صواريخ وقذائف باتجاه البحر على أهداف افتراضية. وكان فيديو نشرته سرايا القدس، قد أعلن البحر منطقة عسكرية مغلقة لغرض هذه التدريبات. وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، عن وقف حركة الصيد ومنع دخول القوارب والمراكب بشتى أنواعها، في المنطقة البحرية الممتدة من جنوب مدينة غزة وحتى نهاية الحدود البحرية لمدينة خان يونس جنوبي القطاع، بالتزامن مع المناورات.
وجاءت هذه المناورات في ظل تقديرات إسرائيلية، بأن الجهاد تقترب من التصعيد، وهي تقديرات تعززت بعد صاروخ أطلق من القطاع السبت تجاه عسقلان، وتقدر إسرائيل أن الجهاد تقف خلفه. وتقول إسرائيل إن الجهاد غير راضية عن التزام الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة الصمت، وهي قريبة من التصعيد، لأنها قلقة من استمرار عمليات الجيش في شمال الضفة الغربية، خاصة في جنين، ولن تتمكن من التزام الصمت إذا استمرت الأحداث كما هي، خصوصاً أنها مقتنعة بأن إسرائيل تعمل بشكل ممنهج على القضاء على بنيتها العسكرية في شمال الضفة، وضرب قوة وحيوية التنظيم هناك، وأن لدى الحركة رغبة بالانتقام لدماء عناصرها التي قتلتهم إسرائيل في الضفة، إلى جانب اعتقادها بأن ثمة غضباً شعبياً منها ومن حماس لعدم ردهم على الأحداث في القدس والضفة. وشدد الناطق باسم السرايا، أمس، على أن المناورات تأتي «استكمالاً للإعداد والتجهيز واستعداداً لأي معركة مقبلة»، ومواصلة الطريق الطويل حتى التحرير والعودة.
ودوت أصوات انفجارات منذ ساعات الصباح في عدة مناطق من قطاع غزة.
يذكر أن مناورة الجهاد المنفردة جاءت بعد مناورة نفذتها الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية في القطاع في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وحملت اسم «الركن الشديد 2» واستمرت لعدة أيام تخللها تدريبات عسكرية تحاكي مواجهة جديدة مع إسرائيل.



فلسطين


النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply