استقبال حافل لـ«أبطال آسيا» في الرياض… والمقرن يشيد بدعم القيادة

استقبال حافل لـ«أبطال آسيا» في الرياض… والمقرن يشيد بدعم القيادة

[ad_1]

استقبال حافل لـ«أبطال آسيا» في الرياض… والمقرن يشيد بدعم القيادة

الشهري: عزيمة وإصرار اللاعبين قاداهم لتحدي الصعوبات


الثلاثاء – 22 ذو القعدة 1443 هـ – 21 يونيو 2022 مـ رقم العدد [
15911]


لاعبو الأخضر بجانب الحافلة التي أقلتهم من المطار (تصوير: بشير صالح)
عسيري وعبد الحميد يتعانقان بعد الوصول إلى المملكة (تصوير: بشير صالح)
فراس البريكان متقلداً ذهبية آسيا – سعد الشهري لدى وصوله إلى الرياض برفقة البعثة (تصوير: بشير صالح)

الرياض: هيثم الزاحم

وجدت بعثة المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم «بطل آسيا» استقبالاً حافلاً وذلك لدى وصولها إلى مطار الملك خالد الدولي بالعاصمة الرياض فجر أمس، فيما وزعت باقات الورود على اللاعبين وتوجهوا إلى حافلة أعدت خصيصاً لاستقبالهم وخطت على جانبيها عبارة «صقورنا أبطال آسيا».
وكان المنتخب السعودي الأولمبي قدم نفسه بشكل لافت طوال مشواره في البطولة، والتي حققها لأول مرة في تاريخه، بعد أن سبق له خوض نهائيين لكن لم يوفق في تحقيق اللقب، إلا أنه في هذه المرة تمكن من الظفر بالكأس الآسيوية بعد أن انتصر في خمسة لقاءات وتعادل في مباراة واحدة، وتواجد على رأس قائمة المنتخبات الأقوى هجوماً وتسجيل للأهداف، إلى جانب تمكنه من حماية شباكه نظيفة طوال مشواره الآسيوي.
وقدم خالد المقرن عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم، رئيس بعثة المنتخب السعودي الأولمبي، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ولولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وللأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة، وللشعب السعودي كافة بمناسبة تحقيق البطولة الآسيوية، مشدداً على أن هذا المنجز هو نتاج الدعم الذي يلقاه القطاع الرياضي من قبل القيادة، بالإضافة إلى دعم ومساندة من قبل الشعب السعودي، الذي يراهم شركاء في النجاح الذي تحقق بالفوز بالكأس الآسيوية.
وحول رؤيته لمستقبل لاعبي المنتخب الأولمبي بعد تحقيقهم اللقب الآسيوي، قال المقرن لـ«الشرق الأوسط»: «هؤلاء سيكونون نواة للمنتخب الأول في المستقبل القريب، دائمًا ما يعتمد على منتخبات هذه الفئة السنية بأن تكون داعمة للفريق الأول، ونحن نملك لاعبين مميزين، سنراهم يمثلون المنتخب الأول في الأعوام المقبل».
فيما أكد سعد الشهري المدير الفني للمنتخب السعودي الأولمبي، أنهم كجهاز فني وضعوا نصب أعينهم الفوز باللقب قبل انطلاق البطولة، في ظل أن اللقب غائب عن خزائن الكرة السعودية، إذ لم يسبق أن حققه المنتخب السعودي، وأضاف: «رغم أن فترة الإعداد قبل البطولة لم تكن مرضية لنا، فإننا في النهاية حالفنا التوفيق وتمكنا من تحقيق اللقب، مبيناً أنهم كجهاز فني واجهوا صعوبة في دور المجموعات بسبب عدم حصول اللاعبين على الانسجام الكافي، بسبب أنهم لم يخوضوا مباريات تجريبية وحصص تدريبية كافية، إلا أنه بعد انتهاء دور المجموعات وخوض الأخضر ثلاثة لقاءات تمكن من الفوز في اثنين وتعادل في واحد، ارتفع عامل الانسجام بين اللاعبين، وأصبحت الأمور الفنية واضحة للجميع سواء الجهاز الفني أو اللاعبين، وتمكنا من تحقيق فوز تلو آخر، وصولاً للتويج بكأس البطولة، مشدداً في نفس الوقت على أن رغبة اللاعبين وحرصهم على الفوز باللقب ساعداهم كجهاز فني على تحقيق الهدف المنشود، وذلك من أجل كتابة أسمائهم في صفحات التاريخ.
من جانبه، قدم نواف العقيدي حارس الأخضر الشاب مباركته للشعب السعودي على هذا الإنجاز التاريخي، مبيناً في تصريحه الخاص لـ«الشرق الأوسط» أن الجميع في بعثة المنتخب الأولمبي عمل بقوة للعودة للسعودية وهم حاملون للقب، مبيناً في نفس الوقت سعادته بخروج الأخضر من البطولة بشباك نظيفة، مرجعاً سبباً ذلك إلى تكاتف جميع خطوط الفريق، وأن الأمر ليس قائماً عليه وحده، رغم تحقيقه جائزة أفضل حارس بالبطولة.
يذكر أن المدرب سعد الشهري نال إشادة كبيرة بعد قيادة السعودية للفوز ببطولة آسيا عقب مسيرة مثالية، ليعيد البريق للمدرب الوطني في كرة القدم السعودية التي تعتمد غالباً على الأجانب في فئات المنتخب والأندية.
ورد الشهري الاعتبار لنفسه عقب خسارة نهائي النسخة الماضية في 2020.
وخلال ست مباريات لم تستقبل السعودية أي هدف، وفازت في كل المواجهات باستثناء التعادل مع اليابان في دور المجموعات.
وانضم الشهري إلى تجارب قليلة ناجحة للمدربين الوطنيين لمنتخب السعودية بمختلف الفئات.
وفاز المدرب خليل الزياني مع المنتخب الأول بكأس آسيا 1984 بجانب التأهل لأولمبياد لوس أنجليس في نفس العام، كما توج محمد الخراشي بكأس الخليج في 1994 بجانب التأهل لأولمبياد أتلانتا 1996.
وحقق ناصر الجوهر كأس الخليج عام 2002 مع التأهل لكأس العالم في نفس العام.
وتخصص الشهري في تدريب المواهب الصاعدة، وقاد السعودية في كأس العالم تحت 20 عاماً في 2017 وبلغ دور 16 بعد خسارة نهائي بطولة آسيا بركلات الترجيح أمام اليابان، ثم انتقل لتدريب المنتخب الأولمبي منذ 2018.
وواجه الشهري ضغوطاً بعد خسارة نهائي بطولة آسيا تحت 23 عاماً أمام كوريا الجنوبية بعد وقت إضافي قبل عامين، وعقب الخسارة في ثلاث مباريات بأولمبياد طوكيو 2020 أمام ساحل العاج وألمانيا والبرازيل في أول مشاركة أولمبية للأخضر منذ ألعاب أتلانتا 1996 لكنه قاوم الانتقادات وحقق اللقب القاري المنتظر في ثالث نهائي للسعودية، وأمام الجماهير الأوزبكية في طشقند، وبمجموعة مميزة من اللاعبين فاز منها أيمن يحيى بجائزة أفضل لاعب بالبطولة، كما نال نواف العقيدي جائزة أفضل حارس.
وقال الشهري للصحافيين قبل خوض النهائي: «أتينا إلى هنا ونحن نحمل مسؤولية إسعاد الشعب السعودي وفي نفس الوقت لا نشعر بأي ضغوط ونحاول تحويل أي ضغط إلى طاقة إيجابية».
ويخطط الشهري الآن للمشاركة في أولمبياد باريس 2024 وقال إن فريقه الحالي يضم 10 لاعبين يمكنهم خوض البطولة القارية المقبلة المؤهلة للألعاب الأولمبية.



السعودية


رياضة سعودية



[ad_2]

Source link

Leave a Reply