[ad_1]
ذكرت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الأحد)، أن الوصول إلى مرحلة السيطرة التامة على آثار فيروس كورونا في المملكة اقتربت من نهايتها، وذلك بعد أن بدأت منذ الأسبوع الماضي المراحل المهمة في مواجهة هذه الجائحة، من خلال عمليات التلقيح التي ما زالت مستمرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، الدكتور محمد العبد العالي، خلال مؤتمر صحافي، إن «عملية التطعيم تسير بسلاسة ولا مشاكل لدى من تلقوا الجرعة الأولى»، مشدداً على «أهمية أخذ الجرعتين من اللقاح للحصول على الفائدة».
وأوضح العبد العالي، أن الفئات المستهدفة في المرحلة الأولى للحصول على اللقاح، من هم فوق 65 عاماً، ومن لديهم أمراض مزمنة، ومن لديهم أمراض مناعية، ومن لديهم تاريخ جلطة دماغية، ومن لديهم سمنة مفرطة، والمهن الأكثر عرضة للإصابة، وقال إن من يعاني من حساسية شديدة ومفرطة تؤدي إلى التنويم أو أخذ إبرٍ معينة، فهذه الفئة لا نوصيهم بأخذ اللقاح، بينما التحسس المحدود لا يمنع من أخذ اللقاح.
وجدد الدكتور العبد العالي، على مأمونية لقاح «فايزر – بايتونيك»، المستخدم ضد الفيروس التاجي، مشيراً إلى أنه يشهد إقبالاً في السعودية من مواطنين ومقيمين، وأن جميع وسائل التواصل الرسمية متاحة للجميع للإجابة على الاستفسارات حول اللقاح، قائلاً: «أخذ الجرعة الأولى لا يصل به الإنسان إلى مستوى المناعة الكافي فوراً، بل يحتاج الحصول على الجرعة الثانية، وبعدها يحتاج إلى مرور أسبوعين للوصول إلى المناعة الأعلى المكتسبة من هذه اللقاحات».
وقال إنه «يجب أن يصل المجتمع بأكمله إلى مرحلة أمان، وذلك يتحقق بوصول 60 – 70 في المائة أو أكثر من ذلك إلى المناعة الأعلى، هنا يتأكد علينا مواصلة المسؤولية في هذه المرحلة المهمة، لأن بلوغنا لهذه المرحلة هي التي تكفل تجاوز المجتمع للجائحة واقترابها من الانتهاء والعودة للحياة الطبيعية».
وحث المتحدث، الجميع على التسجيل عبر تطبيق «صحتي» للحصول على اللقاح، مشيراً إلى أن أكثر من 400 ألف شخص تقدم بالتسجيل للحصول على اللقاح حتى اليوم.
كما أكد الدكتور العبد العالي، أنه لم تظهر أي أعراض جانبية على الأشخاص الذين تلقوا اللقاح خلال الأيام الماضية.
وقال المتحدث، إنه بفضل متابعة الالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية بالإضافة إلى توفر اللقاح، فإن معظم مناطق المملكة في حالة نزول أو استقرار وتذبذب على مستوى تسجيل الحالات، وجميع الجهات تقوم بأعمالها لمتابعة الإجراءات، وأكد أنه على الجميع الحرص على ذلك حتى نهاية الجائحة.
من جهته، قال المدير العام للمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها الدكتور عبد الله القويزاني، خلال المؤتمر الصحافي، إنه عند تسجيل فيروس كورونا في الصين، شرع المركز للاستعداد بإطلاق البرنامج الوطني للتسلسل الجيني للفيروس ودراسته، وهذا ما حصل عند تسجيل المملكة أول حالة في مارس (آذار) الماضي، بأيدٍ وكوادر سعودية.
وأضاف، أن التسلسل الجيني هو دراسة مستفيضة للمادة الوراثية المكونة للفيروس، وتحصل عن طريق فحص العينات الإيجابية من المصابين عن طريق أجهزة مخصصة وبأيدي متخصصين في علم الفيروسات والجينات.
وأوضح: «تكمن أهمية دراسة التسلسل الجيني في أن فيروس كورونا في تمحور دائم ونشوء طفرات دائمة، لذلك حرص المركز على إطلاق البرنامج لدراسة التسلسل الجيني في جميع مناطق المملكة وأنماطه واكتشاف أي طفرة لها أثر».
وأكد أنه لا يوجد أي تغير في سلوك الفيروس إكلينيكياً، والعمل مستمر لدراسة التسلسل الجيني لمتابعة أي تغير يطرأ على سلوك الفيروس خلال الجائحة وما بعدها.
وأوصى المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، بالالتزام والحرص على الإجراءات الوقائية، والحصول على لقاح فيروس كورونا.
وأعلنت وزارة الصحة، تسجيل 162 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصبح العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في السعودية 361 ألفاً و10 حالات.
وقالت الوزارة إنها سجلت 156 حالة تعافٍ جديدة، ليصبح إجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء 351 ألفاً و878 حالة.
كما سجلت 10 حالات وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 6122 حالة وفاة.
وبلغت الحالات النشطة 3010 حالات، منها 416 حالة حرجة تتلقى العناية الفائقة.
[ad_2]
Source link