[ad_1]
يأتي ذلك ضمن إطار مشروعين تكميليين تحت عنوان: “تحسين رفاهية السكان المضيفين واللاجئين في حي مرعش في برج حمود” الممول من منظمة “المساعدة البولندية“، ومشروع “دعم إعادة تأهيل وإعمار المناطق الحضرية الأكثر ضعفاً في بيروت والمتأثرة بانفجار المرفأ“ بتمويل من سفارة اليابان.
وحرص القائمون على المشروع على متابعة الأعمال التكميلية الأساسية والإضافية على حد سواء ضمن الاستجابة لاحتياجات أهالي المنطقة في فترة ما قبل الانفجار، إلى جانب احتياجات مستجدة وعاجلة بعد الانفجار الأليم في بيروت، وشملت:
- إعادة تأهيل حي مرعش من خلال تحسين 90 مبنى و5 أزقة، والبنية التحتية العامة وغيرها (ساهمت سفارة اليابان في تمويل ورفع مستوى الشوارع في ثلاثة أزقة).
- توفير حلول الطاقة المتجددة من خلال تركيب نظام كهروضوئي و40 وحدة إنارة تعمل على الطاقة المتجددة للشوارع.
- بناء القدرات ورفع الوعي من خلال دعم الدفاع المدني اللبناني وتحسين سبل العيش بفضل برامج النقد مقابل العمل.
في هذا الإطار، نظّم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل)، حفل تسليم أعمال الأزقة الخمسة التي أعيد تأهيلها مؤخراً في حي مرعش ضمن بلدية برج حمود. وشارك في الحفل ممثل عن سفير اليابان في لبنان كيوشي ميهارا، والسفير البولندي في لبنان برزيميسلاو نيزيولوسكي، ورئيس بلدية برج حمود مارديك بوغوصيان، ومنسقة الأمم المتحدة الخاصة للبنان يوانّا فرونِتسكا.
تضمّن الحفل الختامي جولة ضمن أزقة حي مرعش، حيث التقى الرسميون عددا من المستفيدين من المشروع واستمعوا إلى آرائهم حول المشروع وأثره في تحسين حياتهم والحياة المجتمعية في المنطقة.
المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان السيدة يوانّا فرونِتسكا، وخلال كلمة لها، قالت: “إن الزيارة اليوم إلى برج حمود واللقاء مع بعض سكانها يسلط الضوء على حقيقتين: أنّه يمكننا إحداث فرق وإعطاء الأمل للناس بالرغم من التداعيات المؤلمة للأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي تفاقمت جرّاء انفجار مرفأ بيروت.“ وأضافت:
“إن أعمال إعادة التأهيل في هذه الأحياء التي قام بها بحرفيّة زملاؤنا في برنامج الموئل ، بدعم من حكومتيّ اليابان وبولندا، تعكس تصميم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على مواصلة دعم لبنان وشعبه.”
ولكن، قالت المنسقة الخاصة: “إن التعافي طويل الأمد لن يكون ممكنا إلا عند تنفيذ الإصلاحات الضرورية وإعطاء الأولوية لمصالح الناس.”
وقالت مديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) في لبنان، تاينا كريستيانسن:
“نحن فخورون بأنّ هذا المشروع ساعد سكان حي مرعش على مواجهة أصعب التحدّيات التي مرّ بها لبنان. وفي حين نواصل تطبيق النهج القائم على دعم المدن اللبنانية في التعافي من الأزمات المتتالية، نعيد تأكيد التزامنا بتحسين حياة الناس في جميع أنحاء البلاد بينما نمضي قدما نحو مستقبل حضري أفضل”.
بدوره، قال ممثل سفير اليابان في لبنان، كيوشي ميهارا:
“بعد اختبار التداعيات المروعة لأول انفجارين نوويين في تاريخ البشرية، أعطت اليابان الأولوية للرد السريع لمساعدة لبنان في أعقاب الانفجار المدمر لمرفأ بيروت. وهذا لم يأتِ فقط بسبب العلاقات الدبلوماسية التاريخية التي تربط البلدين، ولكن أيضا من منطلق التعاطف العميق مع الشعب اللبناني. ستواصل اليابان الوقوف إلى جانب لبنان خلال رحلة التعافي، باعتبار أن استقرار لبنان ضروري لاستقرار المنطقة بأسرها“.
أما سفير بولندا في لبنان، برزيميسلاو نيزيولوسكي، فقال من جهته:
“تلقت بولندا دعماً كبيراً من أصدقائنا في جميع أنحاء العالم عندما كانت هناك حاجة ماسة إليه. واليوم، نحن نقدم تضامننا ومساعدتنا لأولئك الذين يواجهون مواقف صعبة بأفضل ما أتيح لنا من قدرات. ونحن لطالما دعمنا لبنان خلال السنوات الماضية، ولا نزال. يسعدني أنه على الرغم من كل التحديات، وبالتعاون مع برنامج الموئل، وسفارة اليابان، وبلدية برج حمود، والمركز البولندي للمساعدة الدولية، تمكنا من إحداث تغيير إيجابي ومساعدة من هم في حاجة إليه“.
ومن ناحيته، رئيس بلدية برج حمود مارديك بوغوصيان، قال إن “هذا المشروع متعدد القطاعات هو دليل واضح على أهمية تحسين التماسك الاجتماعي خلال الأوقات العصيبة. ونحن ممتنون جدّاً لحكومة اليابان ومنظمة المساعدات البولندية وبرنامج الموئل على هذه المساهمة التي جاءت في الوقت المناسب“.
برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)
يعمل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في أكثر من 90 دولة لدعم الناس في المدن والمستوطنات البشرية والتركيز على التنمية الحضرية.
ويعمل البرنامج مع الحكومات والشركاء المحليين، وتجمع مشاريعه ذات التأثير الكبير بين الخبرات العالمية والمعرفة المحلية لتقديم حلول هادفة في الوقت المناسب www.unhabitat.org.
[ad_2]
Source link