[ad_1]
مع ارتفاع نسبة الطلاق في مصر إلى معدلات غير مسبوقة، ظهرت مقترحات عديدة، بضرورة تنظيم دورات تدريبية للمقبلين على الزواج، بهدف الحد من المشكلات الزوجية، والمساهمة في تقليص نسب الطلاق، وهو أمر تبناه الأزهر في خطوة وصفت بـ «المهمة» بإطلاق دورات لتأهيل المقبلين على الزواج وتوعيتهم بكيفية البدء في حياة زوجية سليمة ومستقرة.
وقال عضو مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية الدكتور عبدالله سلامة: إن الغرض من دورات إعداد وتأهيل المقبلين على الزواج يتمثل في تأهيل الشباب لمرحلة الزواج وكيفية تكوين أسرة ناجحة وتربية الأبناء تربية سوية، ودعمهم بالمعارف والخبرات والمهارات اللازمة لتكوين حياة زوجية وأسرية ناجحة.
ووصف سلامة تلك الدورات بـ«المهمة» موضحاً أن دورات «إعداد وتأهيل المقبلين على الزواج»، تهدف إلى التعرف على المفاهيم الدينية والمجتمعية، واكتساب مهارات التعامل بين الزوجين، وضوابط العلاقات الأسرية، وتراعي في محاورها الأبعاد الدينية والنفسية والاجتماعية والطبية، وأعدها علماء متخصصون في هذه المجالات. مبيناً أن الأزهر أعد خطة استباقية في موضوع معالجة المقبلين على الطلاق، أو معالجة ارتفاع نسبة الطلاق، خلال عام 2018 عندما استحدث مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، وحدة بعنوان «وحدة لم الشمل» لمنع الطلاق وتأهيل المقبلين على الزواج، بهدف حماية الأسرة المصرية، والحفاظ عليها من التفكك والتشتت، وزيادة تماسك الأسرة وترابطها، فضلاً عن حماية الطفل من الأضرار البدنية والنفسية المترتبة على انفصال والديه، والحد من ظاهرة أطفال الشوارع، من خلال تحديد أسبابها، واقتراح حلول لها.
[ad_2]
Source link