[ad_1]
طرد صحافية فلسطينية من النقابة بتهمة «التطبيع»
الجمعة – 18 ذو القعدة 1443 هـ – 17 يونيو 2022 مـ رقم العدد [
15907]
رام الله: «الشرق الأوسط»
أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الخميس، عن تجريد صحافية من عضويتها بسبب مشاركتها في مؤتمر «تطبيعي».
وقالت النقابة، إنها اتخذت قرارا بفصل وطرد الصحافية «رفا مسمار» بشكل نهائي، بعد أن اطلعت على تقرير حول حيثيات مشاركتها في المؤتمر المسمى (مراسم يوم الذكرى الإسرائيلي – الفلسطيني الـ17) الذي عقد الشهر الماضي، وعلى فحوى الكلمة التي قدمتها مسمار في افتتاح الحدث.
وجاء في قرار النقابة، أنه اتخذ بالاستناد إلى نصوص النظام الداخلي للنقابة الذي «يجرم التطبيع مع كيان الاحتلال». ووصفت النقابة المؤتمر المشار إليه بمؤتمر تطبيعي بامتياز، «ساوى بين القاتل والضحية، وتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني».
ويدور الحديث عن مؤتمر مشترك بدأ سنة 2006 بمبادرة من نشطاء إسرائيليين ومنظمة «مقاتلون من أجل السلام»، بهدف «نقل رسالة واضحة إلى الشعبين تُبين أن ألم الفقدان والحرب يمسان ويؤثران على حياة كلا الطرفين». وعقد المؤتمر هذا العام بمشاركة كبيرة في إسرائيل ومئات الفلسطينيين، مع نقطتي بث بالتوازي، واحدة في بيت جالا في الضفة تولتها مقدمة المراسم رفا مسمار، والثانية في قاعة «سمولارس» بجامعة تل أبيب.
وخلال المؤتمر روى إسرائيليون وفلسطينيون، قصصا عن الفقد والحياة المشتركة. وقالت النقابة، إن مشاركة مسمار في هذا الحدث، ومن قبله في فعاليات تطبيعية أخرى، لهو «بمثابة إصرار منها على المضي في النهج الذي يلفظه شعبنا وقواه ومؤسساته ونقاباته، وهي مشاركة تتزامن مع استمرار شلال الدم الفلسطيني، بما في ذلك دماء الصحفيين التي تسال يومياً على يد قوات الاحتلال».
واعتبرت النقابة أن «هذه المشاركة تتجاوز التطبيع، إلى القبول بالدونية، والتماهي مع رواية الاحتلال ورؤيته والترويج لها». وجاء قرار النقابة بعد أن رفضت مسمار وتجاهلت طلب النقابة بالمثول أمام لجنة مساءلة.
تجدر الإشارة إلى أن تعريف التطبيع واحد من القضايا الجدلية في الأراضي الفلسطينية.
فلسطين
النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي
[ad_2]
Source link