«السعودي الأولمبي»… هل تثبت الثالثة في نهائي آسيا؟

«السعودي الأولمبي»… هل تثبت الثالثة في نهائي آسيا؟

[ad_1]

«السعودي الأولمبي»… هل تثبت الثالثة في نهائي آسيا؟

«أخضر سعد» حقق أرقاماً قياسية في البطولة وطموحه «اللقب»


الجمعة – 18 ذو القعدة 1443 هـ – 17 يونيو 2022 مـ رقم العدد [
15907]


أفراح المنتخب السعودي الأولمبي تواصلت منذ أول مباراة في كأس آسيا (الشرق الأوسط)

حارسا «الأخضر» العقيدي والشمري ذادا عن مرمى بلادهما (الشرق الأوسط)
سعد الشهري… انقسم حوله المتعصبون لكنه كسب عقلاء الكرة (الشرق الأوسط)

الرياض: فهد العيسى

بات المنتخب السعودي أمام مُنجز غير مسبوق بعد بلوغه نهائي كأس آسيا تحت 23 عاماً، وذلك في حال قدرته على تحقيق اللقب عندما يلتقي صاحب الأرض ومستضيف البطولة منتخب أوزبكستان يوم الأحد المقبل، شريطة عدم استقبال شباكه أي هدف في المباراة الختامية.
وحافظ المنتخب السعودي على شباكه خالية من الأهداف في المباريات الخمس التي خاضها حتى الآن أمام طاجيكستان واليابان والإمارات في دور المجموعات ثم منتخبي فيتنام وأستراليا في الدورين ربع ونصف نهائي البطولة.
وأمام أستراليا كان الأخضر السعودي قريباً من افتقاد هذا الرقم، بعدما أعلن حكم اللقاء عن ضربة جزاء لصالح مهاجم منتخب أستراليا بعد عودته لتقنية الفيديو المساعد قبل أن ينجح الحارس البديل عبد الرحمن الشمري في التصدي للجزائية، ويُبقي شباك الأخضر نظيفة من استقبال أي هدف.
وسجل نواف العقيدي، حارس مرمى الأخضر السعودي، تحت 23 عاماً، رقماً مميزاً بعدما حافظ على الشباك خالية من استقبال أي هدف، وذلك بعد حضوره في القائمة الأساسية في جميع المباريات، قبل أن يخرج في الدقائق الأخيرة من مباراة أستراليا متأثراً بإصابته بعد اشتراكه مع مهاجم منتخب أستراليا ليحل بديلاً عنه عبد الرحمن الشمري.
ومن المتوقع أن تشهد المباراة النهائية عودة العقيدي إلى القائمة الأساسية، بعدما أوضح في تصريحات إعلامية بعد مواجهة أستراليا، أن الإصابة تبدو طفيفة، ما يعني قدرته على الحضور في ختام البطولة.
وسجل الأخضر السعودي في مشواره بالبطولة حتى الآن أرقاماً مميزة، حيث يملك مهاجمو الأخضر حتى الآن 11 هدفاً، منها سبعة أهداف في دور المجموعات، ثم هدفان أمام فيتنام في ربع النهائي وهدفان أمام أستراليا في الدور نصف النهائي، في حين لم تستقبل شباكه أي هدف.
أما منتخب أوزبكستان الطرف الآخر لنهائي البطولة، فقد سجل حتى الآن 12 هدفاً، وذلك بواقع ثمانية أهداف في دور المجموعات، وهدفين في دور ربع النهائي ومثلهما في دور نصف النهائي، في حين استقبلت شباكه حتى الآن ثلاثة أهداف، منها هدف في دور المجموعات وهدفان في الدور ربع النهائي أمام العراق.
وتعد مشاركة المنتخب السعودي في البطولة هي الخامسة له، حيث سجل حضوره منذ انطلاق البطولة في 2014، إلا أنه لم يسبق له التتويج باللقب رغم بلوغه النهائي قبل ذلك.
وفي حضوره الأول بنسخة 2014 بلغ الأخضر السعودي نهائي البطولة التي أقيمت في العاصمة العمانية مسقط، لكنه خسر اللقاء الأخير أمام العراق بهدف وحيد دون رد، قبل أن يكرر بلوغه نهائي البطولة في النسخة الأخيرة 2020 التي أقيمت في تايلاند، حيث خسر نهائي البطولة أمام كوريا الجنوبية بهدف وحيد دون رد.
ويعد هذا النهائي هو الثالث للمنتخب السعودي المتأمل لمعانقة اللقب وتسجيل نفسه بين قائمة أبطال بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً، حيث نجح العراق في تحقيق النسخة الأولى ثم اليابان في النسخة الثانية في الوقت الذي حققت فيه أوزبكستان اللقب في 2018 ثم كوريا الجنوبية في 2020.
يجدر بالذكر أن سعد الشهري، مدرب المنتخب السعودي تحت 23 عاماً، أوضح في حديثه بعد مواجهة أستراليا: «حققنا الفوز، وأنا سعيد جداً بهذا الانتصار وبما قدمه اللاعبون في المباراة، حيث لعبنا ضد فريق جيد، ولكن من خلال استراتيجيتنا عبر الضغط العالي وبناء الهجمات نجحنا في التسبب بمشكلات للفريق المقابل وتحقيق الفوز». وأضاف الشهري: «إهدار الفرص أمر طبيعي في كرة القدم، ونحن بحاجة للعمل أكثر على هذا الأمر، ولكن بشكل عام نحن راضون عن أداء الفريق في الجانب الهجومي».
وعن المشوار في البطولة، قال: «خضنا خمس مباريات حتى الآن ولم تتلقَّ شباكنا أي هدف، حيث قدم اللاعبون مجهوداً كبيراً، الآن سننتقل للتفكير في المباراة المقبلة، حيث نأمل في أن نتمكن من تحقيق الفوز والتتويج باللقب».
وختم مدرب المنتخب السعودي حديثه: «هنالك اختلافات ضئيلة مقارنة بالنسخة الماضية، حيث كنا مستعدين بشكل أفضل في النسخة الماضية، لكن الآن نريد تعويض خسارة نهائي بطولة آسيا للشباب تحت 19 عاماً وتحت 23 عاماً في الأعوام السابقة».
من جانبه، شدد حامد الغامدي، لاعب وسط المنتخب السعودي، على امتلاك لاعبي الفريق رغبة قوية في الفوز باللقب القاري وإهدائه للمدرب سعد الشهري، وذلك بعد الفوز على أستراليا 2 – 0 يوم الأربعاء على ملعب باختاكور في طشقند، ضمن الدور نصف النهائي لبطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً 2022 في أوزبكستان.
وأوضح: «ما زال أمامنا خطوة واحدة في البطولة، ويجب أن نحقق الفوز ونواصل نجاحنا في المحافظة على نظافة شباكنا لنعود باللقب».
وكشف: «مدربنا سعد الشهري يقوم بدور كبير في الجانب النفسي والذهني، وهو نجح في قيادتنا إلى هذه المرحلة، ونحن كلاعبين نريد أن نهديه لقب البطولة بعدما لم ننجح في الفوز بالبطولة في النسخة الماضية، لأنه يستحق ذلك».
ورغم سلسلة الانتصارات التي حققها سعد الشهري مدرباً للأخضر الأولمبي في نسختي 2020 و2022 بإشرافه على المنتخب في 11 مباراة وفوزه في 8 مباراة وتعادله في اثنتين وخسارته في واحدة في نهائي نسخة 2020 وإحراز اللاعبين 16 هدفاً مقابل هدفين تلقتهما شباك الأخضر في نسخة 2020، فإن المتعصبين كانوا حاضرين في كرة القدم بانتقاداتهم لتشكيلته وتغييراته في بعض المباريات، وبدا واضحاً أن الانتقادات تنطلق من ألوان الأندية، وهو ما جعلها تسقط سريعاً أمام منطقية الأرقام وحقيقة الواقع الذي يؤكد نجاح المدرب السعودي الشهري واللاعبين والجهاز الإداري في الأخضر الأولمبي في هذه البطولة وسابقاتها من النسخ الأولمبية.



السعودية


رياضة سعودية



[ad_2]

Source link

Leave a Reply