[ad_1]
وفي بيان، دعا الرؤساء المشاركون (هولندا وسويسرا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا) لمجموعة القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان للجنة المتابعة الدولية في ليبيا إلى تمديد ولاية بعثة التحقيق لكي تتمكن من مواصلة عملها المهم للنهوض بحقوق الإنسان وتحقيق السلام المستدام وتعزيز المصالحة الوطنية القائمة على أسس حقوق الإنسان في ليبيا.
أسّس مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بعثة تقصّي الحقائق في 2020 وأوكل إليها مهمة التحقيق في الخروقات والإساءات لحقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني الدولي التي ارتُكبت في ليبيا منذ 2016.
ومن المتوقع أن يقوم مجلس حقوق الإنسان بمناقشة تمديد ولاية البعثة في دورته الـ 50 التي تنعقد في جنيف بين 13 حزيران/يونيو و8 تموز/يوليو.
وقال الرؤساء المشتركون “لا يوجد كيان آخر لديه الولاية والقدرة على القيام بهذا العمل في الوقت الحالي. من خلال تمديد عملها، ستساهم بعثة تقصي الحقائق في تحقيق المصالحة الوطنية القائمة على الحقوق ومستقبل سلمي لكل الليبيين.”
إشادة بدعم السلطات
كما أثنى الرؤساء المشتركون على السلطات الليبية لدعمها وتيسيرها عمل بعثة تقصّي الحقائق.
ودعوا الحكومة إلى مواصلة دعم ولاية البعثة: “تعمل بعثة تقصّي الحقائق على النهوض بحقوق الإنسان وعمليات المحاسبة في عموم البلاد من خلال دعمها للتعاون الفنّي.”
وأضافوا أن عمل بعثة تقصي الحقائق سيساعد على “تسليط الضوء على قضايا وتوجهّات رئيسية وضمان سماع أصوات الضحايا الليبيين، وأن جميع الليبيين سيرون يوما ما أن العدالة والمساءلة على هذه الجرائم قد تحققتا.“
وقالت المجموعة في بيانها إن عمل بعثة تقصّي الحقائق – كما هو ملخص في تقاريرها الصادرة في تشرين الأول/أكتوبر 2021 وفي آذار/مارس 2022 – لا يزال بعيدا عن الكمال، وسيُمكّن تمديد التفويض البعثةَ من مواصلة عملها المهم في كل مناطق ليبيا.
منعطف حرج
في موضوع متصل، افتتحت مطلع هذا الأسبوع الجولة الثالثة والأخيرة من مشاورات أعضاء لجنة المسار الدستوري الليبي المكونة من مجلسي النواب والأعلى للدولة.
وقالت المستشارة الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، إن هذه الجولة الأخيرة تنعقد وليبيا تمر بمنعطف حرج.
وقالت مخاطبة المجتمعين في القاهرة: “أمامكم فرصة حقيقية ومسؤولية كبيرة حقاً لإحياء الأمل فيهم ومنحَهم سبيلا يُفضي إلى الانتخابات ضمن إطار دستوري قوي.”
وشددت المستشارة الخاصة على أن “ليبيا تستحق كل ما هو أفضل. أطفال ليبيا يستحقون حاضراً أفضل ومستقبلاً أكثر إشراقاً” داعية في هذا السياق إلى “إلا نُخَيّب آمال أصحاب الأمل، وأن نضع حداً لأصحاب التشاؤم والنفاق.”
[ad_2]
Source link