[ad_1]
وأوضح للصحفيين في المقر الدائم اليوم الأربعاء، أن “جيوب عدم الاستقرار لا تزال في المناطق الجنوبية من محافظة الحديدة”. وأشار إلى أن “البعثة تعمل على توسيع نطاق مراقبتها لزيادة الوصول إلى مناطق عدم الاستقرار هذه”.
وقال بيري في مؤتمره الصحفي بنيويورك: “بالتوازي مع ذلك، تمكنت البعثة من زيادة دورياتها إلى الموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.”
وتضطلع البعثة بأنشطة مراقبة متنقلة عبر المناطق ذات الاهتمام، ويتشارك موظفوها مع نظرائهم اليمنيين في كل موقع، فيما يحاول الموظفون أيضا أثناء العمل زيارة مواقع الحوادث.
مراقبة الموانئ تسهم في تسهيل السلع والمساعدات
وفي حديثه مع الصحفيين أوضح رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الذي يشغل أيضا منصب رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، أن “مراقبة الموانئ هي لضمان الحفاظ على طبيعتها المدنية، وتسهيل الدخول المستمر للسلع التجارية والإنسانية التي تظل هدفا أساسيا لعمل البعثة”.
ومع اقتراب تجديد تفويض البعثة الشهر المقبل في تموز/يوليو، “تظل أولوية البعثة الرئيسية ضمان أن يزيد وجودها الفعال من الاستقرار وأن تحمي البيانات الجديدة الميناء من المعاناة وتحسن حياة السكان الذين تخدمهم، والذين عانوا من عدم الاستقرار والصراع والنزوح، كما تعلمون جميعا، لفترة طويلة جدا”، بحسب ما جاء على لسان اللواء الأيرلندي، مايكل بيري.
وجدد رئيس بعثة الأمم المتحدة التأكيد على أن “موانئ الحديدة بمثابة شريان حياة لليمن. فهي تزود ما يصل إلى 70 في المائة من سكان البلاد بالمساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية الأساسية”.
وقال: “لا يوجد بديل عملي لدعم البيانات، سواء من حيث الموقع أو البنية التحتية، ولا تزال الحوكمة مسارا لا غنى عنه للتعافي الاقتصادي الاجتماعي في اليمن”.
[ad_2]
Source link