تستعد جمعية البر بجدة لاستقبال الحج بأربعة من مشاريعها الموسمية، وقد شملت المشاريع: (مشروع الأضاحي، ومشروع سقيا حاج، ومشروعي كسوة العيد وعيدية يتيم).

أما مشروع الأضاحي فيتم فيه توزيع الأضاحي على الأسر المستفيدة بعد الترتيب مع متعهد متخصص في المواشي وتكوين لجنة من الجمعية للإشراف على سير مراحل المشروع والتأكد من دقة التنفيذ ابتداء من زيارة حظائر المواشي والوقوف على توفر المواصفات والضوابط الشرعية فيها مروراً بذبحها وتسليمها لمواقع التوزيع لنقلها إلى الأسر المستفيدة، وتستهدف الجمعية توزيع 2000 ذبيحة على الأسر المستفيدة المسجلة فيها.

وثاني المشاريع هو مشروع سقيا حاج، الذي يتم فيه توزيع مياه الشرب على الحجاج، وتستهدف الجمعية هذا العام توزيع مليون عبوة بالشراكة مع وقف الملك عبد العزيز (العين العزيزية)، منها 250 ألف عبوة من مياه زمزم.

أما مشروع كسوة العيد: فيأتي بهدف إدخال البهجة إلى نفوس الأسر المحتاجة والأيتام من خلال إرسال أكواد للأسر المستفيدة على جوالاتهم لاستبدالها من المتاجر الكبرى والحصول على احتياجاتهم من الملابس، وتستهدف الجمعية في هذا المشروع توزيع ما قيمته 1.5 مليون ريال من احتياجات الكسوة.

ورابع مشاريع الجمعية هو مشروع عيدية يتيم الذي تودِع من خلاله الجمعية مبالغ نقدية في حسابات الأيتام سواء أولئك المكفولين لدى أسرهم أو المقيمين في دور الضيافة التابعة للجمعية بهدف رسم البسمة على وجوههم وملء الفراغ العاطفي في نفوسهم وإشعارهم بأجواء المنظومة الأسرية، وتستهدف الجمعية إيداع نصف مليون ريال في حسابات هؤلاء الأيتام.

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة خلف بن هوصان العتيبي: «إن تنفيذ الجمعية لهذه المشاريع الموسمية يأتي ترجمة لحرصها على الاضطلاع بمسؤولياتها المجتمعية، وتمكين العمل الخيري واستدامته، استشعاراً منها بنبض المجتمع وبحاجات الأسر والأيتام والمرضى المحتاجين، وحرصاً على تجسيد مفاهيم التراحم والتكافل الاجتماعي».

وأشار العتيبي إلى أن الجمعية أتاحت عدداً من الوسائل الميسرة لدعم هذه المشاريع من خلال استثمارها للتحول الرقمي كأحد مُمكّنات العمل الخيري، حيث يمكن التبرع لهذه المشاريع عبر أجهزة الخدمة الذاتية المتوفرة في مقر الجمعية ومكاتبها الفرعية وفي عدد من المولات الكبرى وكذلك من خلال منصة البر الإلكترونية أو من خلال تطبيق الجمعية على الأجهزة المحمولة.