يخضع الثلاثي العربي المحترف في صفوف فريق الفتح إلى برامج علاجية مكثفة من أجل العودة لتدريبات الفريق والمشاركة في آخر مباراتين في الدوري السعودي للمحترفين.
وأصيب الجزائري سفيان بن دبكة أثناء وجوده في معسكر منتخب بلاده الذي خاض مواجهة ضد تنزانيا، حيث لم يستطع اللاعب إكمال المباراة وخرج مبكرا.
كما أصيب اللاعب المغربي مراد باتنا في المباراة الودية التي خاضها الفريق ضد الشباب في الرياض، فيما تعرض أيضا مواطنه مروان سعدان للإصابة أثناء وجوده مع الفريق، ما جعل الثلاثي يبدأون مراحل علاج مكثف.
وأنعش قرار لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم بتأجيل مباريات الجولة المقبلة في الدوري «4» أيام لينعش حظوظ الثلاثي في التواجد في المباراة المقرر أن تكون يوم الخميس «23» يونيو (حزيران) الجاري في الأحساء.
ويخشى الفتحاويون أن يعود اللاعب الدولي البيروفي كريستيان كويفا مصابا من معسكر منتخب بلاده الذي خاض مساء أمس مباراة الملحق المؤهل لمونديال 2022، خصوصا أن هذه الأسماء تمثل قوة كبيرة في صفوف الفتح الساعي للحفاظ على مركزه الحالي في سادس الترتيب.
وكان اليوناني دونيس المدير الفني لفريق الفتح قد منح لاعبيه إجازة يومين بعد العودة من الرياض وخوض المباراة الودية ضد الشباب التي كسبها الفتح بثلاثية نظيفة، حيث من المقرر أن يعود اللاعبون للتدريبات اليوم بغض النظر عن قرار تأجيل هذه الجولة.
وتتمثل مكاسب الفتح من تأجيل الجولة «29» في منح المزيد من الوقت في تأهيل وتجهيز اللاعبين المصابين وكذلك منح فرصة أكبر من أجل راحة اللاعب كويفا، فضلا عن مشاركة المهاجم الأبرز في صفوف الفريق فراس البريكان الذي يوجد ضمن قائمة المنتخب السعودي الأولمبي المشارك في بطولة آسيا والذي عبر للدور نصف النهائي من البطولة القارية.
ومع أن الفتح نظريا يعتبر خارج حسابات الهبوط فإنه حسابيا لا يزال في دائرة المتصارعين وإن كان دخوله للحسابات معقدا وإن خسر مباراتيه ضد الهلال والنصر.
من جانب آخر استغرب مصدر مسئول في نادي الفتح الأحاديث حول وجود «تخدير» للمنافس الهلال قبل المواجهة المقبلة من خلال الحديث عن الإصابات وغيرها من الظروف التي يمر بها الفتح حاليا.
واستذكر المصدر فوز الفتح في ظروفه الأكثر صعوبة حينما أصيب عدد كبير من لاعبي ومنسوبي الفريق بـ«كورونا» قبل مواجهة الفريقين في الدور الأول وحقق الفريق فوزا مستحقا بثلاثة أهداف لهدفين في الرياض، مبينا أن كرة القدم باتت كتابا مفتوحا ولا يمكن الحديث عن هذه الجوانب لأن الفرق باتت تملك بدلاء على مستوى عال من الجاهزية قادرين على سد أي عجز في التشكيلة في دوري طويل ومرهق للجميع.
ويهم الهلال الفوز من أجل الاقتراب أكثر من حصد بطولة الدوري للمرة الثالثة على التوالي ورد الاعتبار من الفتح الذي يسعى من جانبه للحفاظ على مركزه الحالي في ظل عدم إمكانية التقدم إلى خامس الترتيب.