اليمن: إطلاق حملة تمويل جماعي على وسائل التواصل الاجتماعي لدرء خطر انسكاب النفط من خزان صافر

اليمن: إطلاق حملة تمويل جماعي على وسائل التواصل الاجتماعي لدرء خطر انسكاب النفط من خزان صافر

[ad_1]

وذكر دوجاريك للصحفيين في المقر الدائم أن المملكة العربية السعودية أعلنت عن تعهد بقيمة 10 ملايين دولار في 12 حزيران/يونيو. كما أعلنت الولايات المتحدة أنها تعمل على تقديم مساهمة بقيمة 10 ملايين دولار.

الأمر الذي أشار إليه أيضا ديفيد غريسلي، خلال إطلاقه للحملة صباح اليوم في مركز صنعاء.

وذكر غريسلي أن النداء الذي أطلق في هولندا في أيار/ مايو جمع الأمم المتحدة حوالي 33 مليون دولار.

وقال: “نحن بحاجة إلى 80 مليون دولار لبدء هذه العملية – للقيام بمرحلة الطوارئ. نحن بحاجة إلى 64 مليون دولار إضافية، تقريبا، لإكمال المرحلة الثانية. إذن لدينا 33 مليون دولار بالإضافة إلى ما يقرب من 5 ملايين إلى 6 ملايين دولار التي كانت بحوزتنا. لقد كنا تقريبا في نطاق 40 مليون دولار وأريد أن أشكر المانحين الذين قدموا تلك التعهدات الأولية لأن ذلك كان مهما للغاية لبدء مبادرة تعبئة الموارد هذه.”

منسق الأمم المتحدة المقيم والشؤون الإنسانية، ديفيد غريسلي، يعلن عن حملة تمويل جماعي لدعم خطة الأمم المتحدة المنسقة لدرء خطر انسكاب النفط من خزان صافر.

@UNinYemen

منسق الأمم المتحدة المقيم والشؤون الإنسانية، ديفيد غريسلي، يعلن عن حملة تمويل جماعي لدعم خطة الأمم المتحدة المنسقة لدرء خطر انسكاب النفط من خزان صافر.

ويشكل المجموع ثلاثة أرباع المبلغ المطلوب- وقيمته 80 مليون دولار- لبدء مرحلة الطوارئ.

نقص الموارد هو العائق الحالي الأساسي

وبحسب المنسق الأممي في اليمن، تجري المناقشات مع المانحين الآخرين للمرحلة الثانية على قدم وساق. وأعرب عن تفاؤله في أن يرتفع التمويل لكلتا المرحلتين في الوقت المناسب.

ولكنه شدد اليوم على أهمية سد الفجوة الحالية.

“وهذا ما أريد تسليط الضوء عليه حقا لأننا بصدد إطلاق حملة لجمع التبرعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ستبدأ غدا [14 تموز/يونيو]. من المهم أن ننشر الخبر للجمهور بأننا بحاجة فعلاً لبدء هذا التمويل.”

وفي هذا الصدد أكد السيد غريسلي، أن “العائق الأساسي الذي نواجهه لم يعد سياسيا أو أمنيا أو تشغيليا… بل إنه نقص موارد.”

اتفاق لوصول الأمم المتحدة إلى صافر

وفي مؤتمره الصحفي بالمقر الدائم، وردا على سؤال من الصحفيين حول ما إذا كانت الأمم المتحدة واثقة من أن جماعة أنصار الله ستسمح بالفعل بالوصول إلى الناقلة صافر بعد توفير الدعم المالي المطلوب بالكامل، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك:  

“لدينا اتفاقيات مع كل الأطراف ذات العلاقة. من الواضح أننا في اليمن -كما هو الحال في أي مكان آخر حول العالم- نأخذ الأشياء خطوة بخطوة. لكن ما نفهمه هو أنه، نعم، سيكون لدينا إمكانية الوصول إلى السفينة وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا لتجنب ما نخشى أن يصبح كارثة بيئية.”

بعض الحقائق عن صافر

ويرسو الخزان العائم صافر قبالة ساحل البحر الأحمر في اليمن؛ وهو ناقلة عملاقة تتحلل بسرعة وتحتوي على أربعة أضعاف من كمية النفط المنسكبة من ناقلة اكسون فالديز.

وتتعرض ناقلة صافر لخطر وشيك بحدوث انسكاب كبير مما قد يؤدي إلى حدوث كارثة إنسانية وبيئية في بلد دمرته الحرب لأكثر من سبع سنوات.

هناك حاجة ملحة للدعم الدولي – بما في ذلك التمويل – لتنفيذ الخطة التي تنسقها الأمم المتحدة لمواجهة التهديد قبل فوات الأوان.


موقع ناقلة النفط صافر في البحر الأحمر، اليمن.

Google

موقع ناقلة النفط صافر في البحر الأحمر، اليمن.

مؤتمر لاهاي

وكانت الأمم المتحدة وحكومة هولندا، قد عقدتا في 11 أيار/مايو، في مدينة لاهاي الهولندية، مؤتمرا لجمع التبرعات اللازمة للتصدي لخطر انسكاب نفطي من الخزان العائم.

وتم بموجبه الحصول على 33 مليون دولار بحسب ما ذكر غريسلي اليوم، لدعم تنفيذ خطة الأمم المتحدة التشغيلية المنسقة الرامية للتصدي للتهديد الذي يشكله خزان النفط العائم في البحر الأحمر.

وكان بيان مشترك صادر عن الأمم المتحدة وحكومة هولندا قد أشار إلى أن المؤتمر يمثل بداية الجهود الرامية إلى جمع 144 مليون دولار التي تتطلبها الخطة، بما في ذلك 80 مليون دولار لتنفيذ العملية الطارئة وتركيب السفينة البديلة المؤقتة.

وفي ذلك الحين تعهدت هولندا بتقديم نحو 8 ملايين دولار، فيما شملت قائمة الدولة الأخرى التي تعهدت كلا من ألمانيا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وقطر والسويد والنرويج وفنلندا، وفرنسا، وسويسرا، ولوكسمبورغ.

“وإطلاق حملة اليوم ينصب في جهود حشد الدعم الدولي لدرء هذا الخطر الكبير على البيئة والشعب اليمني الذي أجهده الصراع والأزمات الإنسانية الأخرى.”

فتح الطرق الرئيسية في تعز وغيرها من المحافظات

في غضون ذلك، زار المبعوث السياسي والخاص لليمن، هانس غروندبرغ، صنعاء الأسبوع الماضي لمناقشة، من بين أمور أخرى، اقتراح إعادة فتح الطرق الرئيسية في تعز والمحافظات الأخرى على مراحل، بحسب ما ذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة اليوم للصحفيين في المقر الدائم.

ويتوقع السيد غروندبيرغ ردا وشيكا من صنعاء على الاقتراح الذي قدمته الأمم المتحدة.

ويأخذ اقتراح الأمم المتحدة في الاعتبار مختلف المخاوف التي أعرب عنها الجانبان خلال المناقشات التي بدأت في العاصمة الأردنية عمان الشهر الماضي.

وكجميع عناصر الهدنة، فإن فتح الطرق هو إجراء لتخفيف معاناة اليمنيين، وكذلك لإحداث بعض الإحساس بالتطبيع وتسهيل حرية الحركة للمدنيين اليمنيين.

وأكد ستيفان دوجاريك أن “السيد غروندبرغ لا يزال ملتزماً بالعمل مع الأطراف لتنفيذ جميع عناصر الهدنة لمواصلة تقديم فوائدها الملموسة للنساء والرجال والأطفال اليمنيين، فضلاً عن الانخراط في الخطوات التالية لتعزيز الفرص التي توفرها الهدنة لوضع اليمن على طريق إلى السلام.”

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply