السعودية ترفع آخر التدابير الاحترازية لمكافحة الوباء

السعودية ترفع آخر التدابير الاحترازية لمكافحة الوباء

[ad_1]

«الداخلية‬» أكدت أهمية الاستمرار في استكمال تنفيذ الخطة الوطنية للتحصين

طوت السعودية آخر فصول الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها لمكافحة جائحة «كورونا»، بإعلانها رفع ما بقي من تلك التدابير، وعدم اشتراط لبس الكمامة في الأماكن المغلقة، وعدم اشتراط التحصين أو التحقق من الحالة الصحية في تطبيق «توكلنا»، ومنح 8 أشهر بدلاً من 3 أشهر بعد الجرعة الثانية لتمكين الراغبين في السفر إلى خارج المملكة.

وصرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية، بأن المكتسبات العديدة المتحققة في مكافحة الجائحة، ساهمت في تحقيق تقدم على مستوى التخفف من الإجراءات الاحترازية، وذلك بعد متابعة الوضع الوبائي لجائحة فيروس كورونا، وما رفعته الجهات الصحية المختصة، وتضافر الجهود الوطنية الفعالة من الجهات كافة، والتقدم في برنامج اللقاحات الوطني، وارتفاع نسب التحصين والمناعة ضد الفيروس في المجتمع، ليتقرر ‏رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة «كورونا»، مع التأكيد على أهمية الاستمرار في استكمال تنفيذ الخطة الوطنية للتحصين.

وتدرجت السعودية في التخفيف من التدابير تبعاً لمستجدات الحالة الوبائية، وتكثيف مستويات توزيع اللقاحات، ضمن الخطة الوطنية للتحصين، التي شملت أخذ الجرعات التنشيطية المعتمدة من اللقاحات في السعودية، وقد أثمرت الآلية التي اتبعتها السعودية في التعامل مع جائحة «كورونا» في تجاوز التحدي، الذي فرضه «كوفيد – 19»، وفتح الطريق لعودة الحياة إلى طبيعتها، وبإعلانها أمس الاثنين عن رفع آخر ما تبقى من الإجراءات الاحترازية، تستكمل إلغاء الكثير من تلك القيود المفروضة في أوقات سابقة، بعد ما كانت تشكل ملامح الحياة العامة منذ تسجيل أول حالة في السعودية مارس (آذار) 2020. باستثناء المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والأماكن التي تصدر بشأنها بروتكولات من قبل هيئة الصحة العامة في السعودية (وقاية) المعنية بمتابعة الوضع الوبائي، بالإضافة إلى المنشآت والأنشطة ووسائل النقل التي تقتضي طبيعتها اشتراط التحصين والتحقق من الحالة الصحية، لم يعد تطبيق «توكلنا» بطاقة العبور في أنشطة الحياة العامة، بعد أن رافق الأفراد داخل السعودية طوال ما يقرب من 3 سنوات منذ انتشار الجائحة.

وتسببت المتحورات التي تفاوتت في حدتها وانتشارها في إبطاء مسيرة التعافي من الجائحة وآثارها الصحية والاقتصادية والاجتماعية، وتبعاً لذلك في تذبذب الإجراءات بين مشددة ومخففة، بالنظر إلى طبيعة «كورونا» المؤهل للتحور المستمر، لكن اللقاحات التي أثبتت فاعليتها في التخفيف من حدته، والخطة الوطنية للتحصين التي اتبعتها السعودية، ساعدت في الإعلان أخيراً عن رفع الإجراءات بشكل نهائي، والعودة الكاملة إلى الفضاءات الاجتماعية المفتوحة، وعدم الإلزام بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة والمغلقة، وعدم اشتراط التحصين، أو الإلزام بالتحقق من الحالة الصحية في التطبيق.

يأتي ذلك قبل ثلاثة أسابيع من موسم حج هذا العام، إذ تستعد السعودية لموسم حج هو الأكبر منذ بدء الجائحة، بعد أن سمحت لمليون مسلم بأداء الحج هذا العام من داخل المملكة وخارجها.

وقد بدأت السعودية استقبال أوائل الحجاج القادمين من خارج المملكة، الذي يشكلون الغالبية الأكبر من حجاج هذا العام، ويبلغ عددهم 850 ألفاً.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply