الممثل الأممي الخاص في مالي: تحديات البلاد متعددة ومعقدة إلا ليست مستعصية على الحل

الممثل الأممي الخاص في مالي: تحديات البلاد متعددة ومعقدة إلا ليست مستعصية على الحل

[ad_1]

وخلال إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين، قال واين إن الوضع الأمني في مالي لا يزال متقلباً ويشكل مصدر قلق خاص على طول منطقة الحدود الثلاثية وفي وسط البلاد.

وأضاف أنه على الرغم من وجود “تحسن لا يمكن إنكاره في بعض المجالات وما يصاحب ذلك من إضعاف للجماعات المتطرفة، إلا أن الأخيرة لا تزال تشن هجمات متكررة ضد القوات المالية وقوات مينوسما وكذلك السكان المدنيين المشتبه في تعاونهم مع القوات المالية”.

وقام الممثل الخاص بإحياء ذكرى جميع حفظة السلام الذين فقدوا أرواحهم منذ إنشاء بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما).

وأضاف: “إن تضحياتهم الكبرى توضح التحديات والتعقيدات التي نواجهها وتؤكد بشكل أكبر على الحاجة إلى ضمان أن البعثة لديها القدرات المطلوبة، بما في ذلك المروحيات العسكرية المسلحة وتلك المخصصة للخدمات”.

انتهاكات حقوق الإنسان والوضع الإنساني

وبحسب الممثل الخاص، في الفترة من كانون الثاني / يناير إلى أيار / مارس 2022، كانت هناك زيادة حادة في انتهاكات حقوق الإنسان مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة، مما أدى إلى مقتل 543 شخصاً مقابل 128 من تشرين الثاني / أكتوبر إلى كانون الأول / ديسمبر من العام الماضي.

قال القاسم واين إن الجماعات المتطرفة ما زالت تتصدر قائمة الجناة المزعومين لانتهاكات حقوق الإنسان، لكنه أشار إلى أن البلاد شهدت للأسف ارتفاعاً ملحوظاً في الانتهاكات المرتبطة بعمليات قوات الأمن المالية في وسط البلاد. 

كما ذكر أن البيئة الأمنية السائدة أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني في البلاد، وقال إن 7.5 مليون شخص سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية في عام 2022، مقارنة بـ 5.9 مليون شخص في عام 2021.

يبلغ إجمالي عدد النازحين داخلياً 370 ألف شخص، وسيحتاج أكثر من 1.8 مليون شخص إلى المساعدة الغذائية بشكل عاجل بحلول شهر آب /أغسطس، وهو أعلى مستوى تم تسجيله منذ عام 2014.

من الأرشيف: جنود حفظ السلام التابعين لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) يتحدثون إلى القرويين حول الصعوبات التي يواجهونها في غاو ، شمال شرق مالي.

MINUSMA/Harandane Dicko

وردد واين إقرار الأمين العام بضرورة استمرار وجود مينوسما وتوصياته بتمديد ولاية البعثة لعام آخر.

واختتم الممثل الخاص حديثه قائلاً: “إن الشعب المالي لديه تطلعات عميقة للإصلاح والحوكمة الشفافة والمساءلة. لقد أظهرت هذه التطلعات والقوى الدافعة لها، بما في ذلك المجتمع المدني، مرونة كبيرة وتستحق الدعم الكامل من المجتمع الدولي”.

مصممة على استعادة السلام، ولكن…

من جهته، قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في مالي، عبد الله ديوب، إن بلاده لا تزال مصممة على لعب دورها لاستعادة السلام والأمن في جميع أنحاء أراضيها من خلال استخدام أدوات مختلفة، بما فيها “السياسية والأمنية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والعدالة والمصالحة.”

ولكن أكد لمجلس الأمن أن تحقيق هذه المشاريع الطموحة يتطلب “قراءة واضحة وعملية وواقعية وشاملة للموقف، ولكن أيضاً تفهمكم ومرافقتكم ودعمكم.”
 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply