[ad_1]
أكدت دراسة جديدة أن غياب الآباء يجعل الأبناء أكثر عدوانية، وأكثر عرضة لهجر أطفالهم بعد الزواج والإنجاب.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد وجد العلماء أن الأبناء الذين لا يلعب آباؤهم أي دور في حياتهم في فترة المراهقة تكون لديهم مستويات أعلى من هرمون التستوستيرون في مرحلة البلوغ.
ويؤدي الضغط النفسي إلى ارتفاع هرمون التستوستيرون؛ الذي ربطه كثير من العلماء بالعدوانية، حيث وجد بعض الدراسات أن الرجال «مفتولي العضلات» يميلون إلى أن يكونوا آباءً قاسين.
وتابع الباحثون نحو ألف فتى فلبيني ولدوا في أوائل الثمانينات، وأجروا مقابلات مع أمهاتهم حول مدى وجود الآباء معهم من الطفولة وحتى المراهقة.
وبعد ذلك، قام الباحثون بإجراء مقابلات مع الأولاد بعد زواجهم وإنجابهم، حيث سئلوا عن حياتهم الأسرية وكيفية تعاملهم مع أطفالهم، مع أخذ عينات من الدم لقياس مستوى هرمون التستوستيرون لديهم.
وكتب الفريق في نتائج دراستهم: «في هذه الدراسة التي استمرت عقوداً عدة، كانت مستويات هرمون التستوستيرون لدى الأبناء الفلبينيين الذين كان آباؤهم حاضرين ومشاركين في تربيتهم منخفضة إلى حد كبير بعد الإنجاب، مقارنة بمستوياتها عند الأبناء الذين عانوا من غياب آبائهم في معظم سنوات الطفولة والمراهقة».
وأشار الباحثون إلى أن وجود الأب أو غيابه خلال فترة المراهقة له تأثير مباشر على كيفية تطور دماغ الطفل، مضيفين أن عدم وجود الأب «يبرمج مخ نجله» على التعامل بعدوانية مع أسرته ومع الناس بشكل عام في الكبر.
وأجريت الدراسة بواسطة أكاديميين في 4 جامعات أميركية، هي: نوتردام وميتشيغان ونبراسكا وجونز هوبكنز، ونُشرت في «مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم».
[ad_2]
Source link