[ad_1]
20 ديسمبر 2020 – 5 جمادى الأول 1442
10:24 AM
بمناسبة اليوم العالمي.. لتعزيز حضورها إعلاميًّا كأحد أركان التنوع الثقافي
“إعلاميون” تنظّم ندوة “جهود المؤسسات في خدمة اللغة العربية”
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، تنظّم جمعية “إعلاميون” مساء غد الاثنين، ندوة بعنوان: “جهود المؤسسات في خدمة اللغة العربية”، في مقر الجمعية على طريق الملك سلمان، حي الملقا بقاعة الفعاليات، وستُنقل مباشرة عبر قناة “إعلاميون” على اليوتيوب، وسيتم تطبيق احترازات التباعد الاجتماعي.
أما ضيوف الندوة فهم كل من: المهندس فارس الصقعبي وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المساعد لمهارات المستقبل والمعرفة الرقمية، الدكتور محمد السلمي مدير إدارة اعتماد برامج العلوم الشرعية واللغة العربية في هيئة تقويم التعليم والتدريب، والدكتور أحمد البنيان عميد معهد الملك عبدالله للترجمة والتعريب في جامعة الإمام محمد بن سعود، وسيدير الندوة مبارك العصيمي عضو جمعية “إعلاميون”.
وخلال الندوة سيتحدث الضيوف عن المحاور التالية: مستقبل اللغة العربية مع تطورات وسائل التواصل الاجتماعي، نقل المعرفة للغة العربية في المحتوى الرقمي، وأثر مبادرة العطاء الرقمي على واقع اللغة العربية، وتفعيل المبادرة العالمية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
من جانبه، أكد خلف ملفي عضو مجلس إدارة جمعية “إعلاميون” والمشرف المالي، أن الجمعية دأبت على الاحتفال بالأيام العالمية والوطنية، ومنها اليوم العالمي للغة العربية، وهي لغتنا الخالدة لغة القرآن الكريم دستور بلادنا العظيمة.
وأبان ملفي أن المملكة العربية السعودية تُولي اهتمامًا خاصًّا باللغة العربية على الصعيدين المحلي والدولي؛ لما لها من دور في حفظ ونشر حضارة الإنسان وثقافته.
وبيّن “ملفي” أن الجمعية تعمل على تعزيز حضور اللغة العربية إعلاميًّا التي تعتبر من أركان التنوع الثقافي للبشرية على وجه الأرض، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشارًا واستخدامًا في العالم؛ حيث يتكلمها أكثر من مليار نسمة.
وأشار إلى أن تحديد يوم 18 ديسمبر من كل عام ليكون موعدًا للاحتفاء باللغة، فرصةٌ لمزيد من الاهتمام بها على صعيد الدوائر الرسمية والأهلية والعالمية.
وختم قائلًا: تحظى اللغة العربية بمكانة كبيرة على الساحة الدولية؛ حيث تُعد ضمن اللغات الست الرسمية في العالم، وإحدى لغات العمل في هيئة الأمم المتحدة، ومن بين اللغات التي دعت اليونسكو إلى استخدامها؛ لدورها الريادي في نقل العلوم والمعارف والفلسفات من عصر إلى عصر.
[ad_2]
Source link