[ad_1]
لهذا، يتساءل الكثيرون.. طالما أنها قيمة إيجابية ذات عوائد مثمرة، لماذا لا يتبناها الأفراد؛ سواء داخل العمل أو خارجه؟
هذه القيمة ليست سهلة في الفهم والتطبيق.. أو بعبارة ألطف: لديها تحدياتها الخاصة. هذا تحديداً ما يسمى معوقات الشفافية. فهي تعني الوضوح.. والوضوح يتضمن النقد.. والنقد ثقيل على النفس.. وليس له قبول. كما أنها تعني التنازل المباشر عن احتكار الفرد للمعرفة والخبرة والاحتفاظ بها لنفسه.. بل هي عكس هذا الاحتكار؛ فعوضاً عن الاحتفاظ بالمعرفة والخبرة للذات.. الشفافية تعني نقلها لمن حولك.. بكرم. وهي تعني طلب المساعدة من الآخرين دون خجل، وتعني تجنُّب التعليقات السلبية. هي باختصار.. مشاركة المعلومة المناسبة مع الشخص المناسب في الوقت المناسب.
الشفافية هي النسخة المعدلة بعناية للإفصاح والوضوح.. والفهم الخاطئ لها يؤدي إلى الجوانب السلبية للإفصاح. هي قيمة تحتاج لاستيعاب مفهومها بشكل دقيق.. والالتزام بتطبيقها بناء على ذلك المفهوم. كل من يطبّق قيمة الشفافية سواء على مستوى فردي أو في منشأة.. يعرف أنها قيمة أساسية تفتح الباب أمام حصد النجاحات والتفوق الذاتي والمهني.
الوعي بالشفافية ونشرها على المستوى الشخصي؛ في المنزل، في العمل، في المجتمع – بمعناها ومفهومها الصحيح – قد يغيِّر حياتك فعلياً.. وينقلك إلى المسار الأسرع للتغيير الإيجابي؛ بكل ما يحتويه من مشاركة للتجارب.. ونقل صادق للمشاعر الإنسانية.
[ad_2]
Source link