البرازيل: مفوضية حقوق الإنسان تتابع قضية اختفاء صحفي بريطاني ومدافع حقوقي وتطالب السلطات بالمساعدة في الكشف عن مصيرهما

البرازيل: مفوضية حقوق الإنسان تتابع قضية اختفاء صحفي بريطاني ومدافع حقوقي وتطالب السلطات بالمساعدة في الكشف عن مصيرهما

[ad_1]

وفي المؤتمر الصحفي الاعتيادي من جنيف، قالت المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان، رافينا شامداساني، إن الصحفي البريطاني، دوم فيليبس، والمدافع البرازيلي عن حقوق السكان الأصليين، برونو أراجو بيريرا، في عداد المفقودين منذ يوم الأحد في وادي جافاري – وهي منطقة نائية تقع غرب الأمازون في البرازيل وهي منطقة مجاورة لبيرو وكولومبيا – وقد شوهدا لآخر مرة على متن قارب في نهر إيتاكواي، بحسب ما ورد، لإجراء مقابلات مع مجتمعات السكان الأصليين.

وقالت شامداساني: “مكتبنا الإقليمي لأميركا الجنوبية يراقب الوضع عن كثب.”

تهديد خطير يواجه السكان الأصليين

وادي جافاري في منطقة الأمازون هو ثاني أكبر إقليم يقطنه السكان الأصليون في البرازيل، ويُعتقد أنه يحتوي على واحدة من أعلى التجمعات في العالم للقبائل الأصلية المنعزلة.

وقالت المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان إن المنطقة تتأثر بشكل خطير من جرّاء الاتجار غير المشروع والتعدين وصيد الأسماك، وتشير التقارير إلى أنها تعاني من زيادة أنشطة الجماعات المسلحة.

وتابعت تقول: “لعب فيليبس وبيريرا أدوارا مهمة في زيادة الوعي والدفاع عن حقوق الإنسان للشعوب الأصلية في المنطقة، بما في ذلك من خلال رصد الأنشطة غير المشروعة في وادي جافاري والإبلاغ عنها.”

وبحسب ما ورد، تلقى بيريرا تهديدات تتعلق بعمله في الدفاع عن الشعوب الأصلية والبيئة.

وأضافت الناطقة باسم المفوضية: “نحث السلطات البرازيلية على مضاعفة جهودها للعثور على فيليبس وبيريرا، مع الأخذ بعين الاعتبار المخاطر الحقيقية التي تهدد حقهما في الحياة والأمن.”

وشددت على أهمية أن تتفاعل السلطات على المستويين الاتحادي والمحلي بحزم وسرعة، بما في ذلك عن طريق النشر الكامل للوسائل المتاحة والموارد المتخصصة الضرورية للبحث الفعّال في تلك المنطقة النائية.

كما أثنت على مجموعات المجتمع المدني التي عملت على تنسيق الجهود لتحديد مكان الرجلين، بما في ذلك عن طريق إرسال فرق البحث والإنقاذ إلى المنطقة.

على عاتق السلطات حماية المدافعين عن البيئة

وأعربت المفوضية على لسان الناطقة باسمها عن قلق فيما يتعلق بالسياق الأوسع للهجمات والمضايقات المستمرة التي يواجهها المدافعون عن حقوق الإنسان والمدافعون عن البيئة والصحفيون في البرازيل.

وقالت: “تقع على عاتق السلطات مسؤولية حمايتهم وضمان تمكنّهم من ممارسة حقوقهم، بما في ذلك حرية التعبير وتكوين الجمعيات، بعيدا عن الاعتداءات والهجمات.”

وكررت دعوتها لحماية حقوق الشعوب الأصلية في البلاد، ولاسيّما أولئك الذين يعيشون في عزلة طوعية أو في اتصال مع البشر.

وقالت: “يجب على السلطات اتخاذ تدابير مناسبة لضمان حقوقهم في الأرض والأقاليم وسبل العيش التقليدية، وفي نفس الوقت حمايتهم من جميع أشكال العنف والتمييز من قبل الجهات الحكومية وغير الحكومية.”

[ad_2]

Source link

Leave a Reply