[ad_1]
وتسلط الدراسة، وهي الأولى من نوعها في النيجر، الضوء على ملامح وأنماط ضحايا الاتجار بالبشر.
تقول باربرا ريخس، رئيسة المنظمة الدولية للهجرة في النيجر: “تستند هذه الدراسة المهمة إلى الباع الطويل للعمل مع حكومة النيجر، لحماية ومساعدة ضحايا الاتجار بالبشر في البلاد.”
بحسب المنظمة الدولية للهجرة، بين 2017 و2021، جرت مساعدة 666 من ضحايا الاتجار في مراكز عبور المنظمة الدولية للهجرة في النيجر للمهاجرين المستضعفين، وهو المركز الذي تديره الحكومة في زيندر، أو تم تقديم المساعدة لهم خارج هذه المراكز.
وتم تسجيل الضحايا بشكل رئيسي في زيندر وأغاديز وأرليت وديركو ومنطقة نيامي.
أصغر الضحايا يبلغ 4 أشهر
بحسب الدراسة، فإن الاتجار بالبشر قضية جنسانية تؤثر بشكل غير متناسب على النساء والفتيات، ويتأثر 31 في المائة من الرجال والأولاد. وتتراوح أعمار الضحايا بين أربعة أشهر و66 عاما بمتوسط 20 عاما.
وكان معظم الضحايا من البالغين (62 في المائة كانوا 18 سنة فأكثر) لكنّ الأطفال مثّلوا 37 في المائة.
وأضافت المسؤولة في المنظمة الدولية للهجرة تقول: “ستسهم الدراسة في تعزيز جهود مكافحة الاتجار، بما في ذلك جهود التوعية، وتقديم المساعدة بحسب ما تقتضيه الحاجة لضحايا الاتجار.”
كما تكشف الدراسة النقاب عن أن معظم الضحايا يأتون من نيجيريا (56 في المائة) والنيجر (23 في المائة) ودول أخرى في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وشكّل أولئك الذين تم الاتجار بهم لأغراض الاستغلال الجنسي والإكراه على البغاء والاستغلال الجنسي المتعمد الأغلبية (38 في المائة) يليه الاستغلال في العمل والسخرة والعمل القسري (21 في المائة) في حين أن 23 في المائة من حالات الاتجار تحدث لأغراض التسوّل.
جهود مكافحة هذه الآفة
ساعدت المنظمة الدولية للهجرة المهاجرين المستضعفين وساهمت في حماية حقوق المهاجرين في النيجر منذ عام 2006.
في عام 2019، دعمت المنظمة الوكالة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر إلى فتح أول مركز استقبال لضحايا الاتجار بالبشر في البلاد، ويقع في منطقة زيندر.
كما تقدم المنظمة الدولية للهجرة الدعم الهيكلي لإنشاء مرافق تديرها الدولة بحيث يمكن للضحايا تلقي المساعدة التي يحتاجون إليها.
ويُستكمل ذلك ببناء إمكانيات أجهزة إنفاذ القانون والجهات الفاعلة الحكومية والمجتمع المدني لتعزيز قدراتهم على إدارة الهجرة وتعزيز استجابة منسقة واستراتيجية.
كما تقدم المنظمة الدولية للهجرة مساعدة مخصصة للمهاجرين الناجين من الاتجار في مراكز العبور التابعة لها، وتتواصل مع المجتمعات لإبلاغ الجمهور بمخاطر الهجرة غير النظامية والخدمات المتاحة لضحايا الاتجار.
[ad_2]
Source link