[ad_1]
هناك فرعان للأخطار العسكرية للفضاء؛ الفرع الأول: استعمال أسلحة «صواريخ» قادرة على تدمير الأقمار الاصطناعية، وقد جربتها روسيا والصين والهند وأمريكا وفجروا أقمارا اصطناعية في مداراتها والحطام الناتج عن تفجيرها يشكل أخطارا جسيمة؛ لأنه يمكن أن يصطدم بالمركبات الفضائية والأقمار الاصطناعية الأخرى ويقطع الخدمات الحيوية المتعلقة بها، كما أنه يمكن أن يسقط على الأرض ويحدث أضرارا بالممتلكات والأرواح. والمعاهدة الأممية المتعلقة بهذا الأمر التي وقعت عام 1967 تنص فقط على عدم وضع أسلحة نووية بالفضاء وعدم تسليح الأقمار الاصطناعية. أما الفرع الثاني للأخطار العسكرية للفضاء؛ فمؤخرا عقد الكونجرس الأمريكي جلسة استماع رسمية نصفها علني ونصفها الآخر سري حول موضوع الأطباق الطائرة وهي الجلسة الثانية من نوعها حول هذا الموضوع، وكانت الأولى عام 1970، واستمع أعضاء الكونجرس لتقرير المسؤول الاستخباراتي الأعلى بوزارة الدفاع الأمريكية Ronald Moultrie، وScott Bray نائب مدير الاستخبارات البحرية، وصرحا أنه رغم كون غالب البلاغات عن أطباق طائرة يمكن تفسيرها تبقى نسبة منها لم يمكن تفسيرها، وذكرا مواجهات حصلت بين طيارين حربيين أمريكيين وتلك المركبات، وتم تصويرها وأفرج عن مقاطعها بشكل رسمي وأظهرت تكنولوجيا تفوق أي شيء ممكن أن يصنعه البشر، لأنها تخرق قوانين الفيزياء، وتضمنت الوثائق السرية المفرج عنها حوادث حصلت في قواعد عسكرية تضم الأسلحة النووية الأمريكية وأفاد أحدها بأنه أثناء ظهور الطبق الطائر فوق القاعدة 1967 استحوذت قوة خارجية على جميع أنظمة القاعدة الإلكترونية بما فيها أنظمة إطلاق الأسلحة النووية ووضعتها بوضع التشغيل والاستعداد للإطلاق. وفقد المسؤولون كل أنواع السيطرة عليها، وكذلك استحوذت على أنظمة التحكم بالطائرات الحربية ثم عندما اختفى الطبق الطائر تحررت أنظمة القاعدة النووية وعادت الأسلحة النووية لحالة الإغلاق «شهادة المسؤول العسكري للقاعدة Robert Salas»، وتكرر هذا بأكثر من قاعدة عسكرية نووية أمريكية. وحسب مسؤولين عسكريين سابقين بالاتحاد السوفيتي المنحل حصل ذات الشيء بالقواعد النووية السوفيتية، وفي حادثة أخرى 1964 تم تصوير قيام طبق طائر بتفجير رأس نووي تجريبي أمريكي بالجو بعيد إطلاقه بأربع دفقات ضوئية «شهادة مسؤول قوات الدفاع الجوي الدكتور Robert Jacobs»، وجميع دول العالم الصناعي كان لديها برامج سرية لرصد ودراسة ظاهرة الأطباق الطائرة لمعرفة إن كانت تشكل خطرا على الأمن الوطني وجميعها أفرجت عن أرشيفها السري عن الأطباق الطائرة منذ بداية الألفية الحالية وبات يمكن لأي شخص مطالعته عبر الإنترنت، لكن لازالت السلطات لا تصرح إن كانت الحضارات التي تأتي منها الأطباق الطائرة تمثل خطرا على الأرض أم لا؟ لذلك كانت هناك حاجة لقناة غير حكومية يمكن للمسؤولين الأمريكيين العسكريين والاستخباراتيين والمتخصصين الذين تعاملوا بشكل مباشر مع هذه الظاهرة أن يقدموا معلومات أكثر تفصيلا عبرها وحصل هذا عبر تجمع لهم في مؤسسة «(CSETI), the Disclosure Project- مشروع المكاشفة» تحت رئاسة الدكتور الأمريكي «ستيفن غرير- Steven Greer» طبيب متخصص بطب الطوارئ وعمل رئيساً لوحدة الطوارئ- ونشرت شهادات المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين التفصيلية عن الأطباق الطائرة بكتاب من «573» صفحة بعنوان«
Disclosure: Military and Government Witnesses Reveal the Greatest Secrets in Modern History- الكشف: شهود عسكريون وحكوميون يكشفون أعظم أسرار التاريخ الحديث». وقدم د. غرير تقارير مكتوبة وإفادات شخصية عن هذا الموضوع لرؤساء المخابرات الامريكية وللرؤساء الأمريكيين منذ عهد الرئيس بيل كلينتون، وفي 16/1/2007 أرسلت وزارة الدفاع الفرنسية رسالة رسمية للدكتور غرير باسم الرئاسة الفرنسية للرئيس نيكولاس ساركوزي تطلب منه تدريب مسؤولين بوزارة الدفاع الفرنسية على ما تسميه مؤسسته «بروتوكولات استدعاء كائنات الأطباق الطائرة والتواصل معهم/CE-5»، وسبب الانفتاح الفرنسي على هذا الموضوع هو عملاق التحقيقات العلمية بهذا المجال العالم الفرنسي «Jacques Vallee» الذي عمل بوكالة الفضاء الفرنسية ووكالة الفضاء الأمريكية ناسا ومن مؤسسي الإنترنت، وثالث صندوق أسود للأسرار العسكرية للأطباق الطائرة هو رجل الأعمال الأمريكي Robert Bigelow الذي كان أول من أسس مؤسسة أهلية تجارية للفضاء توازي ناسا «Bigelow Aerospace» وأطلق مركبات فضائية تجارية، وأسس مؤسسة لأبحاث الظواهر الميتافيزيقية والأطباق الطائرة باسم «NIDS» واستقطب فيها أبرز العلماء وصارت الحكومة الأمريكية ترسل إليها كل قضايا الأطباق الطائرة والظواهر الغامضة بسبب الموارد والإمكانيات الاستثنائية التي وفرها للتحقيق بها، والرابع بالقائمة هو الجنرال الأمريكي الدكتور John Alexander الذي عمل ضمن فريق التحقيقات العلمية واطلع على أسرار الأطباق الفضائية، وعمل بالاستخبارات العسكرية ومديرا لمختبر الجيش الأمريكي للتقنية المتقدمة، وهؤلاء الأربعة يملكون مفاتيح الإجابة عن إن كانت الحضارات الفضائية تمثل خطرا على الأرض أم لا؟ وما السياسة المناسبة تجاههم؟. يذكر أن الجنرال الأمريكي الراحل «Philip Corso» عضو مجلس الأمن القومي للرئيس أيزنهاور، ورئيس شعبة الاستخبارات، ورئيس مكتب التكنولوجيا الأجنبية لشعبة أبحاث الجيش التابع للبنتاجون، وعضو لجنة التحقيق باغتيال الرئيس كيندي صرح إعلاميا وبكتابه (The Day After Roswell) أنه قام بنقل تكنولوجيا الأطباق الطائرة لشركات التكنولوجيا الأمريكية مما أحدث قفزات بالتكنولوجيا المعاصرة للبشر. وبالمحصلة في 2019 تم في أمريكا إعلان إنشاء الفرع العسكري الوحيد في العالم المختص بالفضاء وهو «قوات الفضاء للولايات المتحدة الأمريكية /USSF»، حتى تم الإعلان مؤخرا بالسعودية عن «عقد اللجنةُ التنفيذية لمبادرات تأسيس قوات الجو والفضاء اجتماعها الأول للانطلاق الرسمي.. وأُعلن خلال الاجتماع الانطلاق الرسمي لمبادرات تأسيس قوات الجو والفضاء».
[ad_2]
Source link