كنو قضية معلنة تم الحكم فيها من خلال غرفة فض المنازعات، وأخذت مسارها القضائي إلى أن استقرت في مركز التحكيم، وننتظر ماذا ستنتهي عليه.

أما قضية حمدالله فراج حولها كثير من الكلام وصل حد الادعاء أنها لا توجد، وهذا قطعاً كلام يكذّبه بيان الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي أكد أن هناك قضية، جانب منها محلي والآخر مرتبط بفيفا.

التسريبات كثيرة، لكن الأكيد منها أن خطاب النصر إلى الاحتراف للبت في القضية دخل فرن التحليلات الساخن، ولا غرو في ذلك طالما باب التوقعات والتحليلات مفتوح على كل الأبواب.

وعلى طاري التحليلات هناك من يقول تم حفظ القضية لعدم وجود أدلة، وهناك من يقول ثمة مصلحون دخلوا على الخط من أجل الصلح على طريقة مفاوضات الممر، وهذا أراه تهريجاً، وأقول تهريجاً كون القضية الآن تحت طائلة القانون، فهو الذي سيحدد مَن الداين ومَن المدين.

(2)

في يونيو 2021 ديون الاهلي (124مليوناً)، وفي يونيو 2022 ديون الأهلي (48 مليوناً)، أليس هذا عملاً وجهداً مقدرين لإدارة الأهلي برئاسة ماجد النفيعي..؟

شخصياً أراه عملاً جباراً، لكن لن يكون مكتملاً عندي إلا بضرورة محاسبة من وضع النادي تحت وطأة ديون أضرت به.

البعض يمتعضون أن أثمّن عملاً جيداً للإدارة؛ لأن قضيتهم الرئيس، وهذا لا يضرني، فقضيتي الأهلي وبس..!

(3)

النصر يرفض الصلح، هكذا غردت، فجاءت الردود كصخر حطه السيل من علٍ..!

إذا كنتم واثقين فلماذا تخافون..؟! تأملوا السؤال، ولاتجيبوا عنه.

(4)

يقول الزميل محمد أبوهداية: لقمة العيش «صعبة» والكرامة «مُهانة».. تُقال عندما يموت الضمير.. ويصبح الصدق والإخلاص وطهر اليد وعفة اللسان بضاعة منتهية الصلاحية..!

• ومضة:

«أسوأ الناس حظّاً الصادقون في المجتمعات الكاذبة». (فولتير)