أمينة محمد في كازاخستان: معا فقط يمكننا التغلب على الجائحة الصامتة – جائحة العنف القائم على النوع الاجتماعي

أمينة محمد في كازاخستان: معا فقط يمكننا التغلب على الجائحة الصامتة – جائحة العنف القائم على النوع الاجتماعي

[ad_1]

وقالت السيدة أمينة محمد خلال لقائها بمنظمات مجتمع مدني تتعاون مع الأمم المتحدة في دعم مبادرة بقعة ضوء: “بحسب الإحصائيات الرسمية، واحدة من بين كل ثلاث نساء واجهت العنف الأسري في حياتها. ومؤخرا، خاصة خلال الجائحة، رأينا النطاق المروّع لهذه المشكلة.”

تهدف هذه المبادرة المشتركة التي تدعمها شراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى إنهاء العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات بحلول عام 2030.

وأضافت السيدة محمد أن الهدف الخامس من أهـداف التنمية المستدامة مهم للغاية لتحقيق جميع الأهداف الأخرى: “إذا قمتم بحساب عدد الأيام التي تعرّضت فيها المرأة لسوء المعاملة وتغيّبت عن العمل، يمكن رؤية كيف تؤثر الجائحة الصامتة على الاقتصاد والناتج المحلي الإجمالي لأي بلد.”

يمكن رؤية كيف تؤثر الجائحة الصامتة على الاقتصاد والناتج المحلي الإجمالي لأي بلد

وقالت السيدة محمد إن الأمم المتحدة تود أن تسمع معلومات مباشرة من أولئك الذين يعملون بشكل خاص مع المجتمعات على الأرض لفهم كيفية جعل مبادرة الأمم المتحدة أكثر جدوى.

وقالت ماليكا جوسوبوفا، مديرة فرع جمعية الصليب الأحمر والهلال الأحمر إن ثمّة فجوات في القوانين، إذا ضرب رجل زوجته بإمكانه أن يفلت من العقاب لأن على المرأة أن تقدّم شهادة طبية للمحكمة، ويجب أن تخضع لمدة 21 يوما للعلاج في المستشفى للحصول على شهادة من الطبيب. وتابعت تقول: “قليلات هنّ النساء اللاتي يوافقن على البقاء في المستشفى وترك أطفالهن بدون عناية، أو ترك العمل. كثيرا ما نحارب من أجل أن نوضح أن المرأة تضررت من ضرب الشريك.”

وتعتقد السيدة أمينة محمد أنه في مثل هذه الحالات، ينبغي أن تعمل منظمات المجتمع المدني بنشاط مع المحامين والمشرّعين، للحصول على دعمهم من أجل تبنّي قانون جديد يساعدهم أو تعديل القوانين القائمة.

وقالت: “عملت الأمم المتحدة على هذا النحو في أجزاء كثيرة في العالم. على سبيل المثال، في بلدان أميركا اللاتينية، وفي بلدي أنا، ثمّة الكثير من الحالات حيث يصبح قتل المرأة على يد زوجها مجرّد قضية عنف أسري. هنا نحتاج إلى إنشاء تحالف من المحامين والبرلمانيين والإدارة الرئاسية والحكومة، لأنه من الأسهل دائما تضافر الجهود.”

إعادة تأهيل المدافعين عن ضحايا العنف

أثارت المديرة التنفيذية للمؤسسة العامة “داريس-2016” جلنور إديجيفا مسألة الإرهاق النفسي الذي يواجهه موظفو المنظمات غير الحكومية الذين يساعدون ضحايا الجرائم.

وتساءلت قائلة: “من المستحيل أن تظل غير مبال وهادئ بعد المواقف الحياتية الصعبة التي تواجهها، مع زيادة الاهتمام من قبلنا بضحايا الجرائم. هل هناك أي تدريب أو خدمات خاصة لإعادة تأهيل المدافعين عن ضحايا العنف؟“.

اتفقت السيدة أمينة محمد على أن الإنهاك من القضايا التي لم تُعط الاهتمام. 

وقالت إنها التقت بسيّدة خلال تنقلها بين البلدان، وهذه السيدة “قدّمت مساعدة نفسية لضحايا الجرائم. وسألتُها كيف تتعامل مع العبء الثقيل، وقالت لي إنه لم يسبق أن واجهت مثل هذا السؤال، وأنها تحاول أن تجد الدعم والقوة من أجل أن تتعافى.”

وأوضحت أن على الأمم المتحدة أن تضيف بندا إلى مبادرة “بقعة ضوء” يتم تكريسه لإعادة التأهيل السيكولوجي لأولئك الذين يعملون مع ضحايا العنف.


نائبة الأمين العام أمينة محمد تزور كازاخستان حيث التقت بالمنظمات غير الحكومية المحلية.

Kulpash Konyrova

نائبة الأمين العام أمينة محمد تزور كازاخستان حيث التقت بالمنظمات غير الحكومية المحلية.

يجب إشراك الرجال

دعت السيدة أمينة محمد إلى إشراك القادة الذين هم جزء من السلطة العامة في الاجتماعات الرسمية مع النساء.

وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة إنه من المهم الوصول إلى اليافعين في هذه الحركة الاجتماعية، مع الحاجة إلى إنجاب جيل يتم تثقيف الرجال فيه بسن مبكرة.

وأشارت إلى أن الأمم المتحدة منخرطة في توسيع التمويل لمبادرة بقعة ضوء.

هناك بالفعل دول أخرى استجابت لعرضنا للمساعدة في التمويل. لذلك يمكن تمويل برنامج بقعة ضوء. والآن نحن بحاجة إلى دعمكم حتى يتم القضاء بالكامل على هذه الجائحة الصامتة التي لا يلحظها أحد حتى نوجد مجتمعا لا يوجد فيه مكان للعنف ضد النساء والأطفال.”

كان برنامج زيارة السيدة أمينة محمد في كازاخستان حافلا، حيث التقت مع الرئيس ونائب وزير الخارجية، وفريق الأمم المتحدة القطري.

ومن كازاخستان توجهت المسؤولة الأممية إلى قيرغزستان. 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply