حين يشاءُ اللهُ أن يكرم منظمة ويسمو بها، يقيض لها إدارة واعية رشيدة محنكة، تعي متطلبات الإدارة ودواعي الأنفس وتداعيات الموقف، إدارة ملهمة محفزة ومطورة، تخلق الفرص وتحلِّق بالهمم وتتقدم الصفوف لتكون في مصاف التفوق وصفوة الإنجاز.

وقد أكرمنا الله في الثانوية الـ45 بالمديرة الفاضلة (وسام التميمي)، نعِم المربية والصديقة الوفية والأخت الداعمة والقائدة الملهمة:

عن المدرسة لا تسل وسلْ عن مديرتها

فكل مدرسة بسواعد مديرتها تنهضُ

ومدرستنا الخامسة والأربعون بكِ ازدانت

وقلوب منسوبيها حباً لك تنبضُ

وسامٌ انتِ وانتِ الوسام كنت ولا زلتي

وستبقين الوسام مادام القلب ينبضُ

من معلمات المدرسة وإدارياتها امتنان من هنا لآخر الزمان لكل كلمة تشجيع وضماد أمان وترتيبة كتف وإضاءة درب منحتنا.. ومن طالباتها شكر بحجم السماء والأرض لكل الطرق التي يسرتها لنا، وكل السبل التي ذللتها بحكمتها وروعة إدارتها.. ومن عاملات المدرسة وفاء وعرفان لكل ابتسامة حب ونظرة حنان واحتواء وسلام طوال مسيرتها معهن.

اللهم إنا نشهدك بأن مديرتنا قد أدت الأمانة وبلَّغتها بأكمل وجه وأحسن طريقة، ويسرت طرقنا ومهدتها.. اللهم فيسر طريقها القادم وسهل دروبها وأملأها بهجة وسروراً، وأعطها من خيري الدنيا والآخرة حتى ترضى.