فيرجينيا غامبا تدعو إلى تعاون وثيق من أجل منع الانتهاكات الخطيرة بحق الأطفال في العالم العربي

فيرجينيا غامبا تدعو إلى تعاون وثيق من أجل منع الانتهاكات الخطيرة بحق الأطفال في العالم العربي

[ad_1]

جاء ذلك في بيان صادر عن مكتبها بختام زيارة إلى القاهرة استغرقت ثلاثة أيام، حيث اجتمعت السيدة غامبا، التي تشغل أيضا منصب وكيل الأمين العام، بمسؤولين من الحكومة المصرية وجامعة الدول العربية، وناقشت معهم فرص تعزيز التعهد بإنهاء ومنع الانتهاكات الخطيرة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة في العالم العربي وبحث سبل المضي قدما.

تجدر الإشارة إلى أن الأطفال والشباب يشكلون غالبية السكان في العالم العربي، بما في ذلك الدول المتأثرة بالنزاع، “ما يجعل التعاون بشأن الأطفال والنزاع المسلح ولاية بالغة الأهمية للشراكة بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية”، بحسب ما أكدت عليه الممثلة الخاصة.

الأزمات المتعددة تزيد من تحديات أطفال المنطقة العربية

وأوضح بيان مكتب غامبا أن جامعة الدول العربية أحرزت تقدما على مدى الشهور الأخيرة في تعزيز حماية الأطفال في النزاع المسلح عبر إجراءات ملموسة وعملية، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تدعم مثل تلك الجهود.


أطفال نزحوا على عائلاتهم بسبب الحرب في سوريا، يقفون خارج خيمتهم في شمال البلاد.

© UNOCHA

أطفال نزحوا على عائلاتهم بسبب الحرب في سوريا، يقفون خارج خيمتهم في شمال البلاد.

وفي اجتماعاتها، وصفت الممثلة الخاصة الأطفال والشباب العرب بـ”مصدر القوة الديناميكي والمؤثر والمرن بالنسبة إلى المنطقة العربية”.

وأشارت إلى أن العقد المُنصرم أضاف تحديات بالنسبة لهم، في ظل عدد متزايد من الأزمات الاجتماعية والسياسية والأمنية في المنطقة؛ وفي هذا السياق، دعت غامبا إلى “أن تظل حماية جميع الأطفال وحقوقهم أولوية.”

وقد أجبرت الأزمات الجديدة والناشئة، وكذلك النزاع المُسلح طويل الأمد في المنطقة، ملايين الأطفال على الفرار من ديارهم، وجعلتهم أكثر عرضة لأن يتم تجنيدهم أو استغلالهم من قبل الجماعات المسلحة، أو قتلهم أو تشويههم، أو أن يُصبحوا ضحايا لجرائم أخرى كالعنف الجنسي، بما في ذلك الاتجار لأغراض جنسية.

وفي أوضاع النزاع، زاد الضعف القائم لدى الأطفال إزاء الانتهاكات لحقوقهم سوءا في السنوات الأخيرة جراء جائحة كوفيد-19، ما يجعل توفير الحماية الفعالة لهم من أضرار الحرب هدفا بعيد المنال على نحو متزايد.

دور المنظمات الإقليمية في منع الانتهاكات بحق الأطفال


فتيات صغيرات في مخيم للنازحين بالقرب من مدينة مأرب في اليمن.

© WFP/Annabel Symington

فتيات صغيرات في مخيم للنازحين بالقرب من مدينة مأرب في اليمن.

تلعب المنظمات الإقليمية دورا أساسيا في منع الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال، كما جاء في قرار مجلس الأمن الدولي 2427 (2018)، الذي شدد على المساهمة الحاسمة للمنظمات الإقليمية ودون الإقليمية في حماية الأطفال من الأعمال العدائية، وكذلك في دعم السلطات الوطنية للقيام بذلك.

كما دعا القرار أيضا إلى اتخاذ المبادرات الإقليمية ودون وتوسيع نطاقها لمنع الانتهاكات والاعتداءات المرتكبة ضد الأطفال المتضررين من النزاع المسلح.

وفي ختام زيارتها، أكدت السيدة فيرجينيا غامبا، أن “حماية الأطفال قبل النزاع وأثناءه وبعده، تتطلب منا اتخاذ خطوات وقائية أقوى، بما في ذلك جهود الوساطة ومفاوضات السلام، لضمان وصول جميع الأطفال إلى مستقبل آمن، وفقا لوعود أهداف التنمية المستدامة.”

كما شددت على المسؤولية المشتركة في تطبيق ذلك وأوضحت قائلة:

“تقع على عاتقنا مسؤولية مشتركة ليس فقط لحماية الأطفال من ويلات الحروب، ولكن أيضا لدعمهم في التعافي وتزويدهم بالأدوات اللازمة لبناء مجتمعات مسالمة وغنية في جميع أنحاء العالم العربي.”

تجدر الإشارة إلى أن البلدان المدرجة على جدول أعمال حماية الأطفال في النزاعات المسلحة في المنطقة العربية هي: العراق، لبنان، ليبيا، فلسطين، الصومال، السودان، سوريا، اليمن.

لقاءات السيدة غامبا في مصر

وخلال زيارتها، التقت الممثلة الخاصة بفرصة بوزير خارجية جمهورية مصر العربية، السيد سامح حسن شكري، وبحثت معه القيام بتعاون أكبر وعن كثب بشأن حماية الطفل.

كما عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام مباحثات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، السيد أحمد أبو الغيط، والأمينة العامة المساعدة لجامعة الدول العربية للشؤون الاجتماعية، الدكتورة هيفاء أبو غزالة.


فيرجينا غامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، تلتقي أحمد أبو الغيط ، أمين عام جامعة الدول العربية، وهيفاء أبوغزاله، الأمينة العامة المساعدة ورئيسة الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية في القاهرة.

UN/Nicolas Gerard

فيرجينا غامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، تلتقي أحمد أبو الغيط ، أمين عام جامعة الدول العربية، وهيفاء أبوغزاله، الأمينة العامة المساعدة ورئيسة الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية في القاهرة.

وعلاوة على ذلك، اجتمعت الممثلة الخاصة مع المندوب الدائم لدولة قطر لدى جامعة الدول العربية، سعادة السفير سالم مبارك الشافعي، والمندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى جامعة الدول العربية، سعادة السفير عبد الرحمن بن سعيد الجمعة، وسفير مملكة النرويج لدى مصر وليبيا، سعادة هيلدا كليمتسدال، والمُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، السيدة إلينا بانوفا، وأعضاء بفريق الأمم المتحدة القُطري في مصر.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply