[ad_1]
بطولة أستراليا للتنس تقام 8 فبراير وفيدرر يتطلع للمشاركة
الأحد – 6 جمادى الأولى 1442 هـ – 20 ديسمبر 2020 مـ رقم العدد [
15363]
فيدرر يتطلع للعودة إلى منافسات التنس بعد عام من الغياب (رويترز)
ملبورن: «الشرق الأوسط»
أخيراً اتفق مسؤولو بطولة أستراليا المفتوحة للتنس على الثامن من فبراير (شباط) المقبل موعداً لانطلاق أولى بطولات الـ«غراند سلام» لعام 2021 ومتأخرة ثلاثة أسابيع عن موعدها الأصلي.
وكان انطلاق البطولة مقرراً في الأصل يوم الثامن عشر من يناير (كانون الثاني) 2021 لكن المنظمين دخلوا في مفاوضات مطولة مع الحكومة الأسترالية بخصوص إجراءات السلامة المرتبطة بمكافحة فيروس كورونا المستجد. وقال مدير البطولة كريج تايلي في بيان أمس: «ستكون هذه النسخة من بطولة أستراليا المفتوحة تاريخية على العديد من الأصعدة، للمرة الأولى في أكثر من مائة عام ستبدأ في فبراير، ونتطلع إلى أن نقدم للاعبين ما نؤمن بأنها ستكون أفضل تجاربهم في اللعب خلال 2021».
ولا تعاني ولاية فيكتوريا أي حالات إصابة محلية بالفيروس لكن مدينة ملبورن لا تزال تشهد العديد من القيود الصحية كما تحد أستراليا بشدة من استقبال وافدين من الخارج.
وقالت حكومة ولاية فيكتوريا إن اللاعبين سيخضعون لفحوص «كوفيد – 19» قبل السفر إلى أستراليا ولخمس مرات على الأقل خلال فترة الحجر الصحي داخل البلاد، مشيرة إلى أنهم سيتمكنون خلال الحجر من التدريب خمس ساعات يومياً.
وألغيت بطولة ويمبلدون هذا العام بسبب الجائحة في حين أقيمت بطولتا أميركا المفتوحة وفرنسا المفتوحة في ظل قيود مشددة. ولأول مرة ستقام الأدوار التأهيلية لأستراليا المفتوحة خارج البلاد عبر بطولتي الدوحة (للرجال) وأبوظبي (للسيدات) قبل سفر اللاعبين بعد ذلك إلى ملبورن للدخول في حجر صحي لمدة 14 يوماً.
ويتطلع السويسري المخضرم روجر فيدرر إلى خوض بطولة أستراليا بعد أن غاب عن غالبية موسم 2020 للإصابة. وخاض فيدرر دورة واحدة فقط في 2020 حيث وصل بصعوبة إلى نصف نهائي بطولة أستراليا الكبرى أوائل العام، قبل أن يضطر للابتعاد نتيجة خضوعه لعملية جراحية في ركبته.
وبعد أن دخل فيروس كورونا المستجد على الخط، وأدى إلى تعليق المنافسات طيلة خمسة أشهر، ومن ثم تسببه بإلغاء بطولة ويمبلدون المحببة على قلبه، اتخذ فيدرر القرار بإنهاء موسمه.
ورغم أنه بدأ مشواره في دورات رابطة المحترفين عام 1998 واقترابه من عامه الأربعين، لا يبدو أن فيدرر مستعد لهجرة ملاعب الكرة الصفراء، كاشفاً عن نواياه بقوله: «الخطة الأكبر هي أن أكون موجوداً في الألعاب الأولمبية. إنها أحد أهدافي الكبرى».
وسيحتفل السويسري بميلاده الأربعين في الثامن من أغسطس (آب)، أي بعد أسبوع على نهائي فردي الرجال في ألعاب طوكيو التي تسبب «كوفيد – 19» بإرجائها من الصيف الماضي إلى صيف 2021.
وإذا كان فشل فيدرر في إحراز أي لقب عام 2020 مبرراً إلى حد كبير نتيجة انتهاء موسمه مبكراً بسبب العملية الجراحية، فإن أسطورة السيدات سيرينا ويليامز حصلت الموسم الماضي على ست فرص، لكنها استثمرت واحدة فقط أوائل العام بإحرازها لقب أوكلاند قبل أن تخرج من الدور الثالث لبطولة أستراليا، ثم ربع نهائي دورة لكزينغتون وثمن نهائي دورة نيويورك ونصف نهائي «فلاشينغ ميدوز» والدور الثاني لـ«رولان غاروس» بعد انسحابها بسبب الإصابة.
وعلى غرار فيدرر، تحتفل سيرينا الصيف المقبل بميلادها الأربعين، وتحديداً في 26 سبتمبر (أيلول)، أي بعد أسبوعين من نهائي بطولة «فلاشينغ ميدوز».
وستحاول الأميركية مرة أخرى الوصول إلى الرقم القياسي المطلق لعدد الألقاب الكبرى في حقبتي الهواة والاحتراف والمسجل باسم الأسترالية مارغريت كورت (24 لقباً). لكن سجلها في البطولات الكبرى خلال الأعوام الأخيرة لا يدعو إلى التفاؤل، إذ يعود لقبها الأخير في الـ«غراند سلام» إلى أستراليا 2017 حين توجت بطلة وهي حامل بمولودتها الأولى.
ومنذ حينها، بدأت عقدة سيرينا مع البطولات الكبرى، إذ وصلت إلى النهائي أربع مرات من دون أن تتمكن من معادلة رقم كورت.
وتبدو الأميركية المخضرمة متحفزة وقالت: «ما زلت مستويات كبيرة واقتربت كثيراً من تحقيق الألقاب الكبرى. أثق في قدرتي على إحراز اللقب الكبير الـ24. وأعتقد أن هذا الأمر يدفعني إلى الاستمرار».
[ad_2]
Source link