الأرجنتين تسعى لمطاردة «أثرياء الحرب»

الأرجنتين تسعى لمطاردة «أثرياء الحرب»

[ad_1]

الأرجنتين تسعى لمطاردة «أثرياء الحرب»

ضريبة غامضة وسط تضخم جامح


الأربعاء – 9 ذو القعدة 1443 هـ – 08 يونيو 2022 مـ رقم العدد [
15898]


تعهد الرئيس الارجنتيني بالسعي لفرض ضريبة خاصة على الشركات التي حققت مكاسب كبيرة غير متوقعة بسبب الحرب في أوكرانيا (أ ف ب)

بوينس آيرس: «الشرق الأوسط»

تعهد الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، مساء الاثنين، السعي لفرض ضريبة خاصة على الشركات التي حققت مكاسب كبيرة غير متوقعة بسبب الحرب في أوكرانيا، وهي ظاهرة وصفها بأنها «غير أخلاقية» بالنظر إلى تداعيات التضخم على الأسر الفقيرة.
وقال فرنانديز، في خطاب، إنه بينما يعاني الملايين من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، فإن الحرب أيضاً «تفيد القلة… التي تكسب الكثير». وأضاف مكرراً طرح خطته لفرض ضريبة خاصة لمرة واحدة عام 2022 على بعض الشركات التي تزيد أرباحها الخاضعة للضريبة عن مليار بيزوس (نحو 8 ملايين دولار): «هذا عمل غير أخلاقي وفاحش، ولا يمكننا السماح به كدولة».
ويبلغ معدل الفقر في الأرجنتين نحو 37 في المائة، ويتوقع أن يسجل التضخم 60 في المائة عام 2022، ولم يذكر فرنانديز القطاعات التي سوف تستهدفها الضريبة، لكنه أشار إلى ارتفاع أسعار الحبوب ولحوم البقر في الأشهر الأخيرة وجميع المنتجات التي تعد الأرجنتين مصدراً رئيسياً لها.
وبينما وقف وزير الاقتصاد مارتن غوزمان، إلى جانبه، حض الرئيس الذي ينتمي إلى يسار الوسط المشرعين على دعم مبادرته عند تقديم مشروع قانون بهذا الشأن في الأسابيع المقبلة، خصوصاً أن الحزب الحاكم لا يتمتع بغالبية في الكونغرس. وربما تكون بوينس آيرس قد استلهمت جانباً من الفكرة من بريطانيا، حيث أعلنت الحكومة البريطانية، نهاية الشهر الماضي، فرض ضريبة خاصة على مكاسب شركات النفط العملاقة التي استفادت بشكل كبير من ارتفاع أسعار النفط.
ورغم التضخم والفقر، فقد وصلت صادرات الأرجنتين من القمح في النصف الأول من السنة المالية إلى مستوى قياسي، كما ارتفعت هذه الصادرات إلى أفريقيا بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.
جاء ذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة «لا ناسيون» الأرجنتينية استناداً إلى بورصة الحبوب في مدينة روساريو. وحسب بيان للبورصة، وصلت كمية القمح التي صدرتها الأرجنتين إلى الخارج في الفترة بين ديسمبر (كانون الأول) 2021 حتى نهاية مايو (أيار) الماضي إلى أكثر من 12.7 مليون طن، وهي كمية قياسية بالنسبة لهذه الفترة.
وأفاد تحليل بورصة الحبوب في روساريو بتزايد أهمية أفريقيا كمستورد للقمح من الأرجنتين، وجاء في التحليل أن «الدول الأفريقية تحصل على القمح في العادة من روسيا أو أوكرانيا، لا سيما الدول الواقعة في شمال أفريقيا جنوب الصحراء».
وأضاف التحليل، أن حرب روسيا على أوكرانيا دفعت العديد من هذه الدول إلى شراء الحبوب الأفريقية، مشيراً إلى أنه رغم أن البرازيل لا تزال هي الوجهة الرئيسية لتوريدات القمح الأرجنتيني، فإن توريدات القمح إلى أفريقيا ارتفعت أيضاً بشكل قوي.
كانت صادرات الأرجنتين من القمح وصلت في الفترة نفسها المشار إليها من العام الماضي إلى 6.9 مليون طن؛ وتعد الأرجنتين واحداً من المصدرين المهمين للحبوب. وذكر بيان البورصة أن الصادرات تجاوزت مقدار المبيعات في موسم كامل خلال السنوات الماضية.
وبسبب ارتفاع أسعار القمح، وصلت قيمة فاتورة صادرات الأرجنتين من هذا المحصول في النصف الأول من السنة الاقتصادية إلى 3.74 مليار دولار؛ وتزيد هذه القيمة عن قيمة صادرات الفترة نفسها من العام الماضي، وتعد قيمة قياسية حتى الآن.



أرجنتين


الأرجنتين



[ad_2]

Source link

Leave a Reply