وفي بيان صادر عصر اليوم الاثنين، منسوب إلى المتحدث باسمه، أكد الأمين العام أن “الهجمات على أماكن العبادة مقيتة”.

وحث السلطات النيجيرية على “بذل قصارى جهدها لتقديم الجناة إلى العدالة.”

وتقدم أيضا بأحر التعازي لأسر الضحايا متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. كما أعرب عن تعاطفه وتضامنه مع حكومة وشعب نيجيريا.

أهمية الاحترام المتبادل

من جانبه، أدان الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، بشدة الهجوم على كنيسة القديس فرانسيس الكاثوليكية خلال قداس يوم الأحد (5 حزيران/يونيو).

وأوضح في بيان صادر اليوم إن الهجوم أسفر عن مقتل 50 شخصا على الأقل، واصابة العشرات، حسب التقديرات الأولية.

ودعا الممثل السامي إلى “الاحترام المتبادل لجميع الأديان والمعتقدات وتعزيز ثقافة الأخوة والسلام.”

وفي بيانه أشار موراتينوس إلى خطة عمل الأمم المتحدة لحماية المواقع الدينية، التي وضعها مكتب تحالف الأمم المتحدة للحضارات. ودعا جميع الحكومات وأصحاب المصلحة المعنيين لدعم تنفيذها.

كما دعا الشباب والمجتمعات الدينية العالمية للانضمام إلى دعوة التحالف العالمية للعمل من أجل كفالة عبادة آمنة للجميع، “للمساهمة في الاحتفال بعالمية المواقع الدينية كرموز لإنسانيتنا وتاريخنا وتقاليدنا المشتركة.”

دعوة إلى الهدوء

وكان مكتب الأمم المتحدة في نيجيريا أيضا قد أدان صباح اليوم “بشدة الهجوم الوحشي على المصلين في كنيسة القديس فرنسيس الكاثوليكية”.

وصرح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين في نيويورك خلال مؤمره الصحفي اليومي، بأن الفريق القطري “يبعث بأحر التعازي للعائلات والأصدقاء حداد على ضحايا هذه الجريمة المروعة”.

وقال دوجاريك إن المنسق المقيم لنيجيريا ماتياس شمالي “دعا إلى الهدوء، وتقديم الجناة إلى العدالة”.

وبحسب التقارير الإخبارية، قُتل ما لا يقل عن 50 شخصا عندما فتح مهاجمون النار على المصلين داخل الكنيسة.