عاد الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل إلى الولايات المتحدة قبل ساعة من ظهور العائلة المالكة البريطانية للمرة الأخيرة في اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية (الذكرى السبعين لاعتلائها العرش).
فخلال اختتام الاحتفالات باليوبيل البلاتيني، كان دوق ودوقة ساسكس، وطفلاهما آرتشي وليليبت، قد استقلوا الطائرة بالفعل، عائدين إلى كاليفورنيا، التي يعيشون بها منذ الانسحاب من العائلة المالكة في 2020. بحسب ما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وقال مصدر ملكي إن هاري وميغان اختارا أن يرحلا في صمت ودون أحداث ضجة.
وتقدر تكلفة رحلة الذهاب والعودة للزوجين وطفلاهما بـ160 ألف جنيه إسترليني. ومن غير المعروف من دفع لهم ثمن هذه الرحلة.
وظهر هاري وزوجته لأول مرة بعد تركهما العائلة المالكة خلال قداس الشكر الذي أُقيم في كاتدرائية القديس بولس في لندن يوم الجمعة الماضي.
وارتدى هاري، الكابتن السابق في الجيش البريطاني، سترة عليها ميداليات عسكرية.
وقالت مصادر مطلعة إن العائلة المالكة كانت سعيدة لقيامه بإحضار ابنه آرتشي وابنته ليليبيت للقاء الملكة وباقي أفراد العائلة، حيث كانت هذه هي المـرة الأولى التي تتعرف بهـا العائلة على ليليبيت.
لكن رغم ذلك، رفضت عائلة ساسكس فرصة تناول وجبات خفيفة ومشروبات مع أفراد العائلة في مبنى «غيلدهول» في ويندسور، وفضلت البقاء بمفردها في قصر فروغمور.
وتخلى هاري وميغان عن واجباتهما الملكية في مارس (آذار) 2020.
ومنذ ذلك الوقت، هاجم هاري وزوجته العائلة المالكة في أكثر من مناسبة، أشهرها المقابلة المثيرة للجدل التي أجرياها مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري وتم بثها في شهر مارس 2021. والتي قال فيها هاري إن والده وشقيقه «أسيران» للنظام، بصفتهما عضوين في العائلة الملكية، كما صرح بأنه «شعر بالخذلان من جهة والده»، الذي توقف عن الرد على اتصالاته، وأوقف الدعم المالي له عندما سافر هو وزوجته إلى الولايات المتحدة الأميركية.
كما قالت ميغان خلال المقابلة إن العائلة المالكة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها، بعدما راودتها فكرة الانتحار، وكشفت هي وهاري عن محادثة أعربت فيها جهة لم تسمياها في العائلة الملكية عن «قلق» إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي خلال حمل ميغان به.