[ad_1]
مثل هذه الحوادث التي يبتلى بها الإنسان وهو آمن في طريقه دون ارتكاب ذنب أو مخالفة، هي حوادث مؤلمة، وكلنا يتذكر حادثة انفجاز عربة صهريج الغاز قبل بضع سنوات، والتي تسببت في مقتل العديد من ركاب السيارات الأبرياء أثناء توقفهم عند إشارة مرور، أو سقوط النخلة في مسار طريق سريع، كما أن العديد من الحوادث الخطيرة تقع بسبب إهمال وضع صبات خرسانية لتحويل مسارات طرق أو تحويط أعمال صيانة وإنشاء، فيقع ضحيتها أبرياء نتيجة إهمال البعض في إتقان أعمالهم أو تقدير تأثيرها على السلامة العامة !
وأتذكر أنني قبل بضع سنوات كنت أسير يوماً بمسار أيمن لطريق عريض قبل أن أتفاجأ بأنه ينتهي بكتف رصيف، ولولا عناية الله ثم يقظتي لارتطمت بكتف الرصيف بسرعة لا تقل عن 80 كم في الساعة، وهو أمر قد لا أتفاده لو كان الوقت ليلاً تنخفض فيه حساسية الرؤية، وكتبت يومها رسالة لمسؤول في المرور مع صورة للمسار ونهايته، فأحالني للأمانة التي أحالتني لوزارة النقل فتحولت الشكوى إلى كرة مضرب بين ثلاثة ملاعب جميع اللاعبين فيها خاسرون !
الخلاصة أن كثيراً من الحوادث التي تسبب الوفاة أو الإعاقات أو الإصابات لمرتادي الطرق سببها أحيانا سوء أعمال أو ضعف رقابة أو إهمال متابعة لكفاءة الأعمال أثناء التنفيذ وبعده !
باختصار.. يجب أن يستخلص المسؤولون عن هذه الأعمال العبر من هذه الحوادث القاتلة، فللأرواح فقد لا يعيده الندم وقيمة لا تعوضها الأموال !
[ad_2]
Source link