[ad_1]
القاهرة تدعم تطبيق نظام «إنذار مبكر» إقليمي للمياه والمناخ
تستهدف زيادة جاهزية دول المنطقة للتعامل مع «الظواهر المتطرفة»
الاثنين – 7 ذو القعدة 1443 هـ – 06 يونيو 2022 مـ رقم العدد [
15896]
وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي لدى مشاركته في مؤتمر دوشانبي للمياه (وزارة الري المصرية)
القاهرة: «الشرق الأوسط»
دعمت مصر تبني خطة لتوفير الدعم اللازم لتطوير وتطبيق أنظمة الإنذار المبكر في مجال المياه والمناخ على المستوى الإقليمي، بهدف زيادة جاهزية جميع دول المنطقة للتعامل مع «الظواهر المتطرفة» كالسيول والجفاف، بما يوفر الحماية للمواطنين من مخاطر التغيرات المناخية.
وشارك وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي، «افتراضيا» أمس، في اجتماع «لجنة قادة ائتلاف المياه والمناخ»، المنعقد ضمن فعاليات مؤتمر دوشانبي للمياه، والذي تستضيفه طاجيكستان حالياً». وتولي مصر اهتماما كبيرا للائتلاف الدولي للمياه والمناخ، في ظل ما تعانيه من شح في مواردها المائية». ويعد الائتلاف إحدى المبادرات الدولية التي تهدف بشكل رئيسي لتحقيق التكامل بين أجندتي المياه والمناخ. ويضم الائتلاف في عضويته رئيسي دولتي طاجيكستان والمجر، وهو الكيان الرئيسي المحرك للائتلاف، كما يعمل الائتلاف تحت قيادة عدد كبير من المنظمات الأممية المعنية ومنها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والتي تعد من أهم مؤسسيه.
ووفق الوزير المصري، فإن بلاده تعمل على حشد الدعم الدولي للائتلاف في كافة المؤتمرات الدولية مثل المنتدى العالمي التاسع للمياه، والذي عقد بالسنغال في مارس (آذار) الماضي، وأسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي عقد بالإمارات في مارس الماضي أيضاً، وأسبوع القاهرة الخامس للمياه والمزمع عقده في أكتوبر (تشرين الأول) القادم، ومؤتمر المناخ (COP27) والذي تستضيفه مصر في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وقال عبد العاطي إن مصر تدعم كافة المخرجات الصادرة عن اجتماعات الائتلاف السابقة من خلال تبني خطة العمل التي تم وضعها في الاجتماع الأخير للائتلاف في مارس الماضي، والعمل على توفير الدعم اللازم لتطوير وتطبيق أنظمة الإنذار المبكر في مجال المياه والمناخ على المستوى الإقليمي لزيادة جاهزية جميع الدول بالمنطقة للتعامل مع الظواهر المتطرفة كالسيول والجفاف، وبما يوفر الحماية للمواطنين من مخاطر التغيرات المناخية.
وأضاف أن قضية التغيرات المناخية تعد من أهم القضايا التي يواجهها العالم في الوقت الحالي، نظرا للآثار الواضحة والمتزايدة للتغيرات المناخية على الموارد المائية والإنتاج الغذائي حول العالم والتسبب في ارتفاع منسوب سطح البحر، الأمر الذي يستلزم تكثيف الجهود الوطنية بكافة الدول في مجال التكيف مع التغيرات المناخية، وتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات التي تسهم في تحقيق هذا الهدف، فضلا عن اتخاذ الإجراءات اللازمة للتقليل من الانبعاثات للتخفيف من التغيرات المناخية، مع ضرورة تحويل التعهدات الدولية في مجال التكيف مع التغيرات المناخية إلى إجراءات ومشروعات يتم تنفيذها على الأرض على نطاق واسع وفي أسرع وقت.
ونفذت مصر العديد من المشروعات في هذا المجال مثل مشروعات الحماية من أخطار السيول، والتي تهدف لحماية المواطنين والمنشآت من الآثار التدميرية للسيول، ومشروعات حماية الشواطئ، والتي تهدف للتكيف مع ظاهرة ارتفاع منسوب سطح البحر والناتجة عن ذوبان الجليد في العديد من مناطق العالم.
وأكد الوزير المصري أهمية مشاركة أعضاء الائتلاف في مؤتمر المناخ القادم (COP27) باعتباره فرصة ذهبية لعرض قضايا المياه وعلاقتها بتغير المناخ، حيث من المقرر أن يشمل المؤتمر عدداً من الفعاليات الرئيسية المعنية بالمياه، ومن المقرر تخصيص يوم كامل عن المياه، ومن المخطط أيضاً إطلاق مبادرة دولية للمياه، كما أن «جناح المياه» سيعقد على مدار أيام المؤتمر.
مصر
أخبار مصر
[ad_2]
Source link