[ad_1]
إنشاء كلية الفنون بجامعة الملك سعود في الرياض
تدرس علوم المسرح والسينما والموسيقى والتصميم الجرافيكي والنحت والخط
الأحد – 6 ذو القعدة 1443 هـ – 05 يونيو 2022 مـ
تضمن قرار مجلس الجامعات نقل قسم التربية الفنية إلى كلية الفنون (جامعة الملك سعود)
الرياض: جبير الأنصاري
اعتمد مجلس شؤون الجامعات السعودية، إنشاء كلية الفنون بجامعة الملك سعود في الرياض، وذلك بعد يومين من إعلان جامعة الإمام محمد بن سعود عن أول برنامج بكالوريوس للسينما والمسرح.
وتضمن قرار مجلس الجامعات نقل قسم التربية الفنية إلى كلية الفنون، وتعديل مسماه ليكون «قسم التصميم» ويعنى بتدريس علوم التصميم الجرافيكي الحركي، والمنسوجات، والأزياء، وتصميم المجوهرات، كما تشتمل الكلية على قسمي «الفنون الأدائية»، لتدريس علوم المسرح والسينما والموسيقى، و«الفنون البصرية»، لعلوم الطباعة والرسم والنحت والخط العربي.
من جانبه، أكد الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، في تغريدة له على «تويتر»، أن «التعليم أساس البناء وتطوير القدرات الثقافية».
بدوره، أوضح الدكتور بدران العمر رئيس، جامعة الملك سعود، أن هذا القرار يمثل نقلة نوعية بتدريس التخصصات الفنية التي تخدم الوطن، وتنمي الفرص الوظيفية، وتشجع على الإبداع والتميز.
كانت كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، قد أعلنت الجمعة الماضي عن استعدادها لإطلاق أول برنامج بكالوريوس للسينما والمسرح على مستوى جامعات السعودية العام المقبل.
وقال الأمير الدكتور سعد بن سعود بن محمد، عميد كلية الإعلام والاتصال، إن البرنامج جاء لمواكبة تطوير القطاعات الثقافية والفنية والترفيهية التي تتضمنها «رؤية 2030»، وسيسهم في صنع مسارات عملية للثقافة والفنون بالمملكة بما يضمن توفير بيئة تعليمية حاضنة للمواهب الوطنية الإبداعية، مضيفاً أن تلك القطاعات تحتاج إلى متخصصين مؤهلين في ظل عدم وجود برامج مماثلة تقدمها الجامعات السعودية لمرحلة البكالوريوس حالياً.
وبيّن أن البرنامج قام بتحكيمه خبراء عالميون وفق أحدث الممارسات الدولية، ليؤهل خريجيه للعمل في الكثير من الوظائف المهنية بـمجالات كتابة السيناريو، والإخراج السينمائي والمسرحي، والنقد الفني والجمالي، والإنتاج الدرامي، وإنتاج الرسوم المتحركة، ومهارات الأداء المسرحي والسينمائي، والمؤثرات السمعية والبصرية، والإدارة السينمائية والمسرحية وغيرها.
السعودية
السعودية
ثقافة الشعوب
إعلام
[ad_2]
Source link