[ad_1]
حذرت دراسة أميركية جديدة من أن كل ساعة يقضيها الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً في الجلوس تزيد من خطر إصابتهم بالسكتة الدماغية بنسبة 14 في المائة.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد وضع فريق الدراسة، التابع لجامعة سان دييغو بكاليفورنيا، أجهزة تتبع حركة لـ7607 من الرجال والنساء الأميركيين، يبلغ متوسط أعمارهم 63 عاماً، لمدة أسبوع.
تم استخدام النتائج بعد ذلك لحساب متوسط الوقت الذي يقضونه يومياً في الجلوس على كرسي أو الاستلقاء على الأريكة، ومتوسط الوقت الذي يمارسون فيه نشاطاً بدنياً خفيفاً، مثل المشي في أرجاء المنزل أو القيام بأعمال منزلية بسيطة، أو نشاط معتدل كالمشي السريع.
وبعد مرور 7 سنوات، حلل الباحثون السجلات الطبية للمشاركين، ليكتشفوا إصابة 286 شخصاً بجلطة.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الأكثر خمولاً، والذين لا يتحركون لمدة 13 ساعة أو أكثر يومياً، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 44 في المائة مقارنة بأولئك الذين أمضوا أقل من 11 ساعة في الجلوس.
ولفت الباحثون إلى أن كل ساعة إضافية يقضيها الأشخاص يومياً في الجلوس تزيد من خطر إصابتهم بالسكتة الدماغية بنسبة 14 في المائة.
وعلى النقيض، أكد فريق الدراسة أن ممارسة 25 دقيقة فقط من الأنشطة المعتدلة تقلل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة تزيد على 40 في المائة، في حين أن القيام بأنشطة خفيفة تقلل المخاطر بنسبة 26 في المائة.
وقال الدكتور ستيفن هوكر، الذي قاد فريق الدراسة، إن المقدار الأمثل من التمارين المعتدلة التي يجب أن يمارسها الأشخاص يومياً عند بلوغهم سن الستين هو نحو 25 دقيقة يومياً.
وتم نشر نتائج الدراسة الجديدة في مجلة «جاما نتوورك أوبن».
وأظهرت الأبحاث السابقة أن عدم الحركة يمكن أن يؤدي إلى تراكم المواد الدهنية في الشرايين، والتي بدورها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويساعد النشاط البدني في تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية عن طريق خفض الكوليسترول وضغط الدم وتقليل الترسبات الدهنية.
[ad_2]
Source link