[ad_1]
لقيت دعوة مجلس التعاون الخليجي لتصنيف المليشيا الحوثية منظمة إرهابية ترحيباً يمنياً كبيراً نظراً إلى خطر هذه المليشيا على الأمن والسلم الاجتماعي والجرائم الفظيعة التي ارتكبتها بحق المدنيين ودول المنطقة وتهديدها للملاحة الدولية.
وتناقل اليمنيون دعوة المجلس مؤكدين أنها نابعة من حرص كبير على حياة المدنيين وسلامة الأراضي اليمنية والتأييد للسلام الشامل والكامل وإنهاء المعاناة والأزمات الإنسانية كافة التي تهدد حياة المجتمع بالمجاعة في ظل إصرار الحوثي على الحرب والعنف ونشر الإرهاب والفوضى.
وقال وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبدالباسط القاعدي لـ«عكاظ»: «هذه الخطوة تكشف حجم الوعي والإدراك لحقيقة مليشيا الحوثي وخطورتها على أمن اليمن والمنطقة، فالحوثي هو أحد أخطر أذرع إيران في المنطقة وينفذ أجندتها التخريبية الإرهابية»، مضيفاً: «إن تصنيف هذه المليشيا من قبل دول مجلس التعاون الخليجي هو خطوة أولى لتصنيفها عربياً ودولياً وهي ناجمة عن طبيعة معرفة وتعامل طويل مع هذه المليشيا التي أشعلت الحروب في اليمن ومارست إرهابها في المنطقة وارتكبت كل الأعمال الإرهابية من استهداف الأعيان المدنية والمطارات ومنابع النفط ومصادر الطاقة وهددت خطوط الملاحة الدولية وتجاوز خطرها على الأمن والسلام العالميين خطر كل جماعات الإرهاب مجتمعة».
وأشار إلى أن هذا التصنيف يقطع الطريق على محاولات تقديم مليشيا الحوثي كجماعة سوية يمكن التعامل معها وإدماجها في الحياة السياسية على اعتبار أن تركيبتها الفكرية والعقدية والتنظيمية وسلوكها منذ نشوئها يثبت استحالة تحولها لجماعة سياسية.
من جهته، شدد رئيس مكتب الإعلام بمحافظة الحديدة علي الأهدل على ضرورة أن يكون هناك موقف دولي يتناغم مع الدعوة الخليجية لتصنيف المليشيا منظمة إرهابية، مبيناً أن التصنيف سيؤدي إلى إجبار المليشيا على الرضوخ والتوجه للمفاوضات.
وأشاد الأهدل بالموقف الخليجي الداعم لحقوق الشعب اليمني وحرصه الدائم على حقن الدماء وإنهاء المعاناة الإنسانية وتحقيق السلام الدائم والشامل، مؤكداً أن المليشيا الحوثية لا تختلف عن تنظيمي القاعدة وداعش بل تمارس ما هو أكثر فظاعة منهم في عملياتها العسكرية سواء بالألغام التي زرعتها في كل المزارع والقرى والطرقات في اليمن أو بالعبوات المفخخة ناهيك عن القنص المباشر والقتل المتعمد والتصفيات وغيرها من الجرائم التي تتعارض مع القوانين الدولية الإنسانية.
ولفت إلى أن محافظة الحديدة حولتها المليشيا إلى حقول ألغام وكل يوم تشهد المحافظة انفجارات للألغام ومقتل مدنيين وإصابة آخرين وهذا بحد ذاته إرهاب ولذا تصنيف المليشيا أصبح مطلباً شعبياً يمنياً قبل أن يكون مطلباً دولياً.
[ad_2]
Source link