[ad_1]
أدى فشل تجربة تعديل جيني يجريها علماء في جامعة «جورجيا» الأميركية، على فئران الهامستر لتقليل عدوانيتها، إلى نتائج معاكسة تماما بحيث تحولت عن طريق الخطأ إلى فئران شديدة العدوانية.
وبحسب صحيفة «ميل أونلاين»، أوجد العلماء قوارض جديدة من دون هرمون فاسوبريسين في محاولة منهم لزيادة «التواصل الاجتماعي» بين القوارض، إلا أن التغيير الكيميائي هذا جعل الفئران برية، ما تسبب في تقاتلها داخل الأقفاص.
ونشرت الصحيفة صورا لما وصفته بـ«فئران الهامستر الشريرة» وهي تعض وتطارد بعضها البعض في الأقفاص.
وقال كبير الباحثين البروفسور إليوت ألبرز: «توقعنا أننا سنتمكن من الحد من العدائية والتواصل الاجتماعي معا، ولكن حصل العكس».
واعتقد الباحثون أن الهرمون الذي أجري التعديل الجيني عليه يؤثر على الصداقة والترابط، وتوقعوا أن تؤدي إزالته إلى زيادة الانسجام بين الحيوانات، وقال ألبرز: «فوجئنا حقاً بالنتائج».
[ad_2]
Source link