بدأ المنتخب السعودي تدريباته، مساء أمس (الأربعاء)، في مدينة ألكانتي الإسبانية التي تعد المرحلة الأولى من البرنامج الإعدادي لكأس العالم قطر 2022، التي ستنطلق في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وأجرى الأخضر السعودي حصته التدريبية الأولى على ملعب منتجع لافينكا، استعداداً لملاقاة منتخب كولومبيا مساء يوم الأحد المقبل، التي تعد أولى المواجهات الودية التي تعقب مرحلة التصفيات.
وسيخوض المنتخب السعودي مواجهتين وديتين، حيث سيلاقي في المواجهة الثانية فنزويلا في التاسع من يونيو (حزيران) على ملعب نويفا كوندومينا بمدينة مورسيا الإسبانية، إذ أعلن اتحاد كرة القدم، أمس، طرح التذاكر الخاصة بالمواجهتين الوديتين.
ويستعد الأخضر السعودي لمرحلة مختلفة تماماً ستتواصل حتى موعد انطلاق النهائيات العالمية في قطر نوفمبر المقبل، وهي المشاركة السادسة التي يتطلع معها المنتخب السعودي إلى بلوغ مرحلة دور الستة عشر، كما حدث في أول مشاركة وعدم الاكتفاء بدور المجموعات.
وسيعمل الفرنسي إيرفي رينارد في المرحلة الأولية من البرنامج الإعدادي على التركيز على ما يهدف لتحقيقه في المونديال المقبل، على أن يبدأ النهج التكتيكي والخيارات الفنية في المباريات التي سيخوضها في المراحل التالية من برنامج الإعداد الذي سيمتد طويلاً حتى موعد انطلاق المونديال.
وواصل رينارد عملية الاستقرار على قائمته الفنية المتجانسة التي بدأت معه منذ مرحلة التصفيات الثالثة قبل أن يخوض غمار منافسات المرحلة النهائية، حيث واصل الفرنسي الاستقرار، وفضّل عدم الانسياق وراء مطالبات ضم اللاعبين وفقاً لمطالب الجماهير والشارع الرياضي في السعودية رغم المستويات التي يقدمها اللاعبون، إلا أن رينارد فضّل مواصلة الاستقرار بصورة مبدئية.
ويحضر المنتخب السعودي في المجموعة الثالثة بجوار منتخبات الأرجنتين وبولندا والمكسيك، حيث يستهل مشواره العالمي بمواجهة الأرجنتين على ملعب لوسيل، أكبر ملاعب قطر المستحدثة للمونديال، ثم يلاقي في المواجهة الثانية منتخب بولندا ثم المكسيك في ختام دور المجموعات.
وأعلن الجهاز الإداري للمنتخب السعودي عن المباريات الودية التي سيخوضها الأخضر حتى الآن، حيث سيلاقي بعد مواجهتي كولومبيا وفنزويلا، كلاً من الإكوادور ثم كرواتيا التي ستكون آخر مراحل الإعداد للأخضر السعودي قبل المونديال، حيث تقام المباراة في السادس من نوفمبر المقبل.
ورغم الظروف التي أحاطت بعدد من لاعبي المنتخب السعودي المتمثلة بإصابة عدد من الأسماء يأتي أبرزها الثنائي عبد الإله المالكي وصالح الشهري، فإن عودة عبد الله عطيف للقائمة بعد غياب طويل منحت الجهاز الفني للأخضر السعودي خيارات أكثر.
وعانى الفرنسي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، من ظروف غيابات اللاعبين المستمرة بداعي الإصابات أو الظروف الرياضية الأخرى، كغياب بعض الأسماء عن المشاركة المستمرة بعد انتقالهم كما حدث لمحمد العويس، حارس المرمى، الذي ظل لاعباً احتياطياً بعد انتقاله للهلال، وكذلك قرار إيقاف محمد كنو لاعب فريق الهلال، الذي حضر في القائمة المغادرة رغم قرار إيقافه لمدة أربع أشهر عن المباريات المحلية والدولية.
وكانت البعثة المغادرة إلى إسبانيا قد شهدت غياب أمين بخاري، حارس مرمى فريق النصر، بعد قرار استبعاده من القائمة بناء على التقرير الطبي المُرسل من الجهاز الطبي بنادي النصر.
يجدر بالذكر أن قائمة الأخضر في معسكر إسبانيا تضم 25 لاعباً بعد قرار استبعاد بخاري، حيث يحضر كلاً من محمد العويس، وفواز القرني، ومحمد اليامي، وياسر الشهراني، وعلي البليهي، وعبد الإله العمري، وزياد الصحفي، وحسان التمبكتي، وعلي لاجامي، ومحمد البريك، وسلطان الغنام، وسلمان الفرج، وعبد الله عطيف، وعلي الحسن، وسامي النجعي، ومحمد كنو، وناصر الدوسري، وسالم الدوسري، وخالد الغنام، وهتان باهبري، وعبد الرحمن غريب، وعبد العزيز البيشي، وعبد الرحمن العبود، وفراس البريكان، وعبد الله الحمدان.