[ad_1]
الحصيلة السعودية المتواضعة في الألعاب الخليجية «ناقوس خطر» قبل الأولمبياد الآسيوي
احتلال المركز الرابع يتطلب «إعادة الحسابات» ومضاعفة التحضيرات والجهود
الخميس – 3 ذو القعدة 1443 هـ – 02 يونيو 2022 مـ رقم العدد [
15892]
نجوم التنس الأرضي جاءوا ثانياً في ترتيب اللعبة (واس)
الكويت: «الشرق الأوسط»
بدت الحصيلة السعودية في دورة الألعاب الخليجية الثالثة التي اختتمت في الكويت ضعيفة، ولا تتوازى مع حجم الإنفاق والميزانيات التي تتحصل عليها الاتحادات الرياضية في السنوات الأخيرة، إذ احتلت المرتبة الرابعة في لائحة الترتيب التي تضم 6 دول.
ورغم حالة الإيقاف الرياضي التي كانت تعاني منها رياضة الكويت طوال العقد الماضي، فإنها نجحت في التربع على زعامة الرياضة الخليجية من خلال دورة الألعاب، محققة 96 ميدالية متنوعة منها 36 ميدالية ذهبية و28 فضية و32 برونزية.
وتفوقت الكويت في رياضة ألعاب القوى وسط تراجع ألعاب القوى السعودية التي لم تستطع الفوز سوى بـ24 ميدالية متنوعة في هذه الرياضة مقابل 28 ميدالية للكويت و35 ميدالية للبحرين التي حلت ثانية في ترتيب الدول الخليجية، على صعيد دورة الألعاب بفوزها 20 ميدالية ذهبية و23 فضية و21 برونزية جامعة 64 ميدالية متنوعة.
وجاءت الإمارات العربية المتحدة ثالثة في سلم الترتيب برصيد 18 ميدالية ذهبية و16 ميدالية فضية، ومثلها في البرونز، لتجمع 50 ميدالية متنوعة فيما حلت السعودية المرتبة الرابعة برصيد 16 ميدالية ذهبية، وهو رقم لا يساوي ضعف الميداليات الذهبية التي حققتها الكويت في دورة الألعاب فيما حققت 22 ميدالية فضية و29 ميدالية برونزية لتجمع 67 ميدالية متنوعة.
وبدا واضحاً أيضاً التراجع القطري في دورة الألعاب الخليجية بتحقيقه نفس الميداليات الذهبية السعودية، حيث حصل على 16 ذهبية مقابل 21 فضية، بفارق فضية واحدة عن السعودية، و15 ميدالية برونزية، جامعاً 52 ميدالية متنوعة، لتحتل المرتبة الخامسة، فيما تذيلت منتخبات عمان لائحة الترتيب برصيد 12 ميدالية ذهبية وخمس فضيات و16 ميدالية برونزية لتجمع 33 ميدالية متنوعة.
واللافت والطريف في المنافسات أن المنتخبات السعودية كانت تتذيل لائحة الترتيب حتى اليومين الأخيرين من منافسات دورة الألعاب الخليجية لولا الميداليات التي تحققت لمنتخبي الكاراتيه والمبارزة في اليومين الأخيرين، حيث ساهما في صعود موقع المنتخبات الخضراء إلى المرتبة الخامسة ثم الرابعة في جدول الترتيب.
وخرجت المنتخبات السعودية في ألعاب اليد والطائرة والبادل والسلة 3 في 3 خالية الوفاض دون تحقيق أي ميداليات.
وحافظت رياضة ألعاب القوى على الحضور السعودي من خلال فوزها بـ24 ميدالية متنوعة، لكن هذا الرقم لا يساوي شيئاً بما حققته ألعاب القوى الكويتية بفوزها بـ28 ميدالية، في الوقت الذي تربعت البحرين على عرش الزعامة في هذه الرياضة بفوزها بـ35 ميدالية متنوعة، في حين تراجعت قطر بـ19 ميدالية متنوعة و11 لعمان و9 للإمارات، علماً بأنه على صعيد الميداليات الذهبية حلّت ألعاب القوى السعودية رابعة بعد البحرين المتصدرة، ثم قطر الوصيفة والكويت الثالثة حيث جمعت القوى السعودية 5 ذهبيات.
وتصدر منتخب الكاراتيه السعودي لائحة الترتيب بعدد الميداليات الذهبية، بتحقيقه 4 ميداليات، فيما حقق فضيتين وبرونزية واحدة مقابل 6 متنوعة لمنتخبات التنس والمبارزة، فيما حققت رياضة السباحة السعودية 5 ميدالية متنوعة، وهو رقم ضئيل جداً قياساً بالميداليات المتنوعة التي حققتها سباحة الكويت، حيث فازت بـ17 ميدالية، وكذلك سباحة قطر التي تربعت على عرش هذه الرياضة بـ18 ميدالية، مع العلم أن الميداليات الخمس المتنوعة السعودية في السباحة هي ذاتها الحصيلة العمانية والإماراتية.
وعلى صعيد رياضة الرماية، بدا واضحاً تراجع الرماية السعودية مقابل بحصيلتها الأربع المتنوعة مقابل 10 للكويت و9 لعمان و6 للبحرين و5 للإمارات.
وبدا أن رياضة التنس الأرضي السعودية تسير في الطريق الصحيح بميدالياتها الخمس المتنوعة، وكذلك الحال لتنس الطاولة التي حققت 4 ميداليات متنوعة، فيما كان حضور منتخب الهوكي للجليد ممتعاً، بفوزه بميدالية رغم حداثة التأسيس، فيما بدا منتخب البادل السعودي متفرجاً وهو حديث التأسيس وسط تفوق كويتي وقطري وعماني.
وفي لعبة الجودو تألقت الكويت والإمارات ثم السعودية بالميداليات المتنوعة وكذلك تفوقت الكويت في المبارزة بميدالياتها التسع، ومعها في ذلك السعودية بست ميداليات متنوعة.
وعلى صعيد مشاركات السيدات الأولى في هذه الدورة فشهدت تفوقاً بحرينياً، بفوزها بـ12 ميدالية ذهية و10 فضيات و5 برونزيات مقابل 7 ذهبيات لسيدات الإمارات و3 فضيات و7 برونزيات. أما الكويت، ففازت بـ4 ذهبيات و11 فضية و7 برونزية. أما عمان فظفرت بأربع ذهبيات وفضية واحدة وبرونزيتين، فيما فازت قطر بذهبية واحدة وفضيتين و3 برونزيات. أما سيدات السعودية اللاتي يشاركن لأول مرة في المسابقات الإقليمية فنجحن في تحقيق ذهبية واحدة، ومثلها فضية و5 برونزيات.
وتبدو الحصيلة السعودية النهائية في دورة الألعاب الخليجية أشبه بناقوس خطر قبل دورة الألعاب الآسيوية التي تأجلت إقامتها إلى العام المقبل، وكانت ستُقام في الصين خلال سبتمبر (أيلول) المقبل، حيث يتعين على الاتحادات الرياضية السعودية، وقبلها اللجنة الأولمبية السعودية، بذل جهود أكبر في التجهيز والإعداد للرياضيين قبيل الدخول في معترك آسياد آسيا، وكذلك الحال لدورة الألعاب الأولمبية المقررة في باريس عام 2024.
يُذكر أن الحصيلة السعودية في دورة الألعاب الخليجية الثانية التي أقيمت عام 2015 قد حظيت بـ57 ميدالية ذهبية و35 فضية و23 برونزية بمجموع 115 ميدالية وصدارة للائحة الترتيب.
بقيت الإشارة إلى أن الستار أُسدل، أول من أمس (الثلاثاء)، ونالت الكويت التميز من طرفيه؛ فنجحت تنظيمياً وإعلامياً من جهة، وتصدرت الترتيب النهائي لجدول الميداليات من جهة أخرى، وذلك بعد أن حصدت 96 ميدالية بواقع 36 ذهبية و28 فضية و32 برونزية.
وحققت الدورة نجاحاً منقطع النظير، بعد أن شهدت أكبر تجمع رياضي خليجي، بمشاركة أكثر من 1700 رياضي تنافسوا على 16 لعبة مختلفة للرجال و7 للسيدات في رياضات: ألعاب القوى، كرة اليد الكرة الطائرة، كرة السلة، كرة القدم داخل الصالات، الرماية، السباحة، الكراتيه، الجودو، المبارزة، التنس، الدراجات الهوائية، هوكي الجليد، كرة الطاولة، البادل، والألعاب الإلكترونية.
على صعيد متصل، سلم عضو اللجنة الأولمبية الكويتية، الشيخ مبارك فيصل النواف الأحمد، علم الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، إلى الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الإماراتية، عزة آل مالك، التي تستضيف بلادها دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب المقررة في 2023.
وقال الشيخ مبارك النواف في تصريح للصحافيين بعد تسليم العلم في مجمع الشيخ جابر العبد الله الدولي للتنس، إن دورة الألعاب الثالثة نجحت في جمع الأشقاء الخليجيين في منافسات أخوية مميزة في عدد كبير من المسابقات منوها بالنتائج الطيبة التي حققها أبطال وبطلات المنتخبات الخليجية.
وأضاف أن الشباب الرياضي الخليجي يتطلع إلى اللقاء على أرض الإمارات في دورة رياضية، ستشمل أهم الألعاب وتخصص للرياضيين من فئة الشباب، معرباً عن ثقته في نجاح دولة الإمارات بتنظيم دورة رياضية ناجحة بكل المقاييس.
وأشاد بإنجازات لاعبي الكويت في الدورة التي اختتمت في وقت سابق من اليوم، وانفرادهم بسلم الترتيب، بعد حصدهم العدد الأكبر من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، بما يعكس الجهد المبذول من الاتحادات الرياضية المحلية في الإعداد والتجهيز المناسب للدورة.
وأعرب المدير الفني للمنتخبات الكويتية للمبارزة، عبد الكريم الشملان، عن رضاه عن الحصيلة الوافرة التي تحققت بالدورة، التي تؤكد علو كعب الكويت، في المحافل الخارجية في السنوات الأخيرة.
وقال الشملان إن سيطرة الكويت على مسابقات الفردي ونيل ذهبية وفضيتين في الفرق، كان أمراً متوقعاً، مضيفاً: «في حين أن الفضية كانت متوقعة في الايبيه، نظراً لما يضمه المنتخب السعودي من أبطال آسيويين، فإن المركز الثاني في الفلوريه يُعد إخفاقاً بعد العرض غير الموفق في النهائي».
وشدد على أن الدورة الخليجية كانت خير أعداد لبطولة آسيا للعمومي التي تنطلق في كوريا الجنوبية، في 11 يونيو (حزيران) المقبل، التي يصل إليها الوفد الكويتي في 7 من الشهر ذاته، مشيراً إلى أن الطموحات عالية في هذا الاستحقاق القاري.
بدوره، اعتبر يوسف الشملان أن إسهامه في إحراز ذهبية السابر للفرق مع زملائه، كان تأكيداً على مدى تقدم المبارزة الكويتية خارجياً. وقال إن المنافسات لم تكن سهلة، خصوصا مع المنتخب السعودي.
السعودية
رياضة
[ad_2]
Source link