[ad_1]
بوغبا أكثر صفقات مانشستر يونايتد ضرراً مالياً وفنياً يرحل عن الفريق مجاناً
غاريث بيل يودع ريال مدريد بعد 9 سنوات جدلية… وبرشلونة يفتح النار على الرابطة الإسبانية بسبب ليفاندوفسكي
الخميس – 3 ذو القعدة 1443 هـ – 02 يونيو 2022 مـ رقم العدد [
15892]
لقب الدوري الأوروبي الإنجاز الأكبر لبوغبا في مشواره مع يونايتد (رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط»
أعلن كل من ناديي مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني (أمس) عن رحيل نجميهما الدولي الفرنسي بول بوغبا والويلزي غاريث بيل عن صفوفهما هذا الصيف بعد انتهاء عقديهما ومن دون مقابل.
وربما يكون بوغبا هو أكثر الصفقات التي لم يستفد منها يونايتد فنياً ومالياً، حيث سيضطر إلى التخلي عنه مجاناً للمرة الثانية.
وبعد ست سنوات أمضاها في الفترة الثانية له مع «الشياطين الحمر»، أعلن يونايتد أن لاعب وسطه الفرنسي المتوج بكأس العالم 2018 سيرحل «في نهاية يونيو (حزيران) الحالي عند انتهاء عقده»، وسط تقارير عن إمكانية عودته إلى يوفنتوس الإيطالي حيث لعب بين 2012 و2016 بعد فترة أولى مع يونايتد الذي تخرج في صفوفه من فرق الناشئين، مع وجود اهتمام أيضاً من ريال مدريد وباريس سان جيرمان بضمه.
وكان يونايتد أعاد بوغبا إلى ملعب «أولد ترافورد» في 2016 بصفقة عالمية قياسية بلغت 89 مليون جنيه إسترليني (112 مليون دولار). ولم يقدم بوغبا مع يونايتد المستويات التي ظهر بها في يوفنتوس وكان أحد أبرز العناصر الذين ساهموا بتتويج الفريق بلقب الدوري الإيطالي أربع مرات أو دوره المحوري مع منتخب فرنسا في مونديال روسيا 2018.
وكانت أفضل فتراته، وإن لم تكن خارقة، مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عندما أحرز يونايتد آخر ألقابه في عام 2017 بتتويجه بالدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» وكأس الرابطة الإنجليزية.
وأدّت مشاكله البدنية إلى خوضه 27 مباراة فقط مع الفريق في جميع المسابقات الموسم المنصرم الذي انتهى مخيباً له وللنادي الذي أخفق في احتلال مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا. وتابع النادي في بيانه أن اللاعب البالغ 29 عاماً انتهت آخر مبارياته مع يونايتد البالغ عددها 233 في الدقيقة العاشرة على ملعب أنفيلد (في الخسارة ضد ليفربول) في أبريل (نيسان) 2022 بعد اضطراره للخروج بسبب انتكاسة بدنية أخرى).
وأضاف البيان: «كل من في النادي يودون تهنئة بول بوغبا على مشواره مع يونايتد، ويشكرونه على إسهاماته مع الفريق، نتمنى له كل التوفيق في خطواته المقبلة في هذه الرحلة الرائعة».
وسجل بوغبا 39 هدفاً خلال 233 مباراة مع الفريق الأول لنادي مانشستر. وانضم بوغبا إلى فريق الناشئين في يونايتد عام 2009 في سن الـ16 قادماً من لوهافر الفرنسي وحقق معه كأس إنجلترا للناشئين قبل أن يرتقي إلى صفوف الفريق الأول في موسم 2011 – 2012 ويرحل مع نهايته إلى يوفنتوس دون مقابل أيضاً.
كان موسم 2018 – 2019 الأفضل له في إنجلترا بإشراف مورينيو عندما سجل 16 هدفاً في 47 مباراة.
وفي وقت أشارت تقارير إلى إمكانية أن يكون باريس سان جيرمان وجهة محتملة، ذكرت «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية احتمال أن ينتظر الفرنسي صدور فيلمه الوثائقي «بوغمانتري» في 17 يونيو على منصة «أمازون برايم فيديو» للإعلان رسمياً عن قراره.
ورغم أن يونايتد لم يعلن حتى الآن عن خططه في سوق الانتقالات الصيفية حيث يتطلع النادي تحت قيادة مديره الفني الجديد الهولندي إريك تن هاغ لإعادة الهيبة إلى الفريق الجريح اعتباراً من الموسم المقبل. ويأمل تن هاغ في ضم مواطنه صانع ألعاب برشلونة الإسباني فرنكي دي يونغ لتعويض بوغبا وأيضاً لتصحيح خلل خط الوسط الذي ظهر ضعيفاً خلال الموسم الماضي. ويعد دي يونغ أحد النجوم الذين تخرجوا على يد تن هاغ في أياكس أمستردام مع ماتيس دي ليخت المنتقل إلى يوفنتوس ودوني فان دي بيك (لاعب يونايتد الحالي المعار إلى إيفرتون).
وربما يكون تحرك برشلونة لأجل التعاقد مع البولندي الدولي روبرت ليفاندوفسكي هداف بايرن ميونيخ بطل ألمانيا، فرصة يونايتد لضم دي يونغ، لأن النادي الإسباني مطالب بترشيد إنفاقه المالي للخروج من أزمته التي جعلته يتخلى الموسم الماضي عن نجمه التاريخي وأسطورته الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وكان خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني قد أشار إلى أنه لا سبيل أمام برشلونة للتعاقد مع ليفاندوفسكي، إلا إذا باع أحد نحومه أو على الأقل واحدة من الأصول الثمينة التي يمتلكها.
وقال تيباس: «برشلونة لن يستطيع تحمل صفقة ليفاندوفسكي، في ظل اضطرار النادي الكاتالوني لتقليص نفقاته نتيجة للأزمة المالية التي يعاني منها. لا بديل أمامه سوى بيع أحد لاعبيه البارزين من أجل تجميع المال اللازم للتعاقد مع المهاجم البولندي، إنهم يعرفون أن ضوابطنا الاقتصادية يتم تطبيقها بحذافيرها، من أجل تجنب مشاكل كبرى، لا أعرف ما إذا كانوا سيبيعون فرنكي دي يونغ أو بيدري».
لمن هذا الكلام اغضب خوان لابورتا رئيس برشلونة فهاجم تيباس قائلاً: «أود أن أطلب منهم (الرابطة) شيئاً، وهو عدم التعليق بشأن قدرتنا على التعاقد مع لاعب معين من عدمها، حيث إن هذا يضر بوضوح بمصالح نادينا».
من جانبه، أكّد الجناح الدولي الويلزي غاريث بيل رحيله عن ريال مدريد في رسالة وداعية شكر فيها النادي على «تحويل حلمي إلى حقيقة وأكثر من ذلك بكثير». وفي بيان للمهاجم البالغ 32 عاماً والذي كان ضمن تشكيلة الفريق خلال تتويجه السبت بلقب دوري أبطال أوروبا بعد الفوز على ليفربول الإنجليزي 1 – صفر في باريس: «إني أكتب هذه الرسالة لأشكر جميع زملائي الحاليين والسابقين، والمدربين والطواقم والمشجعين على مساندتي».
وتابع: «وصلت إلى هنا قبل 9 أعوام كشاب أراد تحقيق حلمه باللعب مع ريال مدريد، أن يرتدي هذا القميص الأبيض العريق، أن يرتدي هذا الشعار على صدري، أن ألعب في سانتياغو برنابيو، أن أفوز بالألقاب وأن أكون جزءاً من الذي يشتهر به (النادي)، وهو الفوز بلقب دوري الأبطال»، الذي أحرزه النادي الملكي للمرة الرابعة عشرة في تاريخه، أي ضعف الألقاب التي فاز بها ميلان الإيطالي صاحب المركز الثاني على لائحة الأندية الأكثر تتويجاً.
ووصل بيل إلى ريال مدريد عام 2013 قادماً من توتنهام الإنجليزي في صفقة قياسية قدرت بمائة مليون يورو، ولعب دوراً أساسياً في قيادة الفريق إلى لقب دوري الأبطال أعوام 2014 و2016 و2017 و2018. وصولاً إلى لقبه الشخصي الخامس هذا الموسم لكن من دون أن يكون مؤثراً نظراً لوجوده على مقاعد البدلاء أو خارج التشكيلة غالبية الموسم وفي المسابقات كافة.
وبعدما اكتفى بخوض 16 مباراة في الدوري خلال موسم 2019 – 2020 و20 بالمجمل في جميع المسابقات، عاد بيل في موسم 2020 – 2021 لفريقه السابق توتنهام على سبيل الإعارة على أمل العودة إلى النادي الملكي بمستوى يخوله استعادة مكانته، لكن وضعه لم يتحسن بقيادة المدرب الجديد – القديم الإيطالي كارلو أنشيلوتي واكتفى هذا الموسم بخوض 5 مباريات فقط في الدوري الذي أحرزه فريقه، و7 في جميع المسابقات.
ورغم النهاية الصعبة لمسيرته في «سانتياغو برنابيو»، قال بيل: «بإمكاني الآن أن أعود بالزمن إلى الوراء، التفكير ملياً والقول بكل صدق بأن هذا الحلم تحوّل إلى حقيقة وأكثر من ذلك بكثير. أن أكون جزءاً من تاريخ هذا النادي وأن نحقق ما حققناه حين كنت لاعباً في ريال مدريد، فهذه تجربة لا تصدق وتجربة لن أنساها أبداً»، متوجهاً بالشكر إلى رئيس النادي فلورنتينو بيريز والمدير العام خوسيه أنخل سانشيز ومجلس الإدارة قائلاً: «لمنحي فرصة أن ألعب مع هذا النادي. معاً، تمكننا من خلق بعض اللحظات التي ستبقى خالدة في تاريخ هذا النادي وكرة القدم».
ولن يكون بيل اللاعب الوحيد الذي سيترك النادي الملكي، إذ أعلن أيضاً عن رحيل لاعب الوسط الإسباني إيسكو الذي وصل إلى نهاية عقده بعد تسعة مواسم مع الفريق الأول ومن المرجح انتقاله إلى ريال بيتيس، والظهير البرازيلي مارسيلو الذي دافع عن ألوان النادي منذ 2007 وتوج معه بجميع الألقاب الممكنة، بينها خمسة أيضاً في دوري الأبطال وستة في الدوري الإسباني.
المملكة المتحدة
الدوري الإنجليزي الممتاز
[ad_2]
Source link