[ad_1]
•• هذا دورنا نحن السعوديين بأن خصنا الله لخدمة الحاج.. فتحمّلنا مسؤولياتنا تجاه رعاية قاصدي بيته العتيق.. فأصبح الحج موسماً دينياً يتحدث عنه العالم من أقصاه لأدناه.. قُدِّمت فيه مشاريع متنوعة لأداء الفريضة على أكمل وجه.. من ذلك مثالاً لا حصراً: توسعات الحرمين الشريفين وتطوير الخدمات لقاصديهما، وإطلاق البرامج الإلكترونية الذكية للحجاج، وتوفير الأمن والسلامة والمواصلات المريحة، ورفع حالة الطوارئ للمستشفيات.
•• كل الدول الإسلامية دون استثناء؛ اعترفت بتلك الأدوار السعودية لخدمة الحاج وثمَّنتها وأثنت عليها.. لكنها هي أيضاً عليها مسؤوليات أخرى قبيل قدوم حجاجها إلى الأراضي المقدسة؛ الالتزام بحصص الأعداد القادمة المخصصة لها، والتأكيد على حجاجها الأخذ بالتوصيات الصحية، واستظهار نتيجة فحص «كورونا» قبل 72 ساعة قبل موعد مغادرتهم، واستكمال التحصين بالجرعة الأساسية بلقاحات فيروس «كوفيد_19» المعتمدة من وزارة الصحة السعودية.
•• وثمة أمر من الأهمية بمكان؛ توعية الحجاج في بلدانهم قبل أن تطأ أقدامهم أرض الحرمين.. وفي وجود التقنية الحديثة الناقلة التوعية إلى العالم؛ أدت السعودية دورها بوجه كامل في الجوانب التوعوية.. الآن؛ هناك مهمة للدول العربية والإسلامية لتوعية حجاجها قبل القدوم لهذه الرحلة الإيمانية ببرامج توعوية بمقاصد الحج وأنساكه، والوقاية من الأمراض والمخاطر.. ذلك هو الحج موسماً تعبدياً لا لغيره.
الحاج بين
الرعاية والمكتسبات:
حرص سعودي على انتظام فريضة الحج.
تحمّلنا مسؤولياتنا تجاه خدمة قاصدي الحرم.
قدمنا مشاريع عديدة لأداء كامل للفريضة.
يتبقى دور الدول الإسلامية لتوعية حجاجها.
[ad_2]
Source link