[ad_1]
في تقرير علمي رصد أبرز السلوكيات العدائية للدلافين أنها عدائية ومهاجمة من الدرجة الأولى، كما أن الدلفين يطور وسائله بشكل مستمر، كما يميل للتشكل في كتائب قتالية، بل إن البحرية الأمريكية تضم في أسطولها العسكري عدداً لا يستهان به من الدلافين المدربة التي لديها الميول الانتحارية وتفجير نفسها، بل إن روسيا استعانت بالدلافين في حربها القائمة ضد أوكرانيا، نعم أنه صوت الجنون أو هستيريا الدماء التي نتشارك بها نحن البشر والدلافين فنحن نبتسم ونقتل وننخرط في مجموعات ضخمة ولا نتردد بالصفير!.
في رصد سلوكياتها أيضاً، فإن الدلافين تعشق تعذيب ضحاياها. ولا تتلذذ بالطعام أو الجنس دون أن تحقق هذا الشعور القاتل، كما أن الدلافين تعشق المرح ومن وسائل المرح لديها قتل الحيوانات الصغيرة للضحك. تبلغ سرعة الدلفين 22 ميل في الساعة؛ بمعنى إذا دخلت في مواجهة معه بالغالب ستكون قاتلة، عشاق السهر! نعم وجدت دراسة حديثة أن الدلافين بقيت تلهو وتمرح لمدة خمسة أيام متواصلة دون أن تفقد حدة عقلها ووعيها، بل هي تمتلك منظومة اتصالية تنافس البشر وتحفظ أصوات بعضها البعض وتقلد أصوات الآلات بل تلقي التحايا بينها ربما أفضل من البشر.
أخيراً، فإن هذا العالم صادم بمعنى الكلمة، فمن كان يصدق أن من نركض لنلتقط صوراً مرحة بجوارها تحمل كل هذا الإرث الحقير المليء بالقتل والدماء؟ بل ما الفصائل الحيوانية الأخرى التي تشارك الدلافين في هذا المكر والدهاء؟ أرجو أن لا تكون القطط فلدي أربع منهن. هكذا هي الحياة نظن أننا فهمناها في كل مرة وتظهر لنا أعاجيب وغرائب، كذلك من يتوهم أنه يفهم سلوك البشر أو يمكنه تفسيره هو شخص حالم بلا شك، فإن الخروج من دائرة (الأحكام المعلبة)، ليس بالأمر السهل، نحن اليوم نعيش في أوج التوسع والانتشار، سيكون من الجيد أن تتأمل في مجتمعات الحيتان والدلافين فلعلك تجد ما يفسر بعضاً من واقعنا رغم أنني أظنه أعقد وأعمق مما نتصور، والأطروحات الهشة والهزيلة والضحلة لا تليق بنا، وكما يقول الفيلسوف العالمي بيتر سينجر «الدلافين كائنات اجتماعية، قادرة على الاستمتاع بحياتها والانخراط في مجموعات» استمتع بحياتك وتذكر أن الكثير من الهراء سيقال عنك.
[ad_2]
Source link