[ad_1]
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس (الأربعاء) أن تحليلاً أجرته للبيانات المتعلقة بانتشار سلالات فايروس كورونا الجديد في العالم أكد أن سلالة أوميكرون هي الأكثر هيمنة في جميع أنحاء العالم، بحسب البيانات التي أصدرها موقع «جيسايد» (GISAID) المتخصص في تحديد التسلسل الوراثي لسلالات فايروس كورونا الجديد الفاشية في العالم. ولم يكن لأوميكرون، التي تعرف علمياً بـ BA.2، وجود طاغٍ يذكر خلال ديسمبر 2021 ويناير 2022. وهي الفترة التي نجحت فيها أوميكرون في إقصاء سلالة دلتا من المشهد الصحي نهائياً. وبدأت أوميكرون تسيطر على المشهد بحلول فبراير ومارس 2022. وتقول المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها إن أوميكرون غدت تمثل أكثر من 70% من الإصابات الجديدة في الأراضي الأمريكية. ولا يعرف بوجه قاطع مدى التأثير الذي ستتركه أوميكرون، من خلال السلالات التي تفرعت عنها. فثمة حديث في بريطانيا وبلدان أوروبية عن ارتفاع ملموس في عدد الحالات الجديدة، جراء تفشي هذه السلالات الفرعية. وهو تفشٍّ أدى إلى تكهنات بأن تتعرض الولايات المتحدة لموجة فايروسية خامسة شبيهة بما حدث حين دهمتها سلالة دلتا الصيف الماضي.
وعلى صعيد ثانٍ؛ أوردت صحيفة «الغارديان» البريطانية أمس أن دراسة نشرتها المجلة الطبية البريطانية أفادت بأن ثلاث جرعات من اللقاح نفسه، المضاد لكوفيد-19، أو مزيجاً من اللقاحات المتاحة تعمل بشكل جيد يمنع الإصابة بكوفيد-19. وأوضحت أن الدراسة أجراها علماء جامعة هونغ كونغ الصينية، الذين قاموا بمتابعة بيانات 38 منظمة صحية عالمية نشرت 53 دراسة، شارك فيها 100 مليون نسمة. وخلص الرصد إلى أن الحصول على ثلاث جرعات من لقاح مرسال الحمض النووي الريبوزي mRNA يوفر حماية نسبتها 96% ضد تدهور الإصابة بكوفيد-19، ونسبة 95% ضد الاضطرار إلى تنويم المصاب في المستشفى. وتشير مقارنة نتائج الدراسات المذكورة إلى أن أي ثلاث جرعات من لقاحات مختلفة يوفر مناعة عالية، حتى لدى من تجاوزت أعمارهم 65 عاماً.
وعلى صعيد ثانٍ، تساءلت «الغارديان» أمس هل سيؤول الوباء العالمي إلى نهاية مع استمرار ظهور مزيد من السلالات؟ وأقرت بأنه سؤال صعب، «لأننا لن نعرف أننا تجاوزنا نهاية الوباء العالمي إلا بعد مرور قدر من الوقت». وأضافت أن التوقعات تنصرف إلى أن الفايروس سيصبح في نهاية المطاف مرضاً متوطناً محلياً، ما يعني أن مناعة السكان ستتوازن مع معدل تكاثر الفايروس، ما سيؤدي إلى مستوى ثابت من الإصابات سنة تِلْوَ أخرى. وقد ينطوي ذلك المستوى الثابت على تذبذب خلال مواسم بعينها كل سنة. لكن ذلك الثبات لن يعرف إلا برصد نمط التفشي خلال أكثر من سنة.
أخيراً..
جدري القرود يمكن احتواؤه
كان العلماء والمخططون الصحيون على اقتناع منذ عقود بأن فايروس جدري القرود سيبقى في أفريقيا، ولن يغادرها إلى أي مكان آخر في العالم. بيد أن هذا الفايروس الحيواني أثبت خطأ ذلك الاعتقاد بظهوره خلال مايو 2022 في نحو 23 دولة، غالبيتها في القارة الأوروبية؛ وهو ما حدا بمنظمة الصحة العالمية إلى وصف الوضع الأسبوع الماضي بأنه خطر صحي عالمي عمومي متوسط. وأعلنت إسبانيا والمملكة المتحدة أنهما سجلتا نحو 300 إصابة بجدري القرود. فقد أكدت وزارة الصحة البريطانية (الثلاثاء) تسجيل 179 حالة، فيما ذكرت وزارة الصحة الإسبانية أن عدد حالاتها بلغ 120 إصابة. ويقول العلماء إنه لن تكون ثمة حاجة إلى تنظيم حملات لتطعيم سكان البلدان المختلفة، لأن مرض جدري القرود لن تصيب عدواه قطاعات كبيرة من السكان. وبشّر العلماء كل شخص تجاوز عمره 45 عاماً بأن خضوعه للقاح الجدري إبان طفولته لا يزال يوفر له حماية كبيرة ضد الإصابة بجدري القرود.
ارتفع عدد الدول التي يقترب العدد التراكمي لإصاباتها من مليون إصابة إلى ست دول، تتصدرها روسيا البيضاء (بيلاروسيا)، بـ 982867 إصابة. وتليها نيبال (979140 إصابة)، ثم أوراغواي (925777 إصابة)؛ وبوليفيا (909110 إصابات)، والإمارات العربية المتحدة (908205 إصابات)، وأخيراً كوستا ريكا التي بلغ العدد التراكمي لإصاباتها أمس (الأربعاء) 904934 إصابة منذ اندلاع نازلة وباء كورونا العالمي.
[ad_2]
Source link