[ad_1]
أقام المعهد الدبلوماسي في برلين بالتعاون مع المنظمة الأوروبية لحوار متعدد الثقافات في ألمانيا اليوم (الأربعاء)، مؤتمرا دولياً في برلين حول سبل مواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية وخطرها على السلم والأمن في الإقليم والعالم، تحت عنوان «الأبعاد القانونية والسياسية والاقتصادية للتطرف والإرهاب في الشرق الأوسط والتداعيات على السلام والأمن الإقليميين والعالميين». ناقش برلمانيون وسياسيون وخبراء في الجامعات الألمانية الطرق الممكنة لمواجهة مليشيا الحوثي ومصالح ومسؤوليات الفاعلين الدوليين.
واستعرض المشاركون التهديدات الحوثية لأمن المنطقة والعالم واستهداف المدنيين والبنية الاقتصادية العالمية وتفخيخ طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر والقرصنة، مؤكدين أن المليشيا أصبحت تشكل خطرا واضحا على أمن الشرق الأوسط والمصالح الأوروبية في المنطقة.
وحذر المشاركون من خطورة التدخلات الإيرانية في اليمن عبر دعم المليشيا الحوثية وإصرارها على عرقلة جهود السلام للتوصل لحل سياسي للأزمة اليمنية.
واعتبر المشاركون الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي مهم لإجبار المليشيا على الرضوخ والتعاون مع المبعوث الأممي وعدم عرقلة أي جهود للسلام، منددين برفض مليشيا الحوثي تنفيذ التزاماتها ودعم جهود الأمم المتحدة في تحقيق السلام.
وندد المشاركون باستغلال المليشيا للموارد الاقتصادية للدولة اليمنية وتسخيرها لخدمة أهدافها العسكرية، وابتزاز المجتمع الدولي، مطالبين بضرورة سرعة حل قضية خزان صافر الذي يشكل تهديداً للبيئة والملاحة الدولية في البحر الأحمر.
[ad_2]
Source link