[ad_1]
مناقصة إسرائيلية لحفر بئر غاز رابعة في البحر الأبيض
الأربعاء – 2 ذو القعدة 1443 هـ – 01 يونيو 2022 مـ رقم العدد [
15891]
تل أبيب: «الشرق الأوسط»
أعلنت وزيرة الطاقة الإسرائيلية، كارين إلهرار، عن قرار حكومتها نشر مناقصة جديدة للتنقيب عن الغاز في نقطة رابعة في البحر المتوسط، تضاف إلى الآبار الثلاثة العاملة هناك، وذلك بغرض التصدير إلى أوروبا عبر مصر.
وقالت إلهرار، إن حكومتها ستوقع مذكرة تفاهم خلال الأسابيع المقبلة، مع مصر والاتحاد الأوروبي، لتصدير الغاز إلى دول التكتل، بناء على تشغيل البئر الرابعة. وقد فاجأت الوزيرة بهذا القرار، لأنها كانت قد أعلنت في السنة الماضية معارضتها لحفر بئر رابعة، وذلك في إطار مكانتها كناشطة لأجل المناخ ومحاربة ضد تسخين طبقات الجو للكرة الأرضية. وقررت في حينه، تأجيل التنقيب عن حقول غاز جديدة من أجل التركيز على تحقيق أهداف الانتقال إلى الطاقة المتجددة.
وقد سئلت عن ذلك، أمس الثلاثاء، فقالت إن «الحرب في أوكرانيا أدت إلى تغيير في الوضع، حيث إن أوروبا تفتش عن بدائل سريعة لإمدادات الطاقة من روسيا، ومن واجبنا الوقوف مع أصدقائنا». وأضافت إلهرار: «إلى جانب القلق الحقيقي والصادق في أوروبا، هناك فرصة حقيقية أمام إسرائيل لتصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا». وأكدت أنها أصدرت تعليماتها للوزارة بالاستعداد لجولة جديدة من العطاءات للتنقيب عن الغاز قبالة ساحل البلاد على البحر المتوسط، التي من المتوقع أن تبدأ في الربع الثالث من العام الجاري.
وتابعت: «شكلنا مجموعة عمل ثلاثية مع إسرائيل وأوروبا ومصر. وسنوقع، وأرجو أن يكون هذا في المستقبل القريب، على مذكرة تفاهم من شأنها وضع اتفاق إطاري للتصدير». وأوضحت أن الفكرة حالياً «تتمثل في إرسال الغاز إلى مصر عبر شبكة خطوط أنابيب موسعة لتسييل الغاز ومن ثم شحنها إلى أوروبا. وأن الخيارات الأخرى، مثل خط أنابيب «إيست ميد» (شرق المتوسط) الذي تم التباحث حوله طويلا ويربط حقول الغاز الإسرائيلية مباشرة بأوروبا، مطروحة أيضاً للدراسة».
وأوضح مسؤولون في الوزارة، أن الأمر سيستغرق عامين على الأقل قبل أن تصل كميات كبيرة من الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا. وتشير التقديرات إلى أن إسرائيل ستصدر لأوروبا كمية قليلة من الغاز في الشتاء المقبل، تتراوح ما بين مليار وملياري متر مكعب، لأن مشروع توسيع أنابيب نقل الغاز إلى مصر لم ينتهِ، ولن تتم مضاعفة الكمية خلال سنوات معدودة. والتقت إلهرار مع مفوضة شؤون الطاقة في الاتحاد الأوروبي، كادري سيمسون، وبحثتا إمداد دول الاتحاد بالغاز الطبيعي قبيل حلول فصل الشتاء. وأوضح الأوروبيون، أنه في حال عدم العثور على بدائل للغاز الروسي، فإنهم سيعودون إلى استخراج الفحم من أجل توليد الكهرباء، رغم الأضرار البيئية التي يسببها.
المعروف أن هناك ثلاثة آبار كبيرة للغاز حفرتها إسرائيل وتجني منها أرباحاً طائلة، هي تمار وليفيتان وكاريش وهناك عدد من الآبار الصغيرة المحدودة.
اسرائيل
أخبار إسرائيل
[ad_2]
Source link